المرور تكشف: هل لمس أو مشاهدة الجوال المثبت على قاعدة أثناء القيادة “مخالفة”؟
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد الرائد حمد علي المهندي- رئيس قسم الرادار والموازين في الإدارة العامة للمرور بدولة قطر، أن مخالفة استخدام الجوال أثناء القيادة، لا تقتصر فقط على من يحمل الجوال في يده، ولكن تشمل أيضاً الانشغال أثناء السياقة بمشاهدة أي مادة مرئية في تلفزيون المركبة، وذلك وفقاً لنص المادة 55 من قانون المرور، الذي يشدد على عدم استعمال الهاتف النقال أو غيره من الأجهزة على أي نحو أثناء السياقة، مستخدما يده في حمله أو استعماله.
وأضاف الرائد المهندي أن البعض يعتقد أنه إذا استخدم الجوال المثبت على قاعدة داخل قمرة السيارة لا تُعتبر مخالفة، ولكنها مخالفة وفقاً للقانون، بمجرد لمس أي شاشة تعرض مواد مرئية والانشغال عن الطريق.
وقال رئيس قسم الرادار والموازين في لقاء على قناة الريان الفضائية، إن الرصد الآلي لمخالفات استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة وحزام الأمان، سيُقلل بشكل كبير حوادث السيارات البسيطة والبليغة، كما سيُقلل تعطيل حركة السير بنسب قد تتجاوز 90%، لأن العديد من قائدي المركبات ينشغلون عن الطريق بالهاتف وهم يسيرون ببطء في المسارات السريعة. وتداول مواطنون ومقيمون على موقع (X) صوراً لرسائل (مطراش 2) والتي تفيد برصد مخالفة عدم ربط حزام الأمان واستخدام الهاتف أثناء القيادة وذلك مع بدء التطبيق التجريبي للمخالفة عبر نظام الرادار الموحد يوم الأحد 27 أغسطس حتى 2 سبتمبر المقبل.
«لقد تم رصد مخالفة (عدم ربط حزام الأمان أثناء القيادة) بتاريخ 2023-08-27، رقم المركبة…….) لم يحتسب مبلغ المخالفة ضدك علما بأنه سيتم البدء بتطبيق هذه المخالفات اعتبارا من 2023/09/03.. التزامكم بقواعد المرور يسهم في تعزيز السلامه المرورية».
ويتسبب استخدام الهاتف أثناء القيادة في أكثر الحوادث المرورية بدولة قطر، حسب الإحصائيات المرورية، ووفقاً لتصريحات المسؤولين عن المرور فإن حزام الأمان يعد خط الدفاع الأول عن السائق في حال الحادث المروري – لا قدر الله-.
وبدأت الأحد 27 أغسطس الجاري، المرحلة الأولى من التفعيل المسبق نظام الرادارات الموحد وذلك لرصد مخالفات حزام الأمان واستخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة، على أن تقتصر هذه المرحلة على رصد المخالفات وإرسال رسائل نصية للمخالفين دون تحصيل غرامات.
فيما تبدأ المرحلة الثانية لرصد المخالفتين وتحصيل الغرامات اعتباراً من الأحد 3 سبتمبر المقبل.
وكان العميد عبد العزيز بن جاسم آل ثاني، مدير عام المرور بالوكالة، قد صرح بأن الإدارة العامة للمرور ستبدأ التفعيل المُسبق للمخالفات المذكورة في يوم الأحد الموافق 27 أغسطس الجاري، عن طريق الرادار الآلي وكاميرات (طلع) وذلك قبل أسبوع من موعد التفعيل الرسمي بهدف توعية مستخدمي الطريق بهذه المخالفات حيث سيتم إرسال رسائل نصية للتنبيه (للمخالفين) بعدم تحصيل غرامة مالية خلال الفترة المذكورة ( قبل التطبيق الفعلي للمخالفات).
صحيفة الشرق القطرية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أثناء القیادة حزام الأمان
إقرأ أيضاً:
ما دلالات غياب أردوغان عن كلمة بشار الأسد خلال “قمة الرياض”؟ / فيديو
#سواليف
أثار #انسحاب رئيس #تركيا رجب طيب #أردوغان من مكانه المحدد في القمة العربية الإسلامية التي عقدت في السعودية، أثناء إلقاء رئيس النظام السوري بشار #الأسد خطابه، تساؤلات حول دلالتها، وخاصة أن تصرف أردوغان يتناقض مع الاندفاع التركي العلني نحو توطيد #العلاقات مع #دمشق، بعد قطيعة لأكثر من عقد.
