مبادرة تبون.. الجزائر والولايات المتحدة تبحثان تطورات أزمة النيجر
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
بحثت الجزائر والولايات المتحدة، اليوم الخميس الأزمة المستمرة في النيجر، بعد احتجاز الرئيس المنتخب محمد بازوم في قصره الرئاسي بالعاصمة نيامي في 26 يوليو الماضي.
وأجرت مولي في مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشئون الأفريقية، اتصالا بوزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف لبحث آخر مستجدات الموقف.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان لها، أن الجانبين استعرضا تطورات الأزمة في النيجر وآفاق تعزيز التعاون والتنسيق بين الجزائر والولايات المتحدة للمساهمة في ترقية وتفعيل حل سياسي لها، وذلك على ضوء المبادرة التي تقدم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وأضاف البيان أن وزير الخارجية الجزائري أطلع مولي في، على العناصر الرئيسية لهذه المبادرة، وعلى ما تحمله من تصور شامل لحل الأزمة في النيجر بمختلف أبعادها ضمن مقاربة تشاركية تشجع مساهمة جميع الأطراف الراغبة بذلك سواء على المستوى الداخلي في النيجر، أو على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مبادرة تبون الجزائر أزمة النيجر محمد بازوم وزير الخارجية الامريكي مولي في وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الصدر ومهمة إصلاح الدولة.. هل يسهم في تهدئة التوترات بين العراق والولايات المتحدة؟
بغداد اليوم - بغداد
كشف الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، عن إمكانية لعب زعيم "التيار الوطني الشيعي" مقتدى الصدر دورا محوريا في تهدئة التوترات بين العراق والولايات المتحدة، في حال عودته إلى المشهد السياسي.
وأوضح التميمي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، أن "الصدر يتبنى رؤية إصلاحية تهدف إلى فرض سيادة الدولة على جميع مفاصلها، سواء السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية، وهو ما قد يساهم في تهدئة المخاوف الدولية، لا سيما الأمريكية، بشأن وضع العراق في خارطة المحاور الإقليمية".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة والمجتمع الدولي قلقون من قضايا عدة، مثل انتشار السلاح خارج سلطة الدولة، والفساد، والتدخلات الخارجية في السياسة العراقية، إضافة إلى عدم التزام بغداد بالعقوبات المفروضة على طهران، وهي عوامل تؤدي إلى استمرار الضغوط الدولية على العراق".
وبيّن التميمي أن "الصدر كان قد طرح في عام 2021 مشروعا للإصلاح، يرتكز على إنفاذ القانون وتعزيز مؤسسات الدولة، بحيث يكون الدستور هو المرجعية الأولى لإدارة شؤون البلاد. كما أكد أن رئيس الوزراء الحالي، يمتلك رؤية واضحة للإصلاح، إلا أن بعض القوى السياسية لم تمنحه الفرصة الكاملة لتنفيذها".
وأضاف، أن "الصدر، برؤيته المستقلة، يمثل تحديا للقوى السياسية التقليدية، لا سيما تلك المنتمية إلى نفس الجغرافيا المذهبية، حيث يرفع شعار “لا شرقية ولا غربية”، وهو توجه يتعارض مع مصالح العديد من الأطراف".
وختم التميمي حديثه بالتأكيد على أن "عودة الصدر إلى المشهد السياسي قد تكون مفتاحا لتجنيب العراق المزيد من الأزمات، سواء على المستوى الداخلي أو في علاقاته مع القوى الكبرى، وهو ما يجعل دوره في المرحلة المقبلة بالغ الأهمية للمصلحة الوطنية".