روما لوقف الانطلاقة القوية لميلان.. ونابولي مع لاتسيو
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
حظي المهاجم الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو باستقبال مخصص عادة لنجوم الروك عندما وصل إلى العاصمة الايطالية لينضم الى نادي روما، واعتبره انصار الفريق بأنه المنقذ قبل مواجهة ميلان المتجدد اليوم الجمعة في افتتاح الجولة الثالثة من بطولة ايطاليا لكرة القدم. قد يكون لوكاكو قد وقع على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد فقط من تشلسي الانكليزي لكن ذلك لم يكن مهما لآلاف المشجعين الذين تسببوا بفوضى في مطار تشامبينو الثلاثاء.
وأشعل انصار روما النيران وأطلقوا الهتافات ما تسبب بإلحاق الاذى ببعض السيارات عندما تسلق المشجعون لإلقاء نظرة على لوكاكو وهو يخرج من طائرة مالك روما الأميركي دان فريدكين. وتتبع حوالي 50 ألف من أنصار روما فريدكين عبر الإنترنت بينما كان يقود طائرته الخاصة من إنكلترا لاصطحاب لوكاكو من بروكسل ثم التوجه إلى روما. كان ذلك نوعا من الدخول الاستعراضي الذي كان من شأنه أن يجعل رئيس ميلان السابق الراحل سيلفيو برلوسكوني فخورا. وبغض النظر عما إذا كان لوكاكو غير مرغوب به في تشلسي، كما أوضحت إحدى اللافتات في تشامبينو، إلى أن انصار روما توجوا المهاجم البالغ من العمر 30 عاما «ملك روما الجديد». ويبدو ان مالك روما رجل الأعمال الملياردير فريدكين الذي أعار طائراته «سبيت فاير» من أجل فيلم هوليوود الرائج «دنكيرك»، يهوى الاستعراض. فقبل عامين، فاجأ الجميع بتعيين المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو للاشراف على الفريق، وفي الصيف الماضي قدم روما نجمه الارجنتيني باولو ديبالا في استعراض ضوئي في دار الأزياء الشهير «فندي». ويعد وصول لوكاكو بمثابة دفعة كبيرة لنادي العاصمة لا سيما في ظل الغياب المستمر للمهاجم الانكليزي تامي ابراهام المصاب في ركبته أواخر الموسم الماضي وتواجد أندريا بيلوتي وحيدا لقيادة خط الهجوم. كما أن الموسم المحلي الجديد لم يبدأ بطريقة مثالية حيث حصلت كتيبة مورينيو على نقطة واحدة من مباراتين حتى الان.
ميلان المتألق
لم تكن الأمور تشير إلى التفاؤل عشية مواجهة ميلان لا سيما مع وجود شكوك حول عدم مشاركة ديبالا أيضا لاصابة في الفخذ. وأقر مورينيو الأسبوع الماضي ان روما ليس في المعركة على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، لكن في حال عدم اصابة لوكاكو، فإن فريق العاصمة يملك القوة الكافية لتغيير هذا التقييم. من غير المرجح أن يشارك لوكاكو ضد ميلان لانه لم يستعد كما يجب للموسم الجديد في ظل مشاكله مع نادي إنتر الذي كان يتوقع ان يستمر في صفوفه بعدما امضى الموسم الماضي في صفوفه على سبيل الاعارة وقاده الى نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن اللاعب نكث بوعده وسط سخط انصار إنتر. وسيعود مورينيو للجلوس على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين بعد انتهاء فترة عقوبته لمباراتين وسيتعين عليه إيجاد التكتيك اللازم لإيقاف ميلان الذي بدأ الموسم بقوة، مدعوما ببعض الوجوه الجديدة. سجل الوافد الجديد المهاجم الأميركي كريستيان بوليسيك، وهو لاعب سابق آخر في تشلسي، هدفا في المباراتين الافتتاحيتين لميلان، بينما تألق الهولندي تيجاني رايندرز والانكليزي روبن لوفتوس-تشيك في خط الوسط الذي فقد ساندرو تونالي لصالح نيوكاسل يونايتد والجزائري إسماعيل بن ناصر بسبب إصابة خطيرة في الركبة. يتساوى ميلان بطل عام 2022 برصيد 6 نقاط مع نابولي بطل الدوري الموسم الماضي وسيستضيف الاخير لاتسيو المتعثر بلا رصيد على الرغم من خوضه مباراته الاولين ضد ليتشي المتواضع وجنوى الصاعد الى الدرجة الاولى. لا يبدو نابولي متأثرا بالضغوطات جراء دفاعه عن لقبه وبدأ الموسم الجديد بقوة ما جعل أنصاره يأملون في أن يتمكنوا من فعل ما لم يستطع النجم الارجنتيني الراحل دييغو مارادونا فعله من خلال الاحتفاظ باللقب.
