تعادل أول لإنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
سقط إنتر ميامي الامريكي في فخ التعادل للمرة الاولى منذ التحاق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بصفوفه، وذلك أمام ضيفه ناشفيل سلباً ضمن منافسات الدوري الأمريكي لكرة القدم. وعلى ملعب «دي آر في بي أن كيه ستاديوم» في فلوريدا، وأمام أسطورة الملاكمة فلويد مايويذر، بطل العالم السابق في وزن الوسط، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» السويسري جاني إنفانتينو، فشل ميسي الذي شارك أساسياً مع زميله السابق في برشلونة الإسباني سيرجيو بوسكيتس في هز الشباك للمرة الأولى منذ ارتدائه قميص ميامي.
وبات إنتر ميامي الذي يحتل المركز الرابع عشر قبل الاخير في المنطقة الشرقية برصيد 22 نقطة يتأخر بفارق 10 نقاط عن شيكاغو صاحب المركز التاسع الاخير المؤهل إلى الأدوار الإقصائية «بلاي أوف»، وذلك قبل 10 مراحل من النهاية. ويواجه ميسي ورفاقه لوس أنجليس أف سي المتوج بكأس الأبطال الأحد. قال الأرجنتيني جيراردو «تاتا» مارتينو مدرب إنتر ميامي «ما يتعين علينا فعله هو المضي قدماً». وتابع «هذا يمكن أن يحدث. صحيح أننا لم نكن معتادين على هذا الامر بعض الشيء. لقد فزنا بلقب، ووصلنا إلى نهائي الكأس، وفزنا في مباراة في الدوري في نيويورك، ولكن يجب علينا المضي قدماً. لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي يجب أن نقولها». وأوقف ناشفيل سلسلة من 9 انتصارات توالياً لإنتر في مختلف المسابقات منذ أن تعاقد مع بطل مونديال قطر، في حين حقق النادي الذي يتقاسم ملكيته نجم كرة القدم السابق الانكليزي ديفيد بيكهام انتصاره الاول في الدوري منذ مايو أمام نيويورك 2-صفر السبت، في مباراة شارك فيها ميسي من على مقاعد البدلاء حيث دخل في الدقيقة 60 وسجل الهدف الثاني. ووطأت قدما ميسي الأراضي الاميركية في 15 يوليو بعدما أمضى عامين في باريس سان جرمان الفرنسي بعد مسيرة طويلة غنية بالألقاب مع برشلونة، وسجل 11 هدفاً في 9 مباريات وقاد إنتر ميامي إلى أول لقب في تاريخه بالظفر بكأس الرابطتين للأندية الأميركية والمكسيكية بفوزه على ناشفيل بركلات الترجيح 10-9 بعد تعادلهما 1-1. كما بلغ ميامي المباراة النهائية لكأس الولايات المتحدة المفتوحة حيث سيواجه هيوستن نهاية سبتمبر المقبل، علما انه كان فاز في نصف النهائي على سينسيناتي بركلات الترجيح 5-4 بعد تعادلهما 3-3.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
بلدية ميلانو تعتزم بيع «سان سيرو» لإنتر وميلان
ميلانو (أ ف ب)
تلقى مشروع عملاقي كرة القدم الإيطالية إنتر وجاره ميلان لبناء ملعب جديد مكان الملعب الحالي «سان سيرو» دفعة قوية، وذلك بعدما أفاد رئيس بلدية ميلانو بأنه يأمل بيع الملعب للناديين بحلول الصيف المقبل.
وفي حديثه لراديو «أر تي أل 102.5»، قال جوزيبي سالا إنه يأمل في تلقي دراسة جدوى رسمية، بما في ذلك عرض شراء من الناديين، على أن ينقله بعد ذلك إلى مجلس بلدية المدينة.
وأضاف «الهدف هو بيع الملعب والمنطقة المحيطة به بحلول بداية العطلة الصيفية».
