أبرزها الجابون.. تعرف على آخر الانقلابات التي ضربت إفريقيا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أصبحت الانقلابات العسكرية في إفريقيا حدثًا منتظمًا بعد الاستقلال، وأصبحت حدثًا أكثر تكرارًا، خلال الفترة القليلة الماضية وقبل إعلان تولي عسكريين السلطة في الجابون أمس الأربعاء، كانت النيجر آخر دولة أفريقية تشهد انقلابًا، كما وقعت محاولتان في بوركينا فاسو في عام 2022.
انقلابات في إفريقيا
وقع انقلاب أمس في الجابون وقبلها قد شهدت النيجر ووقعت محاولتان في بوركينا فاسو في عام 2022، بالإضافة إلى محاولات انقلاب فاشلة في غينيا بيساو، وغامبيا، وجزيرة ساو تومي وبرينسيبي.
وخلال عام 2021، وقعت ست محاولات انقلابية في إفريقيا، نجحت أربع منها، وأصبح العدد الإجمالي لمحاولات الانقلاب في إفريقيا ثابتًا بشكل ملحوظ بين عامي 1960 و2000، بمعدل نحو أربع محاولات سنويًا.
تعيش الدول الإفريقية ظروفًا مهيئة للانقلابات، مثل الفقر وضعف الأداء الاقتصادي والفساد، وحدوث انقلاب في دولة ما يكون نذيرًا لوقوع مزيد من الانقلابات في الدول المجاورة.
وفي عام 2020 تم الإبلاغ عن انقلاب واحد فقط في مالي، وشهد عام 2021 عددًا أعلى من المتوسط بشكل ملحوظ، وكانت قد تعرضت تشاد، ومالي، وغينيا، والسودان، والنيجر لانقلابات أو محاولات انقلابية.
وفي عام 2022، حدث خمس محاولات في لكن محاولتين منها فقط نجحتا في بوركينا فاسو.
ومن عام 1969، شهد السودان أكبر عدد من الانقلابات ومحاولات الاستيلاء على السلطة، إذ بلغ عددها 16 محاولة، ستة منها ناجحة.
وفي عام 2019، أقيل الرئيس عمر البشير بعد أشهر من الاحتجاجات، وهو الذي نال السلطة في انقلاب عسكري عام 1989.
وكانت قد شهدت بوركينا فاسو في غرب إفريقيا، أنجح الانقلابات نجح منها تسعة انقلابات وفشل واحد.
واشتهرت نيجيريا بالانقلابات العسكرية التي أعقبت الاستقلال، حيث شهدت ثمانية انقلابات بين يناير 1966 واستيلاء الجنرال ساني أباتشا على السلطة في عام 1993.
و بعد عام 1999 استتب النظام في البلاد، حينما انتقلت السلطة فيها خلال انتخابات ديمقراطية.
وتميز تاريخ بوروندي بـ11 انقلابا منفصلًا، كان معظمها مدفوعا بالتوترات بين مجتمعات الهوتو والتوتسي.
وشهدت سيراليون ثلاثة انقلابات بين عامي 1967 و1968، وآخر في عام 1971.
وشهدت خمس محاولات انقلاب أخرى بين عامي 1992 و1997.
و في عام 1966 وقع في غانا ثمانية انقلابات عسكرية خلال عقدين من الزمن، وبعدما أزيحت حكومة كوامي نكروما من السلطة، وحدثت في العام التالي محاولة أخرى فاشلة من صغار ضباط الجيش.
وفي عام 2011 شهدت مصر الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في ثورة شعبية، وبعدها عزل الرئيس محمد مرسي على يد الجيش.
في عام 2021 قام قيس سعيد في تونس بالإطاحة بمجلس نواب الشعب
وفي عام 2013 محاولة انقلاب ليبي على رئيس الوزراء علي زيدان من الموالين لمعمر القذافي
وفي أكتوبر 2013 محاولة انقلاب ليبية ثانية بقيادة عبد المنعم الحور على رئيس الوزراء علي زيدان
أبريل وأكتوبر 2014 حدث انقلاب فاشل على رئيس الوزراء علي زيدان في الأول، ورئيس الوزراء عبد الله الثني في الثاني بقيادة اللواء خليفة حفتر.
وفي أكتوبر 2016 تم انقلاب فاشل على رئيس الوزراء فايز السراج من رئيس الوزراء الأسبق خليفة الغويل.