برنامج المرحلة 3
الجمعة
ساسوولو - فيرونا روما - ميلان
السبت بولونيا - كالياري أودينيزي - فروزينوني أتالانتا - مونتسا نابولي - لاتسيو
الأحد إنتر ميلان - فيورنتينا تورينو - جنوى ليتشي - ساليرنيتانا إمبولي - يوفنتوس
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
نابولي يُبقي إنتر تحت الضغط بفوزه على ميلان
روما (أ ف ب) - بقي إنتر حامل اللقب والمتصدر تحت ضغط ملاحقه نابولي، وذلك بفوز الأول على ضيفه أودينيزي 2-1 والثاني على ضيفه ميلان 2-1، فيما واصل مويس كين تألقه بقيادة فيورنتينا لإسقاط ضيفه أتالانتا الثالث 1-0 في المرحلة الثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
في ميلانو وبغياب مهاجمه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس للإصابة، حقق إنتر انتصاره الخامس تواليا محليا وقاريا، رافعا رصيده إلى 67 نقطة في الصدارة بفارق ثلاث عن نابولي الذي انتفض على حساب ميلان.
وإلى جانب كونه الممثل الوحيد المتبقي لإيطاليا في دوري الأبطال حيث يتواجه مع بايرن ميونيخ الألماني في 8 و16 أبريل، يبدو إنتر في وضع قوي للاحتفاظ بلقب الدوري بعد فوزه العشرين للموسم والذي يشكل أفضل تحضير لخوض ذهاب نصف نهائي الكأس ضد ميلان غدا الأربعاء.
وأظهر فريق المدرب سيموني إنزاغي أنه أكثر من قادر على الاحتفاظ باللقب بعد فوزه في المرحلة الماضية على أتالانتا الثالث 2-0 خارج الديار، قبل أن يحقق وإن كان بصعوبة انتصاره الثالث للموسم على أودينيزي الذي خسر ذهابا أمام "نيراتسوري" 2-3 ثم في ثمن نهائي الكأس 0-2.
واعتقد إنتر أنه في طريقه لفوز كبير حين تقدم بهدفين قبل مرور نصف ساعة على البداية عبر النمسوي ماركو أرناوتوفيتش الذي وصلته الكرة من فيديريكو ديماركو بعد سلسلة من التمريرات، فأطلقها مباشرة في الشباك (12)، ودافيدي فراتيزي بعد تمريرة اخرى من ديماركو (29).
لكن وبعد بقاء النتيجة على حالها حتى صافرة نهاية الشوط الأول، قلص أودينيزي الفارق في الشوط الثاني بتسديدة بعيدة من الفرنسي عمر سوليه (71)، لتكون الدقائق المتبقية عصيبة على "نيراتسوري" الذي خسر إنزاغي في الثواني الأخيرة لتلقيه إنذارا ثانيا وطرده من الملعب.
لكن في النهاية، سار إنتر بالمباراة إلى بر الأمان وخرج منتصرا من تسديدتيه الوحيدتين بين الخشبات الثلاث من أصل 13 على المرمى.
