"دخلا المياه الجزائرية بالخطأ".. مقتل سائحين مغربيين برصاص خفر السواحل الجزائري
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام مغربية، اليوم الخميس، أن سائحين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية لقيا حتفهما بعدما أطلق خفر السواحل الجزائري النار إثر دخولهما المياه الجزائرية عن طريق الخطأ.
وقال موقع "لو360" الإخباري المغربي إن كلا من بلال قيسي وعبد العالي مشوار "قتلا الثلاثاء جراء إطلاق رصاص من طرف خفر السواحل الجزائري، في المياه الإقليمية الجزائرية".
وأضاف الموقع أن السلطات الجزائرية أوقفت مرافقا آخر لهما يدعى إسماعيل صنابي يحمل أيضا الجنسيتين المغربية والفرنسية.
كما أوضح الموقع نقلا عن مصادر متطابقة أن هؤلاء كانوا يقومون بجولة بحرية على متن درجات مائية، انطلاقا من شاطئ مدينة السعيدية المغربية المحاذية للحدود الجزائرية، ولكنهم تاهوا ليجدوا أنفسهم في المياه الجزائرية.
من جهته، أكد محمد قيسي شقيق أحد الضحيتين لموقع "العمق المغربي" أنه "تهنا في البحر (...) حتى وجدنا أنفسنا في المياه الجزائرية. عرفنا ذلك عندما قصدنا زورق أسود تابع لخفر السواحل الجزائري.
وأضاف: "أطلقوا علينا النار، الحمد لله لم أصب لكنهم قتلوا أخي وصديقي. بينما اعتقلوا صديقا آخر".
بدوره، لم يصدر أي تعليق رسمي في الرباط إثر تداول هذه الأنباء في وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي. واكتفى الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي الخميس بالقول إن "هذه القضية تدخل في اختصاص السلطة القضائية".
كما لم يتسن الحصول على أي معلومات رسمية من السلطات الجزائرية حول الموضوع.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الجزائر أخبار المغرب الجيش الجزائري الرباط شرطة غوغل Google وفيات
إقرأ أيضاً:
تم إيقافها بالخطأ.. واشنطن تستأنف برامج مساعدات خارجية لبعض الدول
بعد شكوى “برنامج الغذاء العالمي” التابع للأمم المتحدة، أعلنت واشنطن عن استئناف برامج المساعدات الخارجية في 6 دول، منها عربية، مبررة إيقافها بأنه “تم عن طريق الخطأ”.
وبحسب وسائل إعلام غربية، “تستأنف الولايات المتحدة ستة برامج على الأقل من برامج مساعدات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي تم إلغاؤها في كل من لبنان، سوريا، الصومال، الأردن، العراق، الإكوادور”.
ووفق المعلومات، طلب القائم بأعمال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، جيريمي لوين، في رسالة داخلية أرسلها للموظفين بالبريد الإلكتروني، “العدول عن إنهاء البرامج”، وقال: “نعتذر عن كل الارتباك فيما يتعلق ببرامج المساعدات”.
وأضاف: “هناك الكثير من الأطراف المعنية ونحن بحاجة إلى القيام بعمل أفضل لموازنة هذه المصالح المتنافسة، هذا خطئي وأنا أتحمل المسؤولية”.
ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن “البرامج التي ستستأنف هي أنشطة برنامج الأغذية العالمي في لبنان، سوريا، الأردن، العراق، الصومال، الإكوادور”.
وأشارت إلى أن “الإدارة الأمريكية كانت أنهت برامج مساعدات منقذة للحياة لأكثر من 12 دولة من بينها أفغانستان، اليمن، الصومال، سوريا، وهي برامج تتجاوز إجمالاً 1.3 مليار دولار”.
في السياق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، “إنها تراجعت عن عدد غير معلوم من عمليات تخفيض التمويل الشاملة لمشاريع الطوارئ التابعة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في 14 دولة فقيرة”، قائلةً “إنها أنهت بعض العقود الخاصة بالمساعدات المنقذة للحياة عن طريق الخطأ”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس: “كان هناك بعض البرامج التي تم تخفيض تمويلها في دول أخرى لم يكن من المفترض تخفيضها، وقد تم التراجع عنها وإعادة تفعيلها”.
وكانت الإدارة الأميركية ألغت مساعدات خارجية بمليارات الدولارات منذ أن بدأ دونالد ترامب فترة ولايته الثانية في 20 يناير الفائت، وجاء قرار التراجع “بعد أن اشتكى برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، من أن إغلاق مثل هذه البرامج قد يكون بمثابة “حكم بالإعدام” على ملايين الأشخاص”.