وشهدت إفريقيا بأكملها انقلابات أكثر من أي قارة أخرى. فقد تعرض العالم منذ عام 2017، إلى عدد من الانقلابات بلغ 17 انقلابا، كانت 16 منها في إفريقيا، وانقلاب في ميانمار في عام 2021.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انقلابات في إفريقيا انقلاب في النيجر انقلاب في الجابون أخبار النيجر على رئیس الوزراء بورکینا فاسو فی إفریقیا السلطة فی وفی عام فی عام عام 2021
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء العراق: نشيد بالدور الكبير لمصر في التوصل للهدنة بقطاع غزة.. نؤكد رفضنا القاطع لأي دعوات أو محاولات لتهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال مؤتمر صحفي مشترك جمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومحمد شياع السوداني، رئيس وزراء العراق، عقب جلسة المباحثات، أعرب رئيس الوزراء العراقي، عن تقديره وترحيبه بالدكتور مصطفى مدبولي، والوفد المرافق له والحضور، في بلدهم الثاني العراق، مؤكداً أن العلاقة بين الدولتين العراق ومصر، والشعبين المصري والعراقي ترجع إلى امتداد الحضارة، حضارة بلاد الرافدين ووادي النيل.
وقال إن هذه الحضارة أعطت العالم الكثير، ولذلك من الطبيعي أن يكون هناك أرض خصبة لكل أنواع الشراكة والتعاون والتبادل التجاري والاقتصادي والتنموي والثقافي والعلمي بين البلدين.
وأشار محمد شياع السوداني، إلى أن عقد الاجتماع الثالث اليوم للجنة الوزارية المشتركة بين العراق ومصر، يؤكد كونها من أنجح اللجان الوزارية، واليوم يتم تعزيز هذا المسار بتوسعة مذكرات التفاهم وتنوعها؛ حيث تم توقيع 12 مذكرة تفاهم في مجالات مختلفة، إلى جانب المحضر المشترك للجنة العليا بين البلدين.
وأوضح أنه سيكون هناك تفاهم في مجال النقل البري بين البلدين، ومجال لتعزيز المنافسة في مجال مكافحة الاحتكار، وأيضاً التعاون بين أمانة بغداد ومحافظة القاهرة، وكذا التعاون في مجال الآثار والمتاحف، وتكنولوجيا الاتصالات والاعلام، وتبادل الخبرات في شئون تخزين الحبوب وإدارة الصوامع، ومجالات أخرى كثيرة.
وأضاف رئيس وزراء العراق : "إن المنهج الإصلاحي الذي تبنته الحكومة طيلة عامين، هو الذي مكّن الشركات المصرية من دخول السوق العراقية بشكل تخصصي وواسع، ولدينا بالفعل عدد كبير من هذه الشركات تسهم في تنفيذ الكثير من مشروعات البنى التحتية والدخول في إطار الاستثمار والفرص المتاحة له في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن التعاقدات مع الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات البنى التحتية وصلت إلى أكثر من 600 مليار دينار عراقي"،
ولفت الى أن العديد من الجهود التي بذلها العراق ساهمت في تحويل العراق إلى الفرصة الأولى للاستثمار في المنطقة، وهذا ما تثبته الأرقام والوقائع.
وقال محمد شياع السوداني: "البيئة الاستثمارية جاذبة، والقوانين والتشريعات الصديقة للعمل، والإصلاحات في القطاع المالي والمصرفي والضريبي، كلها كانت خطوات مدروسة لجعل العراق ساحة تنموية واعدة". مضيفاً أن الشركات المصرية مدعوة للاستفادة من هذا النجاح، ُونوه إلى أن التكامل هو مفتاح الحلول بين البلدين في ظل التحديات الاقتصادية والمناخية وحتى المجتمعية، فكلها تحديات متشابكة بين البلدين ودول المنطقة.
وأضاف أيضا: "تفاهماتنا الحالية خلال زيارة أخي دولة رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، تأتي بالتأكيد في إطار التعاون والشراكة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن، فتاريخنا الاقتصادي والتنموي هو طريقُ واحد، ولا مجال إلا للشراكة والتكامل والمضي بالتفاهمات الثلاثية بين العراق وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية". لافتاً إلى أن هذا التنسيق بالتأكيد يأتي في أوضح صورة فيما يتعلق بالقضايا الراهنة في المنطقة، وفي مقدمتها العدوان على غزة ولبنان، وعمليات إغاثة أهلنا الفلسطينيين وإيصال المساعدات لهم.
في هذا الصدد، أشاد رئيس الوزراء العراقي بالدور الكبير لمصر في العمل الدبلوماسي المتواصل مع الأشقاء في دولة قطر والأصدقاء في الولايات المتحدة الذي أسفر عن الوصول لتفاهم وتحقيق هذه الهدنة التي نأمل أن تستمر وتتوقف هذه الحرب المدمرة، مؤكداً دعمه لكل الجهود الإقليمية التي تستهدف ترسيخ الاستقرار والوقف الشامل والمُستدام للحرب وعدم السماح بتوسيع نطاق الحرب، بما يؤثر على الاستقرار والأمن لدول المنطقة.
وشدد على موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية والرفض القاطع لأي دعوات أو محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى البلدان المجاورة، كما أكد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس.
في ختام المؤتمر، رحب رئيس الوزراء العراقي مرة أخرى برئيس الوزراء والوفد المرافق له متمنياً له التوفيق وإقامة سعيدة في بلدهم الثاني العراق.