رسميا .. ماراثون زايد الخيري ٢٩ ديسمبر بالأهرامات والجوائز 10 ملايين جنيه
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري، البرنامج الكامل لسباقاتها الخيرية في 2023 – 2024، ويتضمن سباق أبوظبي الخيري، وسباق جمهورية مصر العربية، وسباق الولايات المتحدة الأمريكية، والتي ستقام جميعها خلال 2023، بجانب النسخة الأولى من السباق المزمع إقامته في الهند خلال عام 2024.
وعقد الاجتماع برئاسة الفريق محمد هلال الكعبي، ومجلس أبوظبي الرياضي، وهيئة الهلال الأحمر، والقوات المسلحة، ووزارة الداخلية ممثلة في" فزعة"، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ، ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، ومجموعة قنوات أبوظبي الرياضية الشريك الإعلامي.
وأكد الكعبي أن سباق أبوظبي الخيري يقام تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في 4 ديسمبر 2023 ، في حلبة مرسى ياس ضمن احتفالات الإمارات باليوم الوطني، وأن ريعه سيوجه للأبحاث والعلاجات المبتكرة الخاصة بأمراض السرطان، مشيرا إلى أن جوائزه المالية للفائزين بالمراكز الأولى تبلغ مليون درهم، وأن حملة الدعاية والترويج له ستبدأ منتصف سبتمبر المقبل، وتتضمن توزيع 50 آلف "كاب" تحمل ألوان وشعار السباق على طلبة المدارس.
وقال إن سباق زايد الخيري انطلق في 2001 من أبوظبي، ويحمل رسائل إنسانية وخيرية عديدة تجسد مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه”، ثم امتدت أياديه البيضاء إلى المؤسسات الخيرية والإنسانية في الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية، وستصل إلى الهند في العام المقبل بالتنسيق والتعاون مع سلطات ولاية كيرالا، والجالية الهندية في الدولة.
وعن موعد سباق زايد الخيري في مصر ومكانه، ذكر رئيس اللجنة أنه سيقام في 29 ديسمبر 2023، بمنطقة أهرامات الجيزة، وأنه تمت مضاعفة جوائزه إلى 10 ملايين جنيه مصري، توزع على 10 آلاف فائز وفائزة بدلا من 5 آلاف في العام الماضي.
وتابع: بالنسبة لسباق زايد الخيري في الولايات المتحدة الأمريكية فإنه سينتقل هذا العام في نسخته السابعة عشرة من نيويورك إلى ميامي في ولاية فلوريدا ، ويقام في الرابع من نوفمبر 2023، بالتعاون والتنسيق مع سفارة الإمارات في واشنطن، ويوجه ريعه إلى المستشفى التخصصي لأبحاث الكلى من خلال المؤسسة الوطنية لأبحاث الكلى" ناشيونال كيدني فاونديشن"، مشيرا إلى التعاون بين سفارة الدولة ودائرة أبوظبي للثقافة والسياحة لإقامة فعاليات مصاحبة على هامش الحدث هناك، كما أنه جاري توجيه الدعوات إلى العديد من الجهات لحضور الحدث والمشاركة في الفعاليات ومنها الخطوط الجوية الرسمية العاملة في الإمارات، وعدة جهات سياحية في الدولة".
وأضاف : عقدنا اجتماعا مع السلطات في ولاية كيرالا الهندية في 18 يونيو الماضي، بالتعاون مع الجالية الهندية في الإمارات، وناقشنا إطلاق النسخة الأولى من سباق زايد الخيري في الهند بولاية كيرالا، والنجاحات المتوقعة له، خاصة أن عدد سكان الولاية يصل إلى 35 مليون نسمة وأن الإقبال على المشاركة سيكون غير مسبوق، وسيتم عقد اجتماع آخر قريبا مع المسؤولين في وزارة الثقافة والشباب والسلطات الهندية والجالية لتحديد موعد ومكان وجوائز السباق الأول الذي نسعى أن يقام في عام 2024".
وتوجه الكعبي بالشكر والتقدير والعرفان إلى القيادة الرشيدة، وإلى الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، راعي سباق زايد الخيري، وإلى كافة الشركاء من المؤسسات الحكومية، والقطاعين العام والخاص، متمنيا أن يتواصل نهر العطاء المتدفق بالخير لتمتد أياديه البيضاء إلى كل بقاع العالم في النسخ المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سباق زايد الخيري سباق زاید الخیری
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يشارك أبناء الجالية الهندية احتفالية «ديوالي»
كرم عدداً من الشخصيات الرائدة وأصحاب الإنجازات النوعية من أبناء الجالية الهندية
دبي: «الخليج»
شهد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وسنجاي سودهير، سفير جمهورية الهند لدى الدولة، وعدد من المسؤولين ونخبة من الدبلوماسيين والشخصيات الاقتصادية والاجتماعية من الجالية الهندية في الدولة، احتفالية أبناء الجالية الهندية بالدولة بمهرجان الأضواء «ديوالي»، في حديقة زعبيل بدبي.
