أجرت بوابة الوفد الإلكترونية جولة مكبرة في سوق الفجالة أقدم أسواق الأدوات والمستلزمات المدرسية والشنط المدرسية بوسط القاهرة لمتابعة أسعار الشنط  والمستلزمات المدرسية ومعرفة مدى إقبال الجمهور على شراء الشنط المدرسية قبل بدء العام الدراسي الجديد في ظل ارتفاع الأسعار. 

 

 

الآلة الحاسبة الأصلية كانت بـ 400 وبـ 500 دي الوقت أصبحت بـ 900 جنيه 


وأوضح مصطفى صاحب أحد محال المستلزمات المدرسية بأن الأسعار تتزايد يومًا عن التالي وبنسب كبيرة جدًا ففي السنوا ت الماضية كانت الأسعار تتزايد بنسبة 10% كل عام عن الذي يسبقه ولكن هذا الموسم ارتفعت الأسعار إلى الضعف.

. "الآلة الحاسبة الأصلية كانت بـ 400 وبـ 500 دي الوقت أصبحت بـ 900 جنيه والكشاكيل والأقلام كل حاجة زادت الضعف والإقبال قليل جدًا حتى لو كان في إقبال ولي الأمر اللي كان بيجي ياخد الكشاكيل والكراريس باللفة واللي اتنين والتلاته كمان دي الوقت بيجي يقول عايز كشكولين وكراستين لازمًا يكون في رقابة أكتر من كده".
 

وأشار عمرو صاحب أحد محال الشنط المدرسية بالفجالة بأن هناك ارتفاع ملحوظ في أسعار الشنط المدرسية هذا العام مؤكدًا بأن الأسعار تبدأ من 300 جنية للشنطة وتصل الشنطة لـ ألف جنيه للبراندات الشهيرة مشيرًا بأن لكل مرحلة دراسية ولها متطلباتها من الشنط، وأشار عمرو بأن هناك شنط مستوردة وآخرى صناعة محلية فالبرغم من أن الشنط المحلية تتميز بخامة جيدة غير موجودة في الشنط المستوردة ولكن ما يميز الشنط المستوردة التقفيل النهائي متمنيًا بأن الصناعة المحلية تلتفت لهذا الأمر فمع توافر الخامة اليدة والتقفيل الدقيق ستنهض الصناعة المحلية. 

 

 المستلزمات المدرسية من الفجالة المستلزمات المدرسية من الفجالة المستلزمات المدرسية من الفجالة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المستلزمات المدرسية الفجالة اسعار الشنط العام الدراسى الجديد ارتفاع الاسعار الشنط المدرسیة

إقرأ أيضاً:

أخلاقيات الذكاء الاصطناعي

في مقالي السابق بعنوان: «الفن والذكاء الاصطناعي» تناولت هذا الموضوع من بُعد واحد فقط، وهو التساؤل مدى مشروعية الفن المصنوع وفقًا للذكاء الاصطناعي من الناحية الإبداعية، ونفيت عن هذا الفن المصنوع صفة الإبداع، مع التسليم بأهميته ودوره في مجالات معينة لا تُحسَب على الفنون الجميلة. وبوسعنا هنا التساؤل عن مدى مشروعية الفن المصنوع وفقًا للذكاء الاصطناعي من الناحية الأخلاقية. غير أن هذا سيكون مجرد مثال من الأمثلة على مسألة «أخلاقيات الذكاء الاصطناعي» التي تتعدد وتتباين في تطبيقاتها بناءً على تعدد وتباين مجالات الذكاء الاصطناعي ذاته، إذ إنها لا تقتصر على مجال الفن وحده، وإنما تمتد لتشمل كل المجالات العلمية والمعرفية عمومًا التي تؤثر في كل مناحي حياتنا، فهي تمتد لتشمل على سبيل المثال: عملية التفاعل الأخلاقي مع الروبوتات الخاصة بالرعاية الطبية والاجتماعية؛ واستخدام الأسلحة في الحروب؛ فضلًا عن استخدام برامج الذكاء الاصطناعي في عملية التزييف المتقن في مجال الفن والثقافة.

لعل الأخلاقيات المتعلقة باستخدام الآلة الذكية هي أكثر المسائل التي ترِد على الأذهان حينما نتطرق إلى مناقشة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. وهناك اعتقاد شائع بأنه حينما يتم تصميم الآلة الذكية لكي تتخذ مواقف وقرارات، فإن كل شيء يكون على ما يُرَام؛ لأن الناس يعتقدون أن الآلات - بخلاف البشر- لا ترتكب أخطاء، ولا تتورط في اتخاذ قرارات منحازة. ولكن هذا الاعتقاد واهم؛ لأن الآلات الذكية المصممة لكي تعمل باعتبارها «روبوتات» هي آلات من صنع البشر، وهي يتم تزويدها بمعلومات من صنع البشر. وأنا أستخدم هنا كلمة «معلومات» على سبيل التبسيط؛ لأن ما يتم تزويد الآلة به هو برامج خوارزمية شديدة التعقيد، والآلة تكون مصممة على هذا الأساس وعلى الغرض الذي أُنشِئت من أجله. وعلى هذا، فإن تصميم الآلة نفسه يكون عُرضة للتحيز الذي يمكن أن يحدث بطريقة قصدية أو بطريقة غير قصدية. ولهذا يرى بعض الباحثين أن الآلة تواجه المشكلات الأخلاقية نفسها التي نواجهها نحن البشر؛ وهي في النهاية تتخذ القرارات التي سنتخذها أو نود أن نتخذها لو كنا في موقفها.

