بحثت الجزائر والولايات المتحدة، اليوم الخميس الأزمة المستمرة في النيجر، بعد احتجاز الرئيس المنتخب محمد بازوم في قصره الرئاسي بالعاصمة نيامي في 26 يوليو الماضي.

وأجرت مولي في مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشئون الأفريقية، اتصالا بوزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف لبحث آخر مستجدات الموقف.

وقالت الخارجية الجزائرية في بيان لها، أن الجانبين استعرضا تطورات الأزمة في النيجر وآفاق تعزيز التعاون والتنسيق بين الجزائر والولايات المتحدة للمساهمة في ترقية وتفعيل حل سياسي لها، وذلك على ضوء المبادرة التي تقدم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

 وأضاف البيان أن وزير الخارجية الجزائري أطلع مولي في، على العناصر الرئيسية لهذه المبادرة، وعلى ما تحمله من تصور شامل لحل الأزمة في النيجر بمختلف أبعادها ضمن مقاربة تشاركية تشجع مساهمة جميع الأطراف الراغبة بذلك سواء على المستوى الداخلي في النيجر، أو على المستويين الإقليمي والدولي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مبادرة تبون الجزائر أزمة النيجر محمد بازوم وزير الخارجية الامريكي مولي في وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف فی النیجر

إقرأ أيضاً:

الأزمة الغذائية في السودان تتفاقم.. 24.6 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات عاجلة

يشهد السودان أزمة إنسانية غير مسبوقة مع تفاقم المجاعة التي امتدت لتشمل مناطق واسعة، مما يعرض حياة الملايين للخطر، ووفقًا لتقرير مؤشر الجوع العالمي، تتزايد المخاوف من تفاقم الوضع الغذائي، إذ تشير التوقعات إلى أن نصف السكان يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة، ما يمثل مؤشرًا على توسع نطاق الأزمة، نقلًا عن شبكة «القاهرة الإخبارية».

انتشار المجاعة في مناطق جديدة 

أفاد مؤشر الجوع العالمي، اليوم الثلاثاء، بأن المجاعة قد تمتد إلى 5 مناطق في السودان وهم أم كدادة ومليت والفاشر وتويشة والليت، في شمال دارفور، وذلك بحلول شهر مايو 2025، كما حددت لجنة المؤشر 17 منطقة أخرى في أنحاء السودان معرضة لخطر المجاعة.

ويشير هذا التوسع في المجاعة إلى أن الوضع الغذائي في البلاد يزداد سوءًا، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه المساعدات الإنسانية أزمة في الوصول إلى الأهالي للتخفيف من واحدة من أسوأ أزمات المجاعة على مدار السنوات الاخيرة.

زيادة حادة في الاحتياجات الغذائية

وأشار مؤشر الجوع العالمي إلى أن حوالي 24.6 مليون شخص في السودان، أي ما يعادل نصف السكان، يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة حتى فبراير المقبل. 

وتعد هذه الأرقام زيادة ملحوظة مقارنةً بالتوقعات السابقة في شهر يونيو، التي كانت تشير إلى حاجة 21.1 مليون شخص للمساعدات الغذائية خلال نفس الفترة.

تأثير الحرب على العمليات الإغاثية

منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، تصاعدت الصراعات في عدة مناطق، حيث يستمر القصف المدفعي في مناطق مثل أم درمان وكرري، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين، بإلاضافة إلى تدمير التحتية التحتية، بحسب «القاهرة الإخبارية».

مما أعاق بشكل كبير جهود المساعدات الإنسانية وتزيد من معاناة السكان المحليين، الذين يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والموارد الأساسية.

كما أعلن الجيش السوداني في وقت سابق عن سيطرته على منطقة الزرق في ولاية شمال دارفور، التي كانت تستخدم من قبل ميليشيا الدعم السريع كقاعدة عسكرية استراتيجية، ورغم إحراز الجيش لهذه الانتصارات، إلا أن الوضع الأمني في العديد من المناطق لا يزال هشًا، مما يزيد من أزمة الوضع الإنساني.

مقالات مشابهة

  • إرهابي يسلم نفسه للجيش الجزائري وبحوزته أسلحة وذخائر
  • كيف تعامل الرئيس الجزائري مع حملة مانيش راضي الغاضبة؟
  • جالانت: على إسرائيل والولايات المتحدة العمل معا ضد الحوثيين
  •  شايب يشارك في أشغال الورشة الدولية حول الطاقات المتجددة المنظمة حاليا في الجزائر
  • بعد اجتياح وسم “مانيش راضي” لمواقع التواصل.. تبون يهدد الشعب الجزائري 
  • تبون: لا يمكن افتراس الجزائر عبر “هاشتاغ”
  • تبون: لا يمكن افتراس الجزائر عبر "هاشتاغ"
  • الرئيس تبون.. “الجزائر ما يفتارسوهاش بهاشتاغ.. راك غالط!!”
  • الأزمة الغذائية في السودان تتفاقم.. 24.6 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات عاجلة
  • الرئيس تبون” الجزائر لا يمكن افتراسها بهاشتاغ