وعلى ملعب "دييغو أرماندو مارادونا"، انتفض نابولي وحقق انتصاره الثاني فقط في آخر ثماني مراحل ضمن سلسلة شهدت تعادله خمس مرات مقابل هزيمة وحيدة، وذلك بفوز مثير 2-1 على ميلان الذي عاد وانتكس بعد انتصارين تواليا وسقط للمرة الأولى في ملعب منافسه الجنوبي منذ 25 أغسطس 2018 (1-2)، ليتجمد رصيده عند 47 نقطة في المركز التاسع.
وضرب نابولي باكرا حيث افتتح التسجيل بعد أقل من دقيقتين على البداية عبر ماتيو بوليتانو الذي وصلته الكرة بتمريرة طويلة متقنة من جوفاني دي لورنتسو، فسيطر عليها عند مشارف منطقة الجزاء قبل أن يطلقها جميلة في الشباك (2).
وواصل المضيف الجنوبي اندفاعه وهدد مرمى الحارس الفرنسي مايك مانيان في أكثر من مناسبة حتى نجح في إضافة الهدف الثاني بطريقة رائعة عبر البلجيكي روميلو لوكاكو بعد تمريرة من الاسكتلندي بيلي غيلمور (19)، رافعا رصيده إلى 11 هدفا في الدوري بألوان فريقه الجديد و400 في مجمل مسيرته على صعيدي الأندية والمنتخب الوطني.
وبعدما كان نابولي الطرف الأفضل بفارق كبير، استفاق ميلان وقام ببعض المحاولات بعدما زج في بداية الشوط الثاني بالبرتغالي رافايل لياو ومن بعده بالمكسيكي سانتياغو خيمينيس والنيجيري صامويل شوكويزي.
لكن الوضع بقي على حاله حتى الدقيقة 68 حين استحصل الضيف اللومباردي على ركلة جزاء انتزعها الفرنسي تيو هرنانديز من البديل الدنماركي فيليب بيلينغ، لكن الحارس أليكس ميريت تألق في وجه سانتياغو خيمينيس وصدها.
لكن ذلك لم يؤثر على اندفاع ميلان الذي واصل مثابرته حتى قلص الفارق في الدقيقة 84 عبر البديل الصربي لوكا يوفيتش بتمريرة من تيو هرنانديز، إلا أن الفورة الكبيرة في النهاية المشوقة للقاء لم تثمر عن هدف التعادل.
وفي فلورنسا، واصل مويس كين تألقه وقاد فيورنتينا لاسقاط ضيفه أتالانتا بتسجيله هدف الفوز 1-0، وذلك بعد أسبوع على ثنائيته في تعادل بلاده مع ألمانيا 3-3 في إياب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية.
وبهدفه الأحد الذي جاء في الثواني الأخيرة من الشوط الأول بعدما افتك الكرة بعيدا عن منطقة الضيوف ثم انطلق بها سريعا قبل أن يضعها في شباك الحارس ماركو كارنيزيكي (45)، رفع مهاجم يوفنتوس السابق رصيده إلى 16 هدفا في الدوري هذا الموسم وإلى 21 في 35 مباراة خاضها ضمن كافة المسابقات مع فريقه الجديد.
ويأتي فوز فيورنتينا على أتالانتا بعدما أذل يوفنتوس 3-0 في المرحلة السابقة، رافعا رصيده إلى 51 نقطة في المركز السابع موقتا بفارق الأهداف أمام لاتسيو الذي يلعب الإثنين ضد تورينو.
وفي المقابل، مني أتالانتا بهزيمة ثانية تواليا بعد التي تعرض لها على يد إنتر على أرضه، وأولى خارج الديار منذ 30 أغسطس (ضد إنتر 0-4 في المرحلة الثالثة)، ليتجمد رصيد فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني عند 58 نقطة في المركز الثالث، وذلك قبل سلسلة صعبة من الاختبارات ضد لاتسيو وبولونيا الرابع وميلان تواليا.
وعاد كالياري إلى سكة الانتصارات وعزز حظوظه بالبقاء بين النخبة بفوزه على ضيفه مونتسا متذيل الترتيب 3-0، رافعا رصيده إلى 29 نقطة في المركز الخامس عشر مقابل 15 لمنافسه الأخير.