حزب «الريادة» يبحث مع المصريين بالسعودية دعم ترشح السيسي لفترة رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
اجتمع اليوم الخميس بمدينة الرياض بالسعودية، السعيد أحمد أبو ضاهر، نائب رئيس حزب «الريادة» المصري، المشرف على أمانة العلاقات الخارجية والمصريين بالخارج، مع مجموعة عمل من الجالية المصرية المقيمة بالسعودية، لوضع خطة عمل للتحرك بين أعضاء الجالية بمختلف مدن المملكة العربية السعودية، لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.
يأتي هذا في إطار إعلان الحزب، برئاسة كمال حسنين، دعمه للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، للترشح لدورة رئاسية جديدة لاستكمال مسيرة التنمية الشاملة، التي قادها الرئيس منذ عشر سنوات، والنهوض بالدولة المصرية، للوصول للجمهورية الجديدة التي يحلم بها كل أبناء الشعب المصري.
استمرار مسيرة التنمية التي بدأها الرئيس السيسيوأكد نائب رئيس حزب الريادة، المشرف على أمانة العلاقات الخارجية والمصريين بالخارج، أن دعم وتأييد الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، يأتي من أجل استمرار مسيرة بناء الدولة المصرية الجديدة، التي بدأها الرئيس خلال السنوات العشر الماضية في مختلف المجالات وعلى كل الأصعدة.
بناء الجمهورية الجديدةوأشار أبو ضاهر، إلى أن الحزب يسعى بكل جهد لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة مع الجالية المصرية بالخارج، ونوه إلى أنه قد تقرر استمرار انعقاد جلسات مجموعة العمل حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية، وإعلان فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بها، لاستمرار مسيرة الإنجازات واستكمال بناء مصر الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الانتخابات الرئاسية المقبلة الجمهورية الجديدة حزب الريادة الانتخابات الرئاسیة المقبلة عبد الفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
المصريين الأحرار يُشيد بزيارة الرئيس السيسي لأكاديمية الشرطة: استراتيجية بناء وطنية
أثنى حزب المصريين الأحرار برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمقر أكاديمية الشرطة والتي تتسم بروح الأبوة والقيادة لشباب مصر وإعلاء مبدأ الشفافية المعهود ومكاشفة الشعب بجوانب الأمور، ولاسيما مضمون حوار الرئيس وضباط مصر المنتظرين تناول قضايا محورية إقليميًا ودوليًا ومحليًا.
وقال النائب عصام خليل، إن الرئيس تحدث كالعادة مع الشباب من القلب كل كلمة كانت بمثابة قطع ألسنة الإفك التي دأبت الطعن والتشكيك فى كل تقدم تخطوه الدولة المصرية، ولعل توضيح الرئيس أن شركة العاصمة الإدارية بدأت من الرصيد صفر بات لديها حساب بالبنوك بقيمة 80 مليار جنيه دون أن ترهق الموازنة العامة للدولة، ولديها أموال لدى المطورين العقاريين تصل إلى 150 مليار جنيه مما يعكس نجاحها بالإضافة للمباني والمنشآت الرائدة التي شيدت، والأمر نفسه ينطبق على المدن الجديدة .
وأضاف خليل، في بيان صحفي اليوم السبت ، أن مصر لديها قيادة تتحرك وفقا لاستراتيجية وأهداف لبناء حقيقي ومتكامل للجمهورية الجديدة ورغم الهجمات الشرسة والظروف المحيطة لم تتوقف عن المضي قدومًا لأن البناء والإعمار هما رافدًا رئيسيًا في تحقيق التنمية المستدامة وقول الرئيس صريح" الدولة حولت الأرض إلى فرص لبناء البلد "، وقطعًا لن تبني بلد إلا بسواعد وجهود أبنائها؛ مشيرًا إلي أن التوسع في إنشاء العديد من الجامعات الجديدة شجع على شراكات مع جامعات عالمية وحافظ على أبنائنا من الاغتراب للدراسة بالإضافة لكونها فتح أبواب التعاون المثمر مع دول متقدمة.
وأكد أن الرئيس لديه نظرة ثاقبة ولاسيما توجيهاته للعمل علي الرقمنة والتحول الرقمي الشامل منذ سنوات، واليوم يدعو الجميع الاهتمام بعلوم الحاسب والنظم والرياضيات في ظل الطفرة التكنولوجية التي يشهدها العالم حتى نواكب مسارها، ولم يدع كلمته دون الاهتمام بالزراعة وتركيز الدولة على الصناعة الزراعية بشكل موسع لأن الواقع يتحدث بأن الحروب العالمية الجديدة أحد جوانبها حروب الغذاء وعلينا ان نزرع ما نأكل وننتج ما يحتاجه المستهلك المصري.
وعن حديث الرئيس بشأن الموانئ .. أوضح رئيس حزب المصريين الأحرار، أن تعزيز المواني وإنشاء شبكات متطورة على البحرين الأحمر والمتوسط وغيرها يساهم في تعزيز التجارة العالمية وتوفير بنية أساسية قوية.
وتابع:"أن الرئيس تحدث للشعب وشباب مصر عن فرص مصر في الاستثمار في الهيدروجين الأخضر والأمونيا وطاقة الرياح والطاقة الشمسية؛ موضحًا خطوات الدولة نحوها، لأن مصر دولة الحضارة أولت الدولة اهتماما وحققت نقلة نوعية في عالم المتاحف بافتتاح المتحف المصري الكبير ، وفي ضوء التقدم رغم التحديات على اختلاف الأصعدة علينا الحفاظ على كل شيء في بلادنا لانه بالأساس نتيجة جهد وصمود شعب عظيم ورؤية قيادة رشيدة ".
وختامًا يناشد حزب المصريين الأحرار شباب مصر وعمادها وكافة ابنائها الحفاظ علي مقدرات الوطن والتصدى لكافة الشائعات الهادفة ضرب الاصطفاف المصري الذي يُشكل حائط الصد المنيع أمام مكائد الطامعين.