ولطالما رغب عملاقا ميلانو في استبدال «سان سيرو» الحالي بمنطقة حديثة، وفي أكتوبر أعادا إطلاق مشروع مشترك تم التخلي عنه في عام 2023، بعدما أمضى أكثر من ثلاثة أعوام في أروقة البيروقراطية والسياسية.
وستخضع دراسة الجدوى الجديدة للمشروع والتي تم تسعيرها في الأصل بـ 1.3 مليار يورو، للمراجعة لتشمل فقط هدماً جزئياً لملعب «سان سيرو» الذي تملكه المدينة، والذي سيتم استخدام موقعه للمساحات الخضراء ومجموعة من المرافق الرياضية والأماكن الترفيهية.
وقبل حدوث أي هدم، سيتم بناء ملعب جديد كان يتسع لـ 60 ألف متفرج بحسب المشروع السابق، لكن ستصل سعته هذه المرة إلى أكثر من 70 ألف معقد في المنطقة الواقعة مباشرة إلى غرب الملعب الحالي، حيث يوجد حالياً موقف سيارات وحديقة محلية.
والفارق الرئيسي هذه المرة هو أن إنتر وميلان سيشتريان تلك الأرض بدلاً من استئجارها، على ألا يبدأ العمل قبل الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة العام المقبل، والتي يستضيف ملعب سان سيرو الحالي حفل افتتاحها.
وأضاف سالا «يستغرق الأمر بضعة أعوام، وعندما يصبح الملعب الجديد جاهزاً، سيقوم الناديان بتجديد الملعب القديم الذي في رأيي سيبقى في مكانه، كما هو الآن حتى عام 2030».
ومن المهم بالنسبة للناديين وسالا أن يتم بيع «سان سيرو» والأراضي المحيطة به في أقرب وقت ممكن؛ لأنه إذا بقي ملكية عامة بحلول نهاية هذا العام، فإن قانون حماية المباني المصنفة «إرثا»، والذي يمنع هدم المستوى الثاني من الملعب الحالي، سيدخل حيز التنفيذ تلقائياً.
وهناك قلق بطابع سياسي من جانب مجلس مستشاري المدينة، لاعتبارات تتعلق بما يعتبرونه تجاوزاً للديمقراطية المحلية، ورغبة من سالا في فرض المشروع، كي لا يُقال عنه لاحقاً إنه رئيس البلدية الذي تسبب برحيل اثنين من أكبر أندية كرة القدم في العالم عن المدينة.
في عام 2023، وفي أعقاب التخلي عن المشروع السابق، استحوذ نادي ميلان على قطعة أرض في ضاحية سان دوناتو ميلانيزي (جنوب-شرق)، على بعد 15 كيلومتراً من ملعبه الحالي، فيما بحث إنتر في إمكانية شراء أرض في روتسانو وأساغو جنوب المدينة اللومباردية.
ويُعدّ الملعب الاسمنتي الضخم بمثابة كاتدرائية كروية خرسانية، وهو يتسع 80 ألف مقعد تم بناؤه في عام 1926، لكنه لم يعد يلبي احتياجات الناديين على الرغم من تحديثه لمونديال 1990.
في عام 2026، يستضيف حفل افتتاح الأولمبياد الشتوي في ميلانو-كورتينا دامبيتسو، وكان من المفترض أيضاً أن يحتضن نهائي دوري أبطال أوروبا 2027، لكن بسبب الشكوك المحيطة بمستقبله، تراجع الاتحاد الأوروبي (الويفا) عن القرار في 24 سبتمبر الماضي.
وإذا انتقل الناديان إلى مكان آخر، فذلك سيكون مكلفاً سياسياً لإدارة سالا، كما ستجد العاصمة الاقتصادية لإيطاليا نفسها مع ملعب ضخم غير مستخدم على مشارفها ليس قادراً على تأمين أكثر من سبعة ملايين يورو إيجاراً سنوياً، وسيتعين على البلدية حينها إما إعادة استخدامه أو هدمه.