قال المخرج يسري نصر الله، إنّه عندما كتب سيناريو فيلم سرقات صيفية أول فيلم أخرجه اعتقد أن الممثلين سيوافقون على التعاون معه، إلا أن النجوم الذين طلب منهم التعاون معه "اتخضوا من المشروع".

 

وأضاف "نصر الله"، في حواره مع الإعلامية هدى كمال مقدمة برنامج "عاصمة الفنون"، على قناة "القاهرة الإخبارية": "عندها قال لي يوسف شاهين، أنت معاك فلوس الفيلم اعمله بأي حد .

. وهنا كان يقصد أنني لست في حاجة إلى نجوم، ولكن ممثلين مناسبين للأدوار، وهو ما حدث بالفعل".

 

وتابع، أن هذا الفيلم شهد ظهور ممثلين لأول مرة، وبعض الممثلين شارك في هذا الفيلم كآخر عمل فني، مشيرًا إلى أن هذا الموقف كان أحد موقفين تعلم فيهما من يوسف شاهين.

 

وأوضح، أن الشيء الثاني الذي تعلمه من يوسف شاهين هو ما يتعلق بعلاقته بالمهنة، متابعًا: "لم أشعر أبدا بأنه أكبر من الفيلم الذي يخرجه، كان يتعامل مع كل فيلم له كأنه فيلمه الأول، ويرى أن الفيلم أعلى منه، ومن ثم، فإنه مطالب ببذل مجهود كبير جدا حتى يكون على مستوى المشروع، فقد كان متواضعا أمام عمله".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: یوسف شاهین

إقرأ أيضاً:

كيف يكون الكون بزمانه وأحداثه أمام الله في وقت واحد؟.. علي جمعة يوضح

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، مفتي الديار المصرية الأسبق، أن الله هو الباقي الوحيد، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى ليس كائنًا بل موجود واجب الوجود لا يمكن أبدًا أن يفنى. 

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، مفتي الديار المصرية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين" المذاع على قناة "الناس"، اليوم الأحد، أن الله ليس حوله زمان ولا مكان ولا أشخاص ولا أحوال، مشيرًا إلى أن هذه النقطة مهمة لفهم حقيقة الوجود، حيث إن الكون كله بزمانه ومكانه وأشخاصه وأحواله أمام الله في آنٍ واحد، مما يجعله علاّم الغيوب. 

بيتحكم فيا وعايزني ندخل سينما أسمع كلامه؟ علي جمعة يرد على سؤال فتاةحدث في ثاني يوم رمضان.. اعرف أهم الأحداث التاريخية التي وقعت فيه

وبيَّن "جمعة"، أن الله خارج إطار الزمان، لافتًا إلى أن مفهوم الغيب لا ينطبق عليه، لأنه يعلم كل شيء منذ البداية إلى النهاية، مشددًا على أن الزمان هو بداخل دائرة الوجود الإنساني، وليس خارجها. 

وأشار إلى أن الإنسان خُلق في الزمان والمكان وبين الأشخاص وفي الأحوال، مؤكدًا أن هذا المفهوم قد يكون صعب التصور لكنه قابل للتصديق. 

وضرب مثالًا على ذلك قائلًا: "إذا طرق أحدهم الباب، فإن العقل يقطع بوجود طارق، حتى لو لم نتمكن من معرفة هويته"، مشددًا على أن التصديق لا يشترط التصور دائمًا. 

وأضاف أن العلماء استخدموا الرياضيات لتوضيح هذه الفكرة، مستشهدًا بمثال طيّ ورقة رقيقة عدة مرات، قائلًا: "عند الطية الثامنة والأربعين، يمكن أن يصل سُمكها إلى القمر، رغم أن العقل يصعب عليه تصور ذلك"، مؤكدًا أن الحسابات العلمية تثبت صحته. 

وشدد على أن الخلود في الآخرة مرتبط بغياب الزمان، حيث لا تغيير ولا فناء، مما يجعل أهل الجنة خالدين في أعمارهم وأحوالهم من دون أن يتبدلوا.

مقالات مشابهة

  • طفل يدعو لمعلمته من أمام الكعبة: الله يسعدك ويرزقك.. فيديو
  • حامد يوسف أفضل حارس في كأس آسيا للشباب
  • إلهام شاهين تناجي الله: الناس بتقول كلام كتير وأنا بقول يارب سامحني
  • مصرع شاب إثر سقوطه من الطابق السابع أثناء عمله بالمحلة الكبرى
  • كيف يكون الكون بزمانه وأحداثه أمام الله في وقت واحد؟.. علي جمعة يوضح
  • مصدر: نقيب المعلمين يمارس عمله بشكل طبيعي وبلاغ الرشوة سبق حفظه مرتين
  • بيلينجهام: تعلمت الدرس!
  • حبيبتي غزة.. هكذا تغلّب الروائي يسري الغول على مآسي القتل والمجاعة
  • افتقدناك في هذا الشهر الكريم أخانا وشيخنا وابننا ووالدنا يوسف فضل الله
  • محمد يسري يكتب: العلوم الإسلامية كلها جاءت لبيان فضائل كتاب الله والحفاظ على سنته