اتفاق بين وزير الداخلية ونظيره الايطالي على مواصلة تبادل المعلومات
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
اتفق وزير الداخلية كمال الفقي ونظيره الايطالي ماتّيو بيانتيدوزي، الخميس على ''مواصلة تبادل المعلومات بشأن تنظيم رحلات الهجرة غير النظامية بين البلدين'' وذلك من Hجل كشف الأطراف الضالعة في تسفير المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء ودول الساحل إلى تونس لتسهيل عبورهم الى الفضاء الأوروبي.
واستعرض الفقي وبيانتيدوزي، خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما، مجهودات الطرفين لدعم قدرات الوحدات الأمنية التونسية لمكافحة الشبكات التي تنشط في مجال الاتجار بالبشر وتنظيم رحلات الهجرة غير النظامية بين البلدين، كما نقل بلاغ نشرته وزارة الداخلية التونسية، مساء الخميس.
وأكد الجانبان التونسي والايطالي "الإرادة الصادقة والعزم الراسخ الذي يحدوهما للمضيّ قدما على درب توطيد هذه العلاقات والارتقاء بها إلى أرقى المستويات بما يعكس عمق وعراقة العلاقات التاريخية بين البلدين وخدمة لمصلحة الشعبين الصديقين".
واستعرض الوزيران في ذات الصدد، واقع وآفاق علاقات التعاون وبرامج الشراكة التي تربط وزارتي داخلية البلدين لا سيما في مجالي الهجرة والجريمة المنظمة.
ويذكر ان مكالمة هاتفية جرت قبل يومين بين رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، ورئيسة مجلس الوزراء بالجمهورية الإيطالية، جورجيا ميلوني، تناولا خلالها عمليات التنسيق بين البلدين خاصة في ظلّ تفاقم التدفق المستمر للمهاجرين غير النظاميين والذي تقف وراءه شبكات إجرامية.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الكشف عن المعلومات الذهبية التي أدت إلى اكتشاف حسن نصر الله
سرايا - قال خمسة مسؤولين إسرائيليين تحدثوا لصحيفة نيويورك تايمز، إن الهجوم على قلب الضاحية في بيروت أمس (الجمعة) وقع بعد أن تلقت اسرائيل معلومات استخباراتية تفيد بوصول الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله لاجتماع مع قيادات الحزب. في مجمع تحت الأرض في معقل لحزب الله.
وقال مصدر إسرائيلي آخر تحدث للصحيفة، إن أسابيع قد تمر حتى تتضح الصورة بعد الاغتيال، وستكون إسرائيل قادرة على التحقق مما إذا كان نصر الله ومسؤولون آخرون في حزب الله كانوا معه في الاجتماع قد قتلوا بالفعل في الهجوم.
ومع ذلك، فإن تقديرات الجيش الإسرائيلي بشكل متزايد أن نصر الله استشهد في تفجير بعد ظهر أمس في قلب الضاحية في بيروت.
وبحسب التقديرات، شاركت عدة أنواع من طائرات سلاح الجو في القصف، بما في ذلك طائرة الشبح التي دخلت الهجوم أولاً. إن حجم الضرر الذي لحق بقلب الضاحية الجنوبية هائل. وتسبب في انهيار عدد من المباني .
وبحسب مصادر في إسرائيل، فإن نصر الله كان هناك وقت التفجير.