أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

يواصل عدد كبير من الآباء وأولياء أمور تلاميذ بالمغرب، احتجاجاتهم بسبب مقررات دراسية يجري عرضها حاليا في مكتبات وواجهات تجارية، تتضمن أفكارا ومعطيات تسيء بشكل واضح للدين الإسلامي، وسط مطالب للسلطات بضرورة التدخل العاجل قصد سحبها من الأسواق المغربية.

فبعد أيام قليلة على سحب السلطات المغربية مقررا دراسيا فرنسيا، يشجع على "المثلية الجنسية"، عاد عدد كبير من الآباء وأولياء الأمور إلى الاحتجاج مجددا، بسبب كتاب آخر، يجرى عرض حاليا بمكتبات وواجهات تجارية كبرى، يتضمن إساءة صريحة للدين الإسلامي واستخفافا واستهزاء غير مسبوق لقيمه وتعاليمه.

في ذات السياق، عجت منصات التواصل الاجتماعي، بصور لصفحات من هذا الكتاب الفرنسي الذي يحمل عنوان: "Sagesses et malices de Nasreddine, le fou qui était sage"، الذي يسعى مروجوه إلى زرع أفكار سلبية عن الدين الإسلامي بين التلاميذ، من قبيل أن الصلاة تذهب الرزق وأن الله غير عادل في قسمته...

هذه الأفكار "السامة" التي تستهدف فئة من التلاميذ الذين لا يتجاوز سنهم 7 سنوات، حركت غضب الأباء، الذين طالبوا السلطات المغربية بضرورة التحرك قصد حماية أطفالهم من هذا المخطط الخبيث، وسط استغراب شديد حول الكيفية التي وصلت بها هذه الكتب إلى المغرب، وكذا الجهات التي سمحت بعبورها بكل سهولة قبل أن يتم فرضها على تلاميذ مؤسسات خاصة أو أجنبية.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مصطفى حسني: الغرب ينشر المثلية الجنسية تحت مسمى الحريات

تحت شعار الحرية الجنسية، ينشر الغرب أفكار الشذوذ في العالم وتساهم بعض المنظمات الحقوقية بشكل كبير في بث بعض الأفكار المنافية للدين والفطرة، بحسب ما قال الداعية مصطفى حسني في إحدى حلقات «رميم».

وتحدث الداعية عن تفشي ظاهرة الشذوذ وتشوية الهوية الجنسية، مؤكدا على أن من يدعمون هذا الانحراف السلوكي الذي حرمه الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم، لهم أكثر من حجه لنشر هذا الفكر.

وفي إطار حملة «الوطن» لتعزيز الهوية الاجتماعية تحت شعار «أسرة قوية.. مجتمع متسامح»، نعرض أساليب الغرب لنشر الشذوذ تحت ستار الحرية، بحسب حديث الداعية مصطفى حسني.

كيف ينشر الغرب الشذوذ الجنسي تحت ستار الحرية؟

قال الداعية مصطفى حسني، عبر برنامج «رميم» إن مصطلح الحرية الجنسية واحداً من أسباب انتشار التشوه الجنسي والشذوذ: «واحد من الأسباب لتشوية الهوية الجنسية هي ربط دعم المثلية بالإنسانية والحرية.. لو مدعمتش حرية الناس في أجسادها يمارسوا هذه العلاقة المحرمة مع نفس الجنس تبقى عدواني رافض للحريات وممكن تتطرد من الشركة الفلانية وممكن موقعك يتحجب من السوشيال ميديا».

متى بدأ مصطلح الحرية الجنسية؟

التمهيد لمصطلح الحرية الجنسية بدأ بعد ظهور علم الجنس، ورافقه تأسيس أول معهد للبحوث الجنسية، من قبل ماجنوس هيرسفيلد في الفترة من 1868-1935، لتنطلق بعدها ما يسمى «الثورة الجنسية». 

وبعد إنشاء المعهد، دعى «هيرسفيلد» للمساواة السياسية والجنسية بين المرأة والرجل، وإخراج الزواج من شرعيّة الكنيسة والدولة، بالإضافة إلى دعوته لإلغاء القوانين المضادة لمنع الحمل، وإصلاح القوانين التي تعاقب الإجهاض، وإدخال التعليم الجنسي للشباب والبالغين، والتساهل مع المثليين وقبولهم، وفق موقع «gender and eroupe».

مقالات مشابهة

  • بعد انفصالها.. من هي "أم خالد" التي قلّدها المشاهير؟
  • لو ابنك تعرض للضرب من زميله في المدرسة.. تفاعل كبير بين «أمهات مصر» حول عنف التلاميذ
  • المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: المنطقة متجهة لصراع واسع بسبب التصعيد
  • مصطفى حسني: الغرب ينشر المثلية الجنسية تحت مسمى الحريات
  • عاجل : صنعاء تكشف إدخال منظومة صواريخ جديدة في الهجوم الذي طال مواقع الاحتلال اليوم وهذه هي التفاصيل
  • 3 أشياء تدفع ابنك لتبني سلوك المثلية الجنسية.. احذرها
  • حذر من المؤامرات الصهيونية.. خالد الجندي: المثلية كانت موجودة في العصر العباسي
  • دون زيادة في الأسعار.. بدء صرف مقررات التموين لأصحاب البطاقات عن شهر أكتوبر -فيديو
  • تفشي فيروس خطير في دولة أفريقية.. ما الإجراء الصارم الذي اتخذته؟
  • ننشر مقررات امتحان شهر أكتوبر للصف الثاني الإعدادي 2025