“أمانة الطائف” تلتقي المستثمرين ورواد الأعمال وتعرض الفرص والتسهيلات الجديدة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
المناطق_واس
اجتمعت أمانة الطائف بعدد من المستثمرين ورواد الأعمال لبحث واستعراض الفرص والخدمات الاستثمارية النوعية والمستدامة في قطاع الخدمات التي حققت فيها المحافظة قفزات واسعة خلال السنوات الأخيرة، واستفاد منها المستثمرون ورجال الأعمال من كثافة التدفق السياحي على الطائف على مدار العام حيث تعد الطائف إحدى أقطاب السياحة المحلية والعربية.
ويأتي هذا اللقاء تعزيزاً لعناصر جودة الحياة وتحقيق مفهوم الاستدامة المالية، وترجمة لأهداف رؤية المملكة 2030 التي ترتكز على تطوير منظومة الاستثمارات وتنمية الإيرادات.
وبيّن أمين الطائف المهندس ناصر الرحيلي أن الأمانة عرضت أكثر من 200 فرصة استثمارية نوعية ومميزة ورائدة، منها 150 فرصة استثمارية تم عرضها على المستثمرين مؤخراً في ملتقى الاستثمار البلدي، وأكثر من 50 فرصة استثمارية متنوعة طرحت خلال الفترة الأخيرة، ويمكن الاطلاع على تفاصيل الفرص الاستثمارية عبر البوابة الرقمية للاستثمار البلدي والتطبيق الذكي “فرص” بكل سهولة، وتمتد بعض هذه الفرص إلى سنوات طويلة لتحفيز المستثمرين، ورفع جاذبية الاستثمارات لرواد الأعمال.
ونوه أمين الطائف بالإقبال على الاستثمارات البلدية والنجاحات المحققة مما يعكس أهمية دور هذا القطاع وقدرته على النهوض بالخدمات المقدمة للأهالي والزوار والسائحين.
وعرض الاجتماع الفرص الاستثمارية المتاحة بالمحافظة، وسرد التسهيلات المقدمة للمستثمرين كخفض الضمان البنكي، ومدة الإعفاء من إجمالي مدة العقد دعماً للمستثمرين ورواد الأعمال، علاوة على التنوع الكبير في مجالات وأنشطة الاستثمار التي تطرحها الأمانة، كما اطلع المستثمرون ورجال الأعمال على التجارب الناجحة والرائدة للأمانة في مجال المشاريع الاستثمارية، وآلية إنجاز الخدمات الاستثمارية، ودور الأمانة لصنع بيئة استثمارية جاذبة.
وتسعى الأمانة إلى تحقيق توجهات الوزارة ببرنامج رؤية المملكة 2030، والمتمثلة في برنامج التخصيص، وبرنامج جودة الحياة، وبرنامج الاستدامة المالية، وتستمر أمانة الطائف في طرح المشاريع والمبادرات الاستثمارية الريادية والنموذجية والنوعية؛ بهدف تنشيط الحركة الاقتصادية والارتقاء بمستوى الخدمات، ودعم الاستثمار بالمحافظة من خلال إفساح المجال لمشاركة أوسع للقطاع الخاص في خطط التنمية والتطوير.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة الطائف
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة تنظم ندوة سياسية في أبين بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي..الواقع والطموح”
شمسان بوست / أبين:
نظّمت الدائرة السياسية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، بالتنسيق مع الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية لانتقالي محافظة أبين، اليوم الخميس، ندوة سياسية بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي: الواقع والطموح”، في مدينة زنجبار، برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتحدّث الأستاذ عبده علي النقيب، مساعد الأمين العام للأمانة العامة، عن أهمية التصالح والتسامح كركيزة أساسية للنضال الجنوبي المشترك، مؤكدًا أن تحقيق الهدف الجنوبي في استعادة الدولة يتطلب تكاتف جميع أبناء الجنوب على قاعدة النسيج الاجتماعي الجنوبي الواحد.
وأشار نائب رئيس تنفيذية انتقالي أبين، علي شيخ السوري، في كلمته، إلى أن الذكرى الـ19 للتصالح والتسامح كانت محطة مؤلمة، استطاع أبناء الجنوب تحويلها إلى فرصة للحوار والنقاش لتعزيز اللحمة الجنوبية، كما دعا إلى ترسيخ مبدأ التصالح والتسامح في مختلف مناطق الجنوب، معربًا عن أمله في أن تسهم الندوة في مزيد من التلاحم والتماسك لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته.
من جانبه، أوضح رئيس الدائرة السياسية، الأستاذ محمد باتيس، أن هذه الندوة في أبين تمثل انطلاقة لأنشطة الدائرة السياسية في مختلف المحافظات الجنوبية، مشيرًا إلى النجاحات التي تحققها القيادة السياسية على الصعيدين السياسي والعسكري، مشددا على ضرورة نبذ المناطقية وتعزيز الجبهة الداخلية من خلال مشروع التصالح والتسامح الذي يسعى إليه المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى جانب العمل على حل القضايا التي تهم المواطن الجنوبي.
وقدم الباحث السياسي محمد عبدالله الجفري، خلال الندوة في ورقته الأولى بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي ضرورة للبقاء”، أهمية هذا المبدأ في تعزيز لحمة الصف الجنوبي، فيما استعرض الأستاذ محمد ناصر العولقي، رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في محافظة أبين، في الورقة الثانية، دور الثقافة ووسائل الإعلام في نشر ثقافة التصالح والتسامح وتعزيز لحمة الصف الجنوبي.
وخلصت الندوة التي استهدفت الشخصيات الاجتماعية والسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني في والقيادات المحلية للمجلس الانتقالي في مديريات المحافظة، إلى عدد من التوصيات، أبرزها تعزيز مبدأ التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب، وترسيخ الاصطفاف الجنوبي لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الجنوب في حاضره ومستقبله، والتأكيد على قيمة التصالح والتسامح كأحد أهم مرتكزات تحقيق الهدف الاستراتيجي لشعب الجنوب، والمتمثل في استعادة الدولة الجنوبية وبناء مؤسساتها على أسس ديمقراطية وفيدرالية