أكد السيد عبد الله خالد الدوسري الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة والتلفزيون بوزارة الإعلام، حرص مملكة البحرين على توفير كل السبل لتمكين قطاع الإعلام وتوفير بيئة إيجابية لحرية التعبير، مما يسهم في تعزيز دور الإعلام الوطني التنموي، كونه أداة لتحقيق رسالة وطنية عبر ما يقدمه من مواد إعلامية تواكب مرتكزات التنمية ومسيرة التطوير والتقدم التي تشهدها المملكة في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.



وعبر الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة والتلفزيون، عن خالص شكره وعظيم امتنانه لصاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد، على تفضل سموه بزيارة مجمع وزارة الإعلام وافتتاح الاستوديو الرئيسي الجديد لمركز الأخبار، ومبنى استوديوهات الإذاعات الخاصة، بمناسبة مرور 50 عاما على بدء البث التلفزيوني، مثمناً دعم ورعاية سموه للإعلام الوطني بما يرفد المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.

وقال الدوسري إن الإعلام البحريني لطالما كان، ولا يزال، خط الدفاع الذي حرص على مواجهة جميع التحديات من خلال غرس الفكر الوطني وترسيخ الهوية الوطنية والتلاحم بين القيادة والشعب عبر تقديم رسالة إعلامية اتسم محتواها بالمهنية والشفافية والموضوعية.

ولفت إلى أن افتتاح الاستوديو الرئيسي الجديد لمركز الأخبار، ومبنى استوديوهات الإذاعات الخاصة يأتي ضمن رؤية وزارة الإعلام في مواكبة المتغيرات والمستجدات المتسارعة من ناحية التطورات التكنولوجية في الأدوات والوسائل، بما يصب في تعزيز دور الإعلام الوطني ومواكبة التطورات التقنية وتحقيق قفزات نوعية تجعله أكثر قدرة على مواكبة المستقبل، ولعب دور كبير في تعزيز سمعة مملكة البحرين وترسيخ صورتها الحضارية، وتعزيز موقع مملكة البحرين واجهة عالمية للتعايش والسلام.

وأوضح الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة والتلفزيون أن الاستوديوهات الجديدة مجهزة بأحدث التقنيات والأجهزة الحديثة لاستيعاب التطورات المتسارعة في الإنتاج التلفزيوني والإذاعي وتغطية كبريات الفعاليات المحلية والإقليمية والدولية، ما يشكل نقلة نوعية متميزة في الإنتاج الإعلامي في مملكة البحرين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین

إقرأ أيضاً:

كيف حُرّف مخطط مملكة داوود المزعومة نبؤات التوراة ضد مصر؟

نجح الإعداد لمخطط مملكة داوود المزعومة، الذي بدأت أولى ملامحه في المؤتمر الصهيوني بمدينة بازل السويسرية عام 1897 بقيادة هارتزول، في تغيير سمات الهوية الدينية والثقافية لشعوب المنطقة العربية بشكل كبير.

هذا التغيير تم عبر أدوات متعددة، أبرزها زرع الجماعات المتطرفة التي أُنشئت بتخطيط من أجهزة الاستخبارات الغربية، لتكون أداة تفكيك داخلي.

وعلى جانب آخر، لعبت الصهيونية البروتستانتية دورًا محوريًا في اختراق بعض مكونات العقل الجمعي للكنائس الشرقية، من خلال أدوات التمويل أو التأثير غير المباشر على القيادات، لكن بقيت الكنيسة المصرية عصية على هذا الاختراق بفضل هويتها الثقافية المتجذرة، ورهبنتها المستقلة المرتبطة بالبيئة المصرية الأصيلة، وهو ما جعلها بعيدة عن التأثر بموجات التغريب البروتستانتي الصهيوني.

