أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

يواصل عدد كبير من الآباء وأولياء أمور تلاميذ بالمغرب، احتجاجاتهم بسبب مقررات دراسية يجري عرضها حاليا في مكتبات وواجهات تجارية، تتضمن أفكارا ومعطيات تسيء بشكل واضح للدين الإسلامي، وسط مطالب للسلطات بضرورة التدخل العاجل قصد سحبها من الأسواق المغربية.

فبعد أيام قليلة على سحب السلطات المغربية مقررا دراسيا فرنسيا، يشجع على "المثلية الجنسية"، عاد عدد كبير من الآباء وأولياء الأمور إلى الاحتجاج مجددا، بسبب كتاب آخر، يجرى عرض حاليا بمكتبات وواجهات تجارية كبرى، يتضمن إساءة صريحة للدين الإسلامي واستخفافا واستهزاء غير مسبوق لقيمه وتعاليمه.

في ذات السياق، عجت منصات التواصل الاجتماعي، بصور لصفحات من هذا الكتاب الفرنسي الذي يحمل عنوان: "Sagesses et malices de Nasreddine, le fou qui était sage"، الذي يسعى مروجوه إلى زرع أفكار سلبية عن الدين الإسلامي بين التلاميذ، من قبيل أن الصلاة تذهب الرزق وأن الله غير عادل في قسمته...

هذه الأفكار "السامة" التي تستهدف فئة من التلاميذ الذين لا يتجاوز سنهم 7 سنوات، حركت غضب الأباء، الذين طالبوا السلطات المغربية بضرورة التحرك قصد حماية أطفالهم من هذا المخطط الخبيث، وسط استغراب شديد حول الكيفية التي وصلت بها هذه الكتب إلى المغرب، وكذا الجهات التي سمحت بعبورها بكل سهولة قبل أن يتم فرضها على تلاميذ مؤسسات خاصة أو أجنبية.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

"التضامن": لا غرامة جديدة على الأسر التي تعيد الأطفال المكفولين.. والقرار معمول به منذ أكثر من 4 سنوات

نفت وزارة التضامن الاجتماعي ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن فرض غرامة جديدة على الأسر التي تعيد الأطفال المكفولين إلى دور الرعاية، مؤكدة أن القرار المتداول قديم ويُعمل به منذ أكثر من أربع سنوات، وليس قرارًا مستحدثًا.

وأوضحت الوزارة أن هذا الإجراء مؤقت لحين صدور قانون الرعاية البديلة الجديد، الجاري الانتهاء من إعداده حاليًا، والذي من المقرر أن ينظم العلاقة بين الأسر الكافلة والأطفال المكفولين، ويحدد آليات الكفالة بما يحقق مصلحة الطفل الفضلى.

وأكدت "التضامن" أن نظام الأسر البديلة يهدف إلى توفير بيئة أسرية مستقرة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، حيث بلغ عدد الأطفال المكفولين حتى يناير الماضي 12 ألفًا و323 طفلًا وطفلة، لدى 12 ألفًا و94 أسرة كافلة على مستوى الجمهورية.

وتحرص الوزارة على دعم هذه الأسر من خلال برامج تدريبية متخصصة، وضمان تقديم أفضل رعاية للأطفال، كما تم تيسير إجراءات التسجيل في المنظومة إلكترونيًا، مع تخصيص الخط الساخن (16439) للرد على الاستفسارات.

وتقوم مديريات التضامن الاجتماعي في المحافظات بمتابعة الأسر الكافلة لضمان توفير الرعاية والحماية للأطفال، في إطار الالتزام الكامل بتحقيق المصلحة الفضلى لهم.

مقالات مشابهة

  • مدرسة خاصة تثير استياء الآباء بعد منعها دخول التلاميذ بدون لباس موحد كلفته 1900 درهم
  • هجوم إسرائيلي واسع على البابا فرنسيس ودعوات لمقاطعة جنازته بسبب مواقفه من غزة
  • القوات الروسية تنفذ هجوما واسع النطاق بـ54 طائرة
  • موقع أمريكي يشخّص الخطر الذي يواجه ترامب بسبب تجاوزه للحدود الدستورية
  • تصعيد أميركي واسع.. 23 غارة جوية جديدة تطال مواقع استراتيجية للحوثيين في 3 محافظات
  • تنظيم القاعدة يتبنى الهجمات التي استهدفت جيش بنين
  • رفض المثلية.. عارض حكومته ودعّم فلسطين.. «البابا فرنسيس» السياسي والراهب
  • سلاف فواخرجي: شكرًا لدعمكم.. وأعتذر عن الشتائم التي وُجهت إليكم!
  • ‏الأردن يرحب بالتوافق الذي توصّلت إليه واشنطن وطهران خلال الجولة الثانية من المباحثات التي عُقِدَت في العاصمة الإيطالية روما
  • "التضامن": لا غرامة جديدة على الأسر التي تعيد الأطفال المكفولين.. والقرار معمول به منذ أكثر من 4 سنوات