وأظهرت مقاطع مصورة، غياب أردوغان أثناء إلقاء الأسد لكلمته في قاعة القمة، وحل مكانه السفير التركي في السعودية أمر الله إشلر.
NEW: Erdogan appears to have left the room as Syria’s Assad began his speech at the Islamic countries summit in Riyadh.
The footage shows Erdogan’s seat taken by a Turkish representative
A latest Erdogan outreach to Assad for talks hasn’t progressed. pic.twitter.com/FNBno5w9tm
الرد بالمثل
ويبدو أن أردوغان قد رد بالمثل على انسحاب وزير خارجية النظام السابق فيصل المقداد قاعة اجتماع وزراء الخارجية العرب في العاصمة المصرية القاهرة، لحظة توجه وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، لإلقاء كلمة شكر وتحية على دعوته للمشاركة في الاجتماع الذي عقد في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وهو ما يؤكد عليه الكاتب والمحلل السياسي باسل المعراوي، موضحاً أن أردوغان “رد الصفعة” للنظام، في إشارة إلى انسحاب وزير خارجية النظام المقداد أثناء كلمة فيدان.
وأضاف أن “الواضح للجميع أن الموقف التركي وموقف الرئيس أردوغان نفسه، الذي تصدر عنه تصريحات من وقت لآخر عن رغبته بلقاء الأسد، ليس إلا لتوجيه للداخل التركي، أو لإرضاء الأصدقاء الروس”.
وبحسب المعراوي، فإن تركيا رغم اندفاعها في العلن نحو التطبيع مع النظام، فهي تتريث في هذا المسار إلى حين وضوح الصورة في الإقليم الذي يعيش على وقع صفيح ساخن.
من جانب آخر، يفسر الكاتب مقاطعة أردوغان كلمة الأسد إلى الخلل الذي يعتري العلاقات بين أنقرة وموسكو، ويدل على ذلك إعلان مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف الثلاثاء، عن رفض بلاده شن تركيا عملية عسكرية جديدة في سوريا، واعتباره ذلك بـ”الأمر غير المقبول”.
رسائل سياسية
من جهته، يقول الكاتب والمحلل السياسي التركي عبد الله سليمان أوغلو، إن عدم حضور أردوغان أثناء كلمة الأسد، خطوة تحمل رسائل سياسية بالتأكيد.
وأوضح، أن أردوغان أراد القول للنظام السوري، أن رغبة تركيا بتطبيع العلاقات معه، لا تعني أن يدها مفتوحة دون شروط.
وأكد أوغلو، أن تركيا تريد التطبيع مع النظام لاستقرار المنطقة، في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من تطورات، لكن بالمقابل لا يصدر عن النظام أي رد إيجابي.
وبحسب الكاتب والمحلل السياسي التركي، فإن أنقرة راضية عن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتتوقع أن يكون هناك تعاون مع واشنطن وخاصة في الملف السوري، وقال: “كل ذلك يقوي الموقف التركي في سوريا”.
تركيا تغير أولوياتها
ومن وجهة نظر الكاتب السياسي درويش خليفة، فقد أعطى غياب أردوغان أثناء كلمة الأسد انطباعاً بأن تقارب العلاقات التركية مع نظام الأسد، لم يعد حاجة ملحة وأولوية تركية في هذا التوقيت، مشيراً إلى اقتصار التمثيل التركي في جولة أستانا الأخيرة التي عقدت بالتزامن مع قمة السعودية، على المدير العام للعلاقات الثنائية السورية في وزارة الخارجية التركية.
بذلك، يظهر أن تركيا لديها أولويات استراتيجية تفوق التقارب مع نظام الأسد، وفق تأكيد خليفة لـ”عربي21″، مضيفا أنه “مع قدوم الرئيس الأمريكي ترامب إلى البيت الأبيض تعود العلاقات التركية الأمريكية لسابق عهدها، ويصبح أي خيار آخر تكون موسكو طرفاً فيه بدون جدوى لاستراتيجيات تركيا في المنطقة”.
وكان أردوغان قد دعا في مناسبات عديدة الأسد إلى اجتماع ثنائي، من دون أن يتم الاتفاق على ذلك، في ظل خلافات واضحة على العديد من النقاط، أبرزها تمسك النظام السوري بشرط انسحاب الجيش التركي من الشمال السوري.