استقطبت الاحتفالية نحو 60 ألفاً، ونظمته منصة «الإمارات تحبّ الهند» بدعم من المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، ومشاركة «شرطة دبي»، احتفاء بوحدة المجتمع الهندي وتنوعه ومواهب أبنائه في دولة الإمارات، وإبراز خصوصيته بثقافته وفنونه وموسيقاه وفلكلوره الشعبي.
وقال الشيخ نهيان «أعبر عن سعادتي الكبيرة بالعلاقات الوثيقة والودية التي تجمع دولة الإمارات والهند. ويسعدني أن تكون احتفالات «ديوالي» هذا العام رمزاً لتثمبننا العميق للثقافة والفنون وأسلوب الحياة العريق الذي يتميز به الشعب الهندي. واحتفالنا هذا المساء لا يقتصر على مناسبة مهرجان الأضواء فحسب، بل هو أيضاً احتفاءٌ بالعلاقة المتميزة من الصداقة والثقة التي تجمع دولتي الإمارات والهند. وفي ظل القيادة الرشيدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نفخر بأن تكون الهند شريكاً استراتيجياً لدولة الإمارات».
وقال «تأسّس تاريخ طويل من التعاون والتآخي أواصر قوية بين بلدينا، ومع تقدمنا معاً نحو المستقبل بكل ثقة، فإننا على يقين بأن روابطنا ستزداد متانةً وتعمقاً وأؤمن بأن المستقبل سيشهد حضوراً أكبر للهند في الإمارات، كما سيشهد مزيداً من الامتداد الإماراتي في ربوع الهند».
وحظيت الاحتفالية بحضور كبير من أسر الجالية الهندية، وأقيمت في حديقة زعبيل بدبي، وتناولت التنوع الثقافي للهند، وخصوصية المجتمع الهندي.
وشهدت الاحتفالية تكريم عدد من الشخصيات الرائدة وأصحاب الإنجازات النوعية من أبناء الجالية الهندية الذين قدموا بعطائهم على أرض الإمارات نموذجاً للتميز والنجاح في عدد من المجالات.
وكرم الشيخ نهيان: هاريش طاهلياني، المدير العام لشركة «توابل العرب والهند»، ونيليش فيد، رئيس مجموعة «أباريل»، ونيشا جاغتياني، مدير إدارة مجموعة «لاند مارك» بالإنابة عن ورينوكا جاغتياني، رئيسة المجموعة، وبنكج غوبتا، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي المشارك لشركة «الخليج للاستثمار الاسلامي»، ورضوان سجان، مؤسس ورئيس مجموعة «دانوب»، وكيبي بشير، رئيس مجموعة «ويسترن إنترناشيونال»، وعاطف رحمان مؤسس ورئيس «أورو 24» للتطوير العقاري وكومال تشابريا وزير، مدير إدارة مجموعة «جامبو للاكترونيات» بالإنابة عن فيديا شابريا، رئيس المجموعة، وسوني فاركي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة «جيمس للتعليم»، وغيريش جيثواني، المدير العام لمجموعة «جي بي»، وسيدهارث بالاشاندران، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة «بويميرك»، والدكتور سوريندر سينج كانداري، رئيس ومؤسس مجموعة «الدبوي».
وتستند العلاقات الوثيقة بين الإمارات والهند إلى تاريخ طويل يتّسم بالحرص المشترك على تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين البلدين، ويحظى تعزيز العلاقات باهتمام كبير من البلدين، حيث يرجع تاريخ إنشاء العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى عام 1972، ومنذ ذلك التاريخ بذل الجانبان جهوداً مخلصة وملموسة في تعزيز علاقاتهما، وهو ما تجلى في توقيع 96 اتفاقية ومذكرة تفاهم في شتى المجالات.
وشكلت زيارة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى جمهورية الهند في يناير 2017، نقلة نوعية في علاقات البلدين، إذ شهدت التوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة إلى جانب 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم أخرى بين البلدين في مجالات مختلفة.
في المقابل، أجرى ناريندرا مودي، رئيس وزراء جمهورية الهند، أول زيارة إلى دولة الإمارات في أغسطس 2015 تلتها بعد ذلك 6 زيارات أخرى في فبراير 2018، وأغسطس 2019، ويونيو 2022، ويوليو 2023، وديسمبر 2023، وفبراير 2024.
الصورة