باكستان تُعلن مصرع 9 جُنود وإصابة 20 في هجوم ضد الأمن
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
صرح ثلاثة مسؤولين أمنيين، بأن مُهاجمًا على دراجة نارية استهدف قافلة أمنية في شمال غرب باكستان، مما أسفر عن مصرع تسعة جنود على الأقل وإصابة 20 آخرين، في علامة على تزايد عُنف المُتشددينن حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، مساء اليوم الخميس.
باكستان.. محكمة تأمر بالإفراج عن عمران خان إجلاء 100 ألف شخص بسبب فيضانات شرق باكستانوقال المسؤولون إن الهجوم وقع في منطقة بانو بإقليم خيبر بختونخوا المتاخم لأفغانستان، وتحدثوا للأسوشيتد برس بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام بشكل رسمي.
ولم يُصدر أي تبني فوري من أي جماعة، لكن من المرجح أن تتجه الشكوك إلى حركة طالبان الباكستانية، التي كثفت هجماتها على قوات الأمن منذ عام 2022، وتقول السلطات إن المتمردين وجدوا ملاذات آمنة، بل إنهم يعيشون بشكل علني في أفغانستان.
كما لم يُصدر تعليق فوري من الجيش.
وتقع بانو بالقرب من المعقل السابق للمتشددين في شمال وزيرستان، والذي كان بمثابة قاعدة للمتمردين حتى أعلن الجيش قبل سنوات أنه طهر المنطقة من المسلحين المحليين والأجانب، ومع ذلك، استمرت الهجمات من حين لآخر، مما أثار مخاوف من أن حركة طالبان المحلية، المعروفة باسم تحريك طالبان باكستان، تعيد تجميع صفوفها في المنطقة.
وطالبان الباكستانية هي مجموعة منفصلة ولكنها حليفة لطالبان الأفغانية، التي استولت على السلطة في أفغانستان في عام 2021 بينما كانت القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في المراحل النهائية من انسحابها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باكستان الأمن طالبان حركة طالبان الباكستانية
إقرأ أيضاً:
هجوم لطالبان الباكستانية يسفر عن مقتل 16 جنديا
قتل 16 جنديا باكستانيا وأصيب 5 آخرون بجروح خطيرة في هجوم شنه مسلحون من حركة طالبان الباكستانية على نقطة عسكرية بالقرب من الحدود الأفغانية. ووقع الهجوم في منطقة ماكين بإقليم خيبر بختونخوا في ساعة متأخرة من الليل واستمر قرابة ساعتين.
وهاجم نحو 30 مسلحا الموقع من 3 جهات، كما أشعل المهاجمون النيران في المعدات العسكرية، بما في ذلك أجهزة الاتصال اللاسلكي والوثائق. ولم تصدر القوات العسكرية الباكستانية بيانا رسميا بعد الحادث، لكن المسؤولين الاستخباراتيين أكدوا وقوع الهجوم وعدد القتلى والجرحى.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية الهجوم، مشيرة إلى أنه كان "ردا على استشهاد قادة كبار" لها، مضيفة أن الهجوم كان جزءا من حملة انتقامية. وقالت الحركة إنها سيطرت على كمية من المعدات العسكرية في الهجوم، بما في ذلك رشاشات وآلات رؤية ليلية.
وتجددت الهجمات ضد القوات الباكستانية منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان عام 2021. وتتهم باكستان حكومة طالبان بعدم اتخاذ إجراءات ضد المسلحين الذين ينفذون هجمات عبر الحدود.
وتدهورت العلاقات بين باكستان وأفغانستان نتيجة هذه الهجمات، إذ قامت باكستان بطرد مئات الآلاف من المهاجرين الأفغان في إطار