الزكاة بكسلا : منهج التدريب وفقه الشراكات
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
كسلا : إنتصار تقلاوي
درجت أمانة ديوان الزكاة بولاية كسلا على طرق كافة الأبواب التي تقودها تصاعدا لتحقيق مفاهيم الزكاة والانطلاق بها نحو مقصدها المطلوب فقها وشرعا وعملا إداريا منفتحا على مختلف الأبواب.. وحققت رؤية الزكاة المبنىة على ضرورة بناء الفرد استراتيجية مهمة ظلت تسعى لتحقيقها مرحلة تلو مرحلة متخذه في ذلك مفهوم ضرورة الاستفادة من مختلف أبواب العلم وارتياد مسالكها لأن في ذلك مايعينها على تقصير الظل الإداري وتجويد الاداء بماينعكس على حقيقة أدوار الزكاة المرجوة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: التدريب الزكاة بكسلا الشراكات منهج الدورة التدریبیة
إقرأ أيضاً:
حكم الإنفاق من الزكاة لمرضى الفشل الكُلَوي والأورام
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية حول حكم جواز الإنفاق من الزكاة لمرضى الفشل الكُلَوي والأورام وأمراض الدم المزمنة الذين يحتاجون إلى أكياس دم لا يقدرون على تكلفتها.
الإفتاء توضح حكم قول "حرمًا" بعد الصلاة الإفتاء توضح الواجب فعله عند سماع الأذان حكم جواز الإنفاق من الزكاة لمرضى الفشل الكُلَوي والأورام وأمراض الدم المزمنة
وقالت دار الإفتاء المصرية في جوابها أنه يجوز شرعًا الإنفاق من الزكاة لمرضى الفشل الكُلَوي والأورام وأمراض الدم المزمنة الذين يحتاجون إلى أكياس دم لا يقدرون على تكلفتها.
وأضافت الإفتاء أن الله عزَّ وجلَّ جعل الفقراء والمساكين في صدارة مصارف الزكاة الثمانية؛ فقال تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاڪِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ واللهُ عَلِيمٌ حَڪِيمٌ﴾ [التوبة: 60].
وتابعت الدار أن ذلك للتأكيد على أولويتهم في استحقاقها، وأن الأصلَ فيها كفايتُهُم وسد حاجاتِهم؛ إسكانًا وإطعامًا وتعليمًا وعلاجًا؛ لا سيما في حال وجود الأمراض المؤلمة التي تحتاج في علاجها إلى تكلفة باهظة كمرض الفشل الكلوي، وكفايتهم فيما يشمله هذا العلاج من تكلفة توفير الدماء، لينعموا بحياة الأصحاء؛ داخلةٌ في نفقات احتياجاتهم التي تغطيها زكاة الأغنياء، مع مراعاة اللوائح والقوانين المقررة في هذا الشأن.
وجاء ذلك خلال مواصلة دار الإفتاء المصرية في حملتها "أعرف الصح"، والتى تهدف لتصحيح المفاهيم الخاطئة والفتاوى الشاذة التي انتشرت في الفترة الأخيرة بين أوساط المجتمع المصري بين تشدد وتساهل، والحملة تقطع الطريق على التيارات المتطرفة فكريًّا، التي رسخت لدى المجتمع معتقدات ومعلومات خاطئة حول الكثير من القضايا الدينية واستخدمت فيها العاطفة الدينية من أجل التأثير على المجتمع، وحتى يكون الطريق سهلًا في إقناع عامة الناس بأفكارهم المتشددة.
وتتنوع الموضوعات التي تتناولها الحملة، على سبيل المثال: (حكم العمل بمهنة المحاماة والالتحاق بكلية الحقوق، الاحتفال بالمولد النبوي، الاحتفال بالأيام الوطنية مثل 6 أكتوبر، بناء الكنائس، ترك الصلاة، هدم الآثار الفرعونية لأنها تماثيل، تحية العلم والوقوف حدادًا، إيداع الأموال في البنوك، التصوير والرسم، شراء سيارة أو شقَّة عن طريق البنك).
وقد شهدت الحملة الكثير من ردود الأفعال الإيجابية من خلال مقالات لكبار الكتَّاب في الصحف والمواقع، وكذلك "بوستات" نشرها الكثير من المتابعين على حساباتهم الشخصية لدعم حملة الدار والمساعدة في انتشارها لإزالة الأفكار المشوهة التي رسخت لدى البعض.