أوضاع الجابون تنذر بآثار سلبية على أسواق النفط
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تعتبر الجابون دولة مهمة على خريطة منتجي النفط منذ اكتشاف الخام في أراضيها عام 1931، وتُصنف ضمن أكبر منتجي النفط الخام في أفريقيا جنوب الصحراء، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "الأوضاع في الجابون تنذر بآثار سلبية على أسواق النفط والغاز"، حيث انضمت الجابون إلى منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك في الفترة من 1975م و1995م، ثم تركت التكتل مؤقتا بسبب الرسوم السنوية المرتفعة قبل أن تعود إلى أوبك في عام 2016.
وفي عام 2022، تراجع إنتاج الجابون من الخام بنحو الثلث ليستقر دون 200 ألف برميل يوميا مقارنة بالذروة البالغة 370 ألف برميل يوميا في عام 1997م، نتيجة لتقادم حقول النفط.
الدولة الأفريقية تأتي ضمن الدول الأقل التزاما باتفاقيات أوبك بلاس، كون إنتاجها أعلى من حصتها البالغة 169 ألف برميل يوميا، وعلى صعيد الصادرات، قدرت وحدة أبحاث الطاقة صادرات الجابون من النفط الخام بنحو 185 ألف برميل يوميا خلال عام 2022 وهو ما يعد أقل من مستويات عام 2019 البالغة 207 آلاف برميل يوميا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجابون أسواق النفط الغاز أفريقيا ألف برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
بشرى سارّة للمواطنين الليبيين.. إنتاج «النفط الخام» يتجاوز المعدل المستهدف للعام 2024
زفّّت المؤسسة الوطنية للنفط، بشرى سارّة للمواطنين الليبيين، تتعلّق بإنتاج النفط الخام، مؤكّدة أن الإنتاج، تجاوز المعدل المستهدف لهذا العام 2024″.
وقالت المؤسسة في بيان: “نزفّ للمواطنين الليبيين، أن إنتاجنا اليومي من النفط الخام، قد تجاوز المعدل المستهدف لهذا العام 2024 والذي بلغ 1,405,609برميل، و 52,633 برميل من المكثفات، وهو ما يُعد إنجازاً ما كان ليتحقق في ظل تأخر تسييل الميزانية المخصصة للعام 2024؛ لولا جهود العاملين على منصات الإنتاج في مختلف الحقول، كلٌّ في مجال تخصصه ومهامه، فضلاً عن مجهودات حماة الوطن من منتسبي الأجهزة الأمنية والعسكرية، الذين يواصلون الليل والنهار لخلق بيئة آمنة مستقرة تنعكس إيجاباً على الآداء المهني داخل الحقول والموانئ النفطية”.
وأكدت المؤسسة على “المضي قدماً لتحقق أرقاماً مضاعفة لهذا الرقم خلال العام المقبل وما يليه، يحذوها الأمل بنتائج أكثر إيجابية بعد إطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف ومقاسمة إنتاج النفط والغاز، الأمر الذي سيفتح أبواباً كبيرة للاستثمارات لكبرى الشركات العالمية في البلاد وبالتالي تحقيق زيادة في الإيرادات،بمشاركة القطاع الخاص المحلي ما يتيح توفير فرص عمل للشباب وتحريك عجلة النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة”.
وأضافت: “إن المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها لم تذخر جهداً، في سبيل تطوير قطاع النفط برمته، والنهوض به ليحتل مكانه الطبيعي، بين مؤسسات العالم في ذات المجال، ليحقق بذلك أعلى درجات النمو الاقتصادي لليبيا وشعبها”.
آخر تحديث: 25 ديسمبر 2024 - 14:20