غير أن المسألة الأخلاقية هنا أعقد من ذلك بكثير؛ لأن برمجة الآلات الذكية وفقًا لخوارزميات معينة لا يعني أن هذه الآلات سوف تتخذ دائمًا قرارًا واحدًا ثابتًا وصائبًا باستمرار؛ لأنها قد تتلقى معطيات مستمدة من العالم الخارجي لا تتطابق مع برمجة الآلات للاستجابة للمعطيات؛ إذ إن المعطيات المستمدة من العالم الخارجي قد تكون ملتبسة مع معطيات أخرى مشابهة بحيث لا تستطيع الآلة أن تحدد بدقة المعطيات المقصودة؛ ويكون عليها أن تتخذ قرارًا قد يكون خاطئًا. ويتضح هذه بوجه خاص في استخدام الأسلحة المبرمجة وفقًا للذكاء الاصطناعي، والتي تتصرف ذاتيًّا؛ ومن ثم تصبح عُرضة للخطأ. وليس ببعيد ما يحدث في عالمنا الراهن؛ إذ نجد أن إسرائيل تستخدم هذا النوع من الأسلحة في قتل الفلسطينيين، بل استخدمته في قتل فريق من أعضاء منظمة الغذاء العالمي، متذرعة بهذه الحجة العلمية، وهي أن هذه الأسلحة قابلة لارتكاب الخطأ، ولكنه ليس خطأ بشريّا، أي أنها ليست مبرمجة وفقًا لهذا القصد.

ولكن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي تصبح أكثر تعقيدًا حينما ننظر في استخدام الروبوتات في مجال الرعاية الطبية والاجتماعية بوجه عام. ولقد تطورت صناعة هذه الروبوتات وبرمجتها بشكل مذهل، بحيث أصبحنا نجد في عالمنا الآن روبوتات تشبه البشر من الجنسين بمختلف أشكالهم وألوانهم، وهي روبوتات مبرمَجة على أداء الخدمات والرعاية الفائقة، بل التعبير عن المشاعر المتبادلة. وقد أطلق كل هذا عنان الخيال لدى السينمائيين الذين صنعوا أفلامًا تصور هذا الموضوع وتتنبأ بما يمكن أن يؤول إليه في المستقبل القريب. وهناك عشرات الأفلام التي تمثلت هذا الموضوع خلال العقد الأخير، ونال بعضها جوائز الأوسكار. وهناك فيلم - لا يحضرني اسمه - يعد مثالًا جيدًا هنا. يحكي الفيلم عن استعانة زوجين بروبوت يقوم بالخدمة والرعاية الاجتماعية الفائقة، بناءً على إعلان شركة صانعة عن المزايا العديدة لهذا الروبوت الذي هو أحدث إنتاجها. ولأن الروبوت كان مصممًا لأداء كل ما هو مطلوب منه بكل دقة، بل كان أيضًا مصممًا للتعبير عن مشاعره من خلال تعبير صوته ووجهه أيضًا؛ فقد نشأت علاقة عاطفية بين الروبوت والزوجة، واعتاد كل منهما البقاء مع الآخر. وليس ببعيد عنا ما تداولته الأخبار مؤخرًا عن زواج بين شاب ياباني والأنثى الروبوت التي يرافقها! ومثل هذا النوع من الأخبار يتكرر من حين لآخر هنا وهناك.

ولكن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مجال الفن تتبدى بشكل مختلف، ودور العنصر الإنساني فيه يكون أكثر اتساعًا، والمشكلة الأخلاقية الأساسية هنا تكمن في إمكانية استخدام الآلة الذكية (المبرمجة) في عملية التزييف وانتهاك حقوق الملكية الفكرية: فلقد أصبح من المألوف قيام بعض المحترفين بسرقة «التيمة الأساسية» في لوحة ما، وإدخال بعض التعديلات والرتوش على تفاصيل اللوحة لكي تبدو في النهاية وكأنها عمل إبداعي! كما أن مستخدمي الذكاء الاصطناعي يمكنهم محاكاة أسلوب فنان ما وإنتاج أعمال ينسبونها إليه، ولكن من حسن الحظ أن هناك برامج في الذكاء الاصطناعي نفسه يمكنها الكشف عن هذا التزييف.

كل ما سبق يعني أن الذكاء الاصطناعي هو- كالتكنولوجيا عمومًا- أداة محايدة يمكن حسن استخدامها أو إساءة استخدامها؛ وبالتالي فإن هناك حاجة إلى وضع حدود للذكاء الاصطناعي، من خلال مبادئ تشريعية ومواثيق أخلاقية دولية لها طبيعة إلزامية.

د. سعيد توفيق أستاذ علم الجمال والفلسفة المعاصرة بجامعة القاهرة

مقالات مشابهة

  • أسعار الأسماك اليوم الجمعة 5 - 7 - 2024 في أسواق الدقهلية
  • 87 جنيهًا للتر .. زيت الطعام رايح على فين |إعرف الأسعار
  • أسعار اللحوم اليوم الجمعة في محلات الجزارة والأسواق المحلية
  • أسعار الأسماك اليوم الخميس 4-7-2024 في أسواق الدقهلية
  • سعر الذهب بمحال الصاغة صباح اليوم الخميس
  • مفاجأة.. أسعار الأرز الشعير اليوم الأربعاء عند تاجر الجملة
  • حزب الوفد: يجب على الحكومة الجديدة تقديم التيسيرات للمستثمرين لدعم اقتصاد الدولة
  • سعر الخضروات والفواكه اليوم 3-7- 2024
  • سعر الذهب بمحال الصاغة صباح اليوم الأربعاء
  • أخلاقيات الذكاء الاصطناعي