أمين «البحوث الإسلامية»: جهود الأزهر مستمرة لمواجهة خطاب الكراهية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
استعرض الدكتور نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، ما يقدمه الأزهر الشريف بقطاعاته المختلفة بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، من جهود مستمرة لدعم الخطاب الديني المستنير ومواجهة خطاب الكراهية، سواء من خلال ما يقدمه الأزهر من إصدارات علمية تؤصل لهذا الأمر، أو من خلال ما يعقده وعاظ الأزهر وواعظاته من لقاءات ميدانية وندوات تدعم نشر التواصل الإيجابي ودعم روح التعاون بين أبناء الوطن الواحد، فضلًا عن الدور المهم لبيت العائلة المصرية تلك التجربة الفريدة التي تعكس عظمة مصرنا الحبيبة في تقديم نموذج مثالي في التعايش المشترك بين أبناء الوطن الواحد ونبذ كل محاولات الوقيعة بينهم.
جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية اليوم، الخميس، مع أعضاء مبادرة "من أجل المواطنة ومواجهة خطاب الكراهية" بقيادة مؤسسيها الراهب القمص عمانوئيل المحرقي وكيل إيبارشية رزقة دير المحرق، والدكتورة أنوار محمد عثمان مدرس العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وبحضور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، حسن خليل الأمين السماعد للثقافة الإسلامية الشيخ حالد شلتح الأمين المساعد للجنة العليا للدعوة، د.أحمد همام مدير إدارة الإعلام الديني.
كما استمع الأمين العام لأعضاء المبادرة، وأثنى على ما يقدمونه من جهود متميزة في تحقيق المعاني الحقيقة للتعايش المشترك سواء من خلال ما تنتجه المبادرة من ندوات تجمع الجميع على مائدة حوارية تستهدف تحقيق صالح الوطن، أم من خلال تحركات أعضائها وتواصلهم الدائم مع المؤسسات المعنية بهذا الجانب المهم الذي يرسخ لكل معاني الارتقاء بالوطن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر مصر البحوث الإسلامية أحمد الطيب شيخ الأزهر خطاب الكراهية من خلال
إقرأ أيضاً:
نائب مفتي كازاخستان: المؤسسات الدينية تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز القيم الإسلامية
قال الدكتور سانسيزباي شوقانوف، نائب مفتي كازاخستان، في كلمته خلال المؤتمر الدولي الذي نظمته دار الإفتاء المصرية: إن تعزيز الأمن الفكري يعد ضرورة ملحة في مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة. وأوضح شوقانوف أن الأمن الفكري يشكل أساس استقرار الأفراد والأمم، ويساعد في التصدي للتحديات الفكرية، مثل الإلحاد والتطرف، التي تؤثر على الشباب ومستقبل المجتمعات. وأكد أن كازاخستان، بفضل تنوعها الثقافي والديني، نجحت في تعزيز التعايش السلمي، لكنه أشار إلى وجود تحديات جديدة تستدعي التعاون بين المؤسسات الدينية والحكومية والمجتمعية لحماية القيم الفكرية والدينية.
كما أكد نائب المفتي على أن المؤسسات الدينية في كازاخستان تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز الأمن الفكري ونشر القيم الإسلامية المعتدلة، حيث شدد على أن العديد من تقاليد الشعب الكازاخي مستمدة من تعاليم الإسلام، مما يجعل هذه القيم جزءًا أساسيًّا من الهُوية الكازاخية. وأوضح أن الإدارة الدينية تسعى لتقديم برامج توعية للشباب توضح توافق الإسلام مع العقل والعلم، وتشجع على التفكير والإبداع. كما أشار إلى جهود إحياء التراث الإسلامي الكازاخي من خلال تسليط الضوء على العلماء الكازاخيين الذين ساهموا في الفكر الإسلامي.
وأشار شوقانوف إلى إنشاء مجلس للشباب، الذي يمثل منصة هامة للتواصل مع الشباب، حيث يسعى المجلس إلى التفاعل مع تطلعات الشباب من خلال الاستماع إلى آرائهم وأفكارهم وتعزيز القيم الإيجابية. وأكد على أهمية تعزيز الأمن الفكري من خلال مناقشة الأفكار التي تؤثر على الشباب في العصر الرقمي، ونشر قيم التسامح والتعايش من خلال تشجيع الشباب على إنتاج محتوى إيجابي يعكس قيم الإسلام. كما دعا إلى إشراك الشباب في تعزيز الهوية الوطنية والدينية عبر مساهمتهم في مبادرات تحمي الهوية الكازاخية.
في ختام كلمته، قدم الدكتور شوقانوف شكره لجمهورية مصر العربية، حكومةً وشعبًا، وللأزهر الشريف، الذي يعتبر منارة للعلم والاعتدال. ودعا إلى ضرورة تكاتف الجهود بين المؤسسات الدينية والحكومية والمجتمعية لتعزيز الأمن الفكري وحماية فكر الشباب من التحديات المعاصرة، مختتمًا بالدعاء لله أن يبارك جهود الجميع ويحقق الخير للمجتمعات الإسلامية.