وحشتوني أكتر من الغمزات.. خالد سليم يغازل جمهوره خلال حفلته بدار الأوبرا بالإسكندرية

احيا الفنان خالد سليم من مساء اليوم حفلا غنائي علي مسرح سيد درويش بدار الأوبرا بالإسكندرية و ذلك ضمن فعاليات المهرجان الصيفى الذى تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر قدم خالد سليم باقة متنوعة ومختارة لأغانيه التي قدمها علي مدى مشواره الفني الطويل منها اللي فات مات، أستاذ الهوى، ، لكل عاشق وطن، مين ده، عشنا قد إيه، كل نظرة، ياجمبل، حلم عمري، في طريق الهوى، أنا حبيت، هتروح بدرى ليه، نسم علينا للهوى، عيش، يااللي غايب عني، عشمني، مخنوق، بلاش الملامة و قد غازل خلال حفلته الجمهور السكندري قائلا: «وحشتوني اكتر من الغمزات و اسكندرية وحشتني اوووووي اوووووي».

ويعد خالد سليم، هو مغني مصري من المطربين الشباب، يقدم النوع الطربي والشبابي، ويغني بعدة لهجات كالخليجية واللبنانية بالإضافة إلى المصرية، وقد حصل على لقب «مطرب أول جامعة القاهرة» في الأعوام 97/98/99 كما لقب «مطرب أول شباب جامعات مصر لعام 99»، وقد تم تكريمه كأحسن صوت صاعد لعام 2000 في حفل «نجوم 2000» في قناة النيل للمنوعات، كما قدم حفلات على مسرح دار الأوبرا بالقاهرة والإسكندرية.

منذ صغره كان يستمع لجميع أنواع الموسيقى مع والديه، وكانت تجذبه جميع أنواع الأغاني القديم منها لام كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ ووردة وأخرين، والأغاني الخليجية واللبنانيه والإيرانية والهندية والغربية «الأغاني الأجنبيه»، وكانت أول آلة عزف عليها الهرمونيكا حيث كان يعزف أغانيه المفضلة معتمدا علي حاسة السمع وتخمين النغمة الصحيحه، وهذا الوقت الذي لاحظ فيه أباه موهبته وأهداه اورج، وهذا فعلا ساعده علي تنمية موهبته الفنية.

ويُعَد مسرح سيد درويش «أوبرا الإسكندرية» أقدم المسارح في مصر، وتم وضع حجر أساسه عام 1918 وأُطلق عليه اسم تياترو محمد على وصممه المهندس الفرنسي جورج بارك مستوحيا عناصر أوبرا فيينا ومسرح أوديون في باريس وزُيِّن المبنى بمجموعة من الزخارف الفريدة ذات الطابع الكلاسيكي الأوروبي وتم افتتاح المسرح عام 1921 وقدمت عليه عروضا عديدة مصرية وأجنبية، وفي عام 1962 تم تغيير اسمه من (تياترو محمد علي) إلى مسرح سيد درويش تكريما لعبقري الموسيقى العربية ابن الإسكندرية الشهير، ومع مرور الزمن أُدرج بقائمة التراث المصري وبدأت عام 2000 عملية مكثفة لتجديده.

وبعد عدة سنوات من العمل الدءوب والماهر داخل المبنى من ترميم وزخرفة عالية الجودة، عاد المبنى لسابق عهده وإلى رونقه وبهائه، وأدخلت الدولة عليه الإمكانات الفنية اللازمة لكي يصبح داراً للأوبرا المؤهلة لمنافسة دور الأوبرا العالمية ذات المستوى الراقي، وافُتتح عام 2004 بعد إجراءات التحديث والتطوير وفي مئوية فنان الشعب السيد درويش يوليو 2021 التي جاء بحضور وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية تمت إزاحة الستار بساحة دار الأوبرا عن تمثال الفنان سيد درويش الذي أهداه الراحل جابر حجازي.

المصدر: الأسبوع