وفاة إيراني من بين المحتجزين في الاحتجاجات عقب وفاة "مهسا أميني"
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
توفي المواطن الإيراني جواد روحي، البالغ من العمر 35 عاما، الموقوف منذ العام الماضي خلال الاحتجاجات على خلفية وفاة فتاة عقب احتجازها بسبب حجابها، بعد إصابته بتشنج في السجن.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، اليوم الخميس، إن روحي، أصيب بمرض مفاجئ بينما كان ينتظر إعادة محاكمته بعد أن ألغت المحكمة العليا في إيران حكما بإعدامه.
وعلى إثر ذلك، تم نقله إلى مستشفى محلي في مدينة نوشهر الواقعة على بحر قزوين، على مسافة 100 كيلومتر إلى شمال العاصمة الإيرانية طهران، وتم إعلان وفاته هناك. وباشرت السلطات التحقيق في ملابسات وفاته بحسب ما ذكرته وكالة "إرنا".
وكانت السلطات الإيرانية قد اتهمت روحي بحرق نسخة من المصحف، وهو عمل يعاقب عليه القانون بالإعدام، خلال احتجاجات في نوشهر، على خلفية وفاة مهسا أميني. لكن "منظمة العفو الدولية" قالت إن السلطات اعتقلت روحي بسبب ظهوره في مقطع مصور وهو يرقص.
وكانت الاحتجاجات اندلعت في سبتمبر 2022، عندما توفت مهسا أميني بعد اعتقالها من قبل "شرطة الأخلاق" بدعوى انتهاكها قانون الزي الصارم في إيران، والذي يلزم المرأة بارتداء الحجاب أو غطاء الرأس الشرعي.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران احتجاجات احتجاجات إيران القرآن شرطة منظمة العفو الدولية وفيات مهسا أمینی
إقرأ أيضاً:
مار ثيوفيلوس كورياكوس ناعيا البابا فرنسيس: "فقدت الإنسانية قائدًا روحيًا فريدًا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، ممثلةً بالمطران مار ثيوفيلوس كورياكوس، البابا فرنسيس، واصفة إياه بالقائد الإنساني والروحي العظيم الذي ترك أثرًا لا يُمحى في تاريخ الكنيسة والعالم.
وقال نيافة المطران: إن وفاة البابا فرنسيس تمثل “خسارة للبشرية جمعاء، وليس فقط للكنيسة الكاثوليكية”، مشيرًا إلى أن محبته، تواضعه، ونضاله من أجل العدالة ستبقى حية في الذاكرة الإنسانية.
صوت الفقراء والمهمشين
ووصف المطران كورياكوس البابا الراحل بأنه “صوت الفقراء والمهمشين”، مؤكداً أنه لطالما وقف إلى جانبهم، وعبّر عن مآسيهم في المحافل الدولية. وأضاف: “لقد اتخذ مواقف أخلاقية جريئة، كانت في كثير من الأحيان سابقة لعصره، وصعبة على المعايير السائدة استيعابها”.
داعم لوحدة المسيحيين
وأكد المطران في كلمته على التزام البابا فرنسيس العميق بتعزيز العلاقات المسكونية بين الكنائس، لاسيما مع الكنائس الأرثوذكسية. وأشار إلى لقائه السنوي مع البابا ضمن فعاليات مسكونية مختلفة، حيث لمس في كل مرة “رؤية محبة شاملة وشعورًا أخويًا صادقًا بوحدة الجسد المسيحي”.
علاقة خاصة مع الكنيسة السريانية الأرثوذكسية
أشار المطران إلى العلاقة الخاصة التي ربطت البابا فرنسيس بالكنيسة السريانية الأرثوذكسية، مستذكرًا لقاءً بارزًا عام 2015 جمع البابا مع قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، ومجموعة من القيادات الروحية، بمن فيهم المثلث الرحمات البطريرك الكاثوليكوس مار باسيليوس توماس الأول، وقداسة البطريرك الكاثوليكوس مار باسيليوس يوسف. وقال المطران إن البابا استقبل الوفد بـ”حب واحترام بالغين”، واصفًا البطريرك بـ”أخي الأكبر”، رغم أنه أصغر منه سنًا بكثير، في لفتةٍ تعكس عمق تواضعه.
لحظة لن تُنسى
وتحدث المطران عن لحظة مؤثرة جمعته بالبابا خلال اجتماع في روما، عندما تحدث عن مأساة اختطاف المطران إبراهيم حلاق، مطران حلب. وقال: “لم أنتظر أن أنهض وأقبّل يده، فقد سبقني هو، وقام من مقعده وعانقني بحرارة مواسيًا. لن أنسى أبداً ذلك العناق”.
تعاز باسم الكنيسة السريانية الأرثوذكسية
واختتم المطران مار ثيوفيلوس كورياكوس بيانه بتقديم أحر التعازي باسم كاثوليكوس الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، والأساقفة، والإكليروس، وجميع المؤمنين، إلى الكنيسة الكاثوليكية وجميع من يشعرون بالحزن على فقدان “رسول السلام”. ودعا للصلاة من أجل راحة نفس البابا فرنسيس، مشددًا على أن إرثه سيظل حيًا في ضمير الإنسانية.