كل نبؤات العهد القديم التي بُنيت عليها فكرة مملكة داوود المزعومة، كانت رمزية في أصلها، لكن الفكر الصهيوني المعاصر، لا سيما في صيغته البروتستانتية الأصولية، أعاد توظيف هذه النبوات ضمن مشروع سياسي توسعي يستند على نبوءات مثل إشعياء 19، التي تتحدث عن مصر باعتبارها دولة ستنهار ويجف نهرها، وتتفكك سلطتها وتفقد هويتها.

المثير أن تلك النبوءة استُحضرت مرات عديدة لتبرير محاولات الضغط على مصر، وربط بعض السرديات القديمة بالواقع السياسي الحديث. ووفقًا لما جاء في سفر إشعياء: «فينشف النهر، وتيبس قنوات مصر.. .»، فقد وجد البعض في التغيرات الطبيعية التي مر بها نهر النيل في العهد القديم - حين كانت له سبعة فروع ثم جفّت تدريجيًا - دليلاً على تحقق هذه النبوءة. وتؤكد المصادر التاريخية مثل بردية إيبوير، أن فترات من الجفاف والانهيار الاجتماعي والسياسي ارتبطت بهذه التحولات البيئية، في مشهد يكاد يتطابق مع ما صوّره النص التوراتي. كما وثق هيرودوت في كتابه «التواريخ» هذا التراجع الجغرافي الطبيعي، وأثره على شكل الحكم والنظام الاجتماعي في مصر القديمة.

نفس النمط الفكري وظّف نبوءات خراب دمشق وتفكك العراق، في سرديات دعمت تدخلات سياسية وعسكرية لاحقة، من غزو بغداد إلى تفجير سوريا، تحت لافتة «نهاية الأيام» أو «تطهير الأرض لمملكة الرب». وقد حلّل المفكر الدكتور عبد الوهاب المسيري في موسوعته «الصهيونية والعقيدة اليهودية» هذا الاستخدام السياسي للدين، وكشف كيف يتم قلب الرموز الدينية إلى أدوات سيطرة حديثة.

الدكتور حسن ظاظا، في دراسته المهمة «الدين والسياسة في إسرائيل»، بيّن بوضوح العلاقة البنيوية بين الفكر الديني اليهودي والنشاط السياسي التوسعي لدولة الاحتلال، وكيف يُعاد تأويل النبوءات القديمة لتناسب كل مرحلة سياسية أو عسكرية.

وبهذا يتحرك المشروع الصهيوني داخل بنية ذهنية توراتية، تُفسّر الأحداث من خلال النبوات القديمة، وتُشرعن التدمير والتفكيك باعتباره تنفيذًا لإرادة إلهية، بينما الحقيقة أنه مخطط سياسي صرف، تنفذه أدوات استخباراتية، ويُعبّد له الطريق بخطاب ديني مُضلل.

اقرأ أيضاًسد النهضة.. بوابة مملكة داوود المزعومة

إيران خادمة مملكة داوود المزعومة

سوريا والجغرافيا السياسية لمملكة داوود المزعومة

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة يمثل جلالة الملك في مراسم جنازة البابا فرانسوا
  • ياسر إبراهيم: حسبي الله ونعم الوكيل في أي حد بيغلط في أهلي اتقوا الله
  • حسبي الله ونعم الوكيل.. لن تتخيل ما قاله التيك توكر نصار قبل وفاته
  • 13 مشروع تخرج لطلاب الإذاعة والتلفزيون بآداب الزقازيق
  • سنغالي وفرنسي وتونسي.. وصول الطاقم المساعد للمنتخب الوطني إلى طرابلس
  • هيئة الإذاعة والتلفزيون تبحث سبل التعاون مع الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي للارتقاء بالعملية الإنتاجية الإعلامية
  • كيف حُرّف مخطط مملكة داوود المزعومة نبؤات التوراة ضد مصر؟
  • مساعد المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لدى دول الخليج
  • مشروعات إعلامية بآداب الزقازيق تجسد قيم الولاء وتعزز الانتماء الوطني
  • «وفاة صاحب الروح الحلوة».. يسرا تنعى الإعلامي صبحي عطري