فئات تحتاج لجرعة تعزيزية من لقاح كورونا لمواجهة المتحور الجديد.. بينها المدخنون
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
سرعة انتشار متحورات كورونا الجديد تسببت في حالة من القلق والتوتر في بعض دول العالم خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، التي شهدت ارتفاعا ملحوظًا في عدد المصابين بالفيروس، كما أن مصر سجلت حالتين مصابتين بمتحور كورونا الجديد Eg.5، وفق ما أعلنه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إذ ظهرت أعراض خفيفة عليهما، ما أثار تساؤلًا حول الفئات التي تحتاج إلى تلقي جرعة تعزيزية من لقاح كورونا بعد ظهور المتحور الجديد؟
وأجاب الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن» قائلا إن كورونا ومتحوراته أصبحت أكثر ضعفا، وأعراضه أصبحت تقل تدريجيًا، ويصعب التمييز بين أعراض كورونا ومتحوراته وبين الإصابة بنزلات البرد المعتادة.
وتابع استشاري المناعة، أنه حتى الآن لا داع لتطعيم جموع المصريين ضد المتحور إيريس لعدة أسباب:
1- المتحور ليس شرساً حتى الآن.
2- لا يسبب أى مضاعفات ولا يستلزم الاحتجاز في المستشفيات أو يسبب الوفاة.
3- التطعيمات الحالية كافية حتى الآن للحد من مضاعفات العدوى بمتحورات الكورونا الأكثر شراسة فعلًا من المتحور إيريس.
الفئات الأكثر خطورة من متحور الكورونا الجديدوأشار «بدران» إلى الأولوية تكون للفئات الأكثر عرضة للخطورة مع متحور كورونا الجديد EG.51 وهم:
- مرضى الأمراض المزمنة المهملة العلاج.
- كبار السن
- مرضى الأورام.
- البدناء.
- المدخنون
- كل الفئات العمرية التي تعاني من قلة المناعة.
أعراض متحور كورونا الجديدالمتحور الجديد، لا يسبب أعراضا أكثر شراسة من المتحورات الأخرى، وفق الأدلة المتاحة في منظمة الصحة العالمية، وعلى الرغم من تجاوز المتحور الجديد لجهاز المناعة بسهولة، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لكورونا ومتحوراته المختلفة في الوقت الحالي، التالي:
- الحمى
- التهاب الحلق
- سيلان الأنف
- السعال
- آلام الجسم وآلام العضلات
التعب والإسهال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد لقاح كورونا الفئات العمرية استشاري مناعة
إقرأ أيضاً:
التوزيع غير العادل للمياه في المغرب يزيد من مخاطر الفقر والهجرة
أثار تقرير حديث صادر عن « المعهد المغربي لتحليل السياسات » مخاوف بشأن مستقبل القطاع الزراعي في المغرب، وذلك بسبب استهلاكه المرتفع للمياه في ظل تزايد ندرة الموارد المائية وتأثيرات التغيرات المناخية.
ودعا التقرير، الذي يحمل عنوان « الانتقال المائي العادل للمغرب » إلى فتح نقاش عام حول مستقبل القطاع الزراعي، مع التركيز على ضرورة تطوير حلول مبتكرة تتكيف مع تحديات ندرة المياه وتغير المناخ.
وأكد على أن الخبراء شددوا على أهمية إعادة تقييم طرق تخصيص الموارد المائية، بما في ذلك المياه المتجددة وغير المتجددة والمياه الافتراضية المستوردة، وصياغة سياسات تأخذ في الاعتبار خصائص كل مصدر مائي.
وحذر التقرير من العواقب الاجتماعية والاقتصادية غير المرئية لغياب نقاش شامل كيفية تعديل القطاع الزراعي الهيدروليكي ليتماشى مع الموارد المائية الشحيحة،
وتشمل هذه العواقب، سواء كانت مقصودة أو غير مقصودة، بحسب المصدر نفسه، إعادة توزيع الموارد المائية بشكل غير عادل، وزيادة الفوارق في الوصول إلى المياه، والنزاعات والمنافسة على استخدامها مما يؤدي غالبًا إلى استفادة الفئات ذات الامتيازات المالية على حساب الفئات الأكثر هشاشة . ويزيد هذا الوضع من مخاطر الفقر، والنزوح، والهجرة للفئات السكانية الأكثر ضعفًا.
كلمات دلالية الجفاف الماء دراسة