وفاة إيراني من بين المحتجزين في الاحتجاجات عقب وفاة "مهسا أميني"
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
توفي المواطن الإيراني جواد روحي، البالغ من العمر 35 عاما، الموقوف منذ العام الماضي خلال الاحتجاجات على خلفية وفاة فتاة عقب احتجازها بسبب حجابها، بعد إصابته بتشنج في السجن.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، اليوم الخميس، إن روحي، أصيب بمرض مفاجئ بينما كان ينتظر إعادة محاكمته بعد أن ألغت المحكمة العليا في إيران حكما بإعدامه.
وعلى إثر ذلك، تم نقله إلى مستشفى محلي في مدينة نوشهر الواقعة على بحر قزوين، على مسافة 100 كيلومتر إلى شمال العاصمة الإيرانية طهران، وتم إعلان وفاته هناك. وباشرت السلطات التحقيق في ملابسات وفاته بحسب ما ذكرته وكالة "إرنا".
وكانت السلطات الإيرانية قد اتهمت روحي بحرق نسخة من المصحف، وهو عمل يعاقب عليه القانون بالإعدام، خلال احتجاجات في نوشهر، على خلفية وفاة مهسا أميني. لكن "منظمة العفو الدولية" قالت إن السلطات اعتقلت روحي بسبب ظهوره في مقطع مصور وهو يرقص.
وكانت الاحتجاجات اندلعت في سبتمبر 2022، عندما توفت مهسا أميني بعد اعتقالها من قبل "شرطة الأخلاق" بدعوى انتهاكها قانون الزي الصارم في إيران، والذي يلزم المرأة بارتداء الحجاب أو غطاء الرأس الشرعي.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران احتجاجات احتجاجات إيران القرآن شرطة منظمة العفو الدولية وفيات مهسا أمینی
إقرأ أيضاً:
دمشق تحيي للمرة الأولى الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية بعد الإطاحة بالأسد
دمشق - يحيي السوريون السبت 15مارس2025، الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الاحتجاجات المناهضة لبشار الأسد، وذلك للمرة الأولى بعد الإطاحة بالرئيس السابق، بتجمعات شعبية في مدن عدة خصوصا دمشق التي تستعد لتحرك غير مسبوق منذ العام 2011.
ويرتقب أن تشهد ساحة الأمويين وسط العاصمة، تجمعا حاشدا يعكس تحولّها الى نقطة للاحتفاء بالمرحلة الجديدة، بعدما بقيت طوال أعوام النزاع، رمزاً لتجمعات لأنصار الأسد للرد على الاحتجاجات المناهضة في مدن أخرى.
وتحت شعار "سوريا تنتصر"، دعا ناشطون إلى تظاهرات في مدن أبرزها حمص وإدلب وحماة، تأكيدا لمرحلة جديدة في تاريخ البلاد بعد عقود على حكم آل الأسد.
وقال قادر السيد (35 عاما) المتحدر من إدلب (شمال غرب) لوكالة فرانس برس "لطالما كنا نتظاهر في ذكرى الثورة في إدلب، لكن اليوم سوف نحتفل بالانتصار من قلب دمشق، إنه حلم يتحقق".
واعتبارا من منتصف آذار/مارس 2011 في خضم ما عرف بـ"ثورات الربيع العربي"، خرج عشرات آلاف السوريين في تظاهرات مطالبين بإسقاط نظام الأسد. واعتمدت السلطات العنف في قمع الاحتجاجات، ما أدخل البلاد في نزاع دامٍ تنوعت أطرافه والجهات المنخرطة فيه.
ويأتي إحياء الذكرى هذا العام للمرة الأولى من دون حكم آل الأسد الذي امتد زهاء نصف قرن، بعد أن أطاحت به فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، بدخولها دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غرب البلاد في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر.
وقاد زعيم الهيئة أحمد الشرع الإدارة الجديدة، وعين رئيسا انتقاليا للبلاد أواخر كانون الثاني/يناير.
ولا تزال البلاد تواجه تحديات كبيرة مرتبطة بالواقع المعيشي والخدمي، فضلاً عن تحديات مستجدة مرتبطة بالسلم الأهلي، ولا سيما بعد أيام من أعمال عنف دامية في منطقة الساحل أوقعت أكثر من 1500 قتيل مدني غالبيتهم علويون، قضوا على أيدي عناصر الأمن العام ومجموعات رديفة، وفق آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان.
وشكّلت هذه الأحداث اختبارا مبكرا للشرع الساعي الى ترسيخ سلطته على كامل التراب السوري، بعدما كان تعهد مرارا بالحفاظ على السلم الأهلي وحماية الأقليات.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون في بيان الجمعة "مر أربعة عشر عاماً منذ أن خرج السوريون إلى الشوارع في احتجاجاتٍ سلمية، مطالبين بالكرامة والحرية ومستقبل أفضل".
وأشار إلى أن السوريين " يستحقون الآن انتقالاً سياسياً يليق" بصمودهم وسعيهم لتحقيق العدالة والكرامة، داعيا الى وقف فوري لجميع أعمال العنف وحماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي.
وأكد ضرورة "اتخاذ خطوات جرئية لإنشاء حكومة انتقالية وصياغة دستور جديد.
Your browser does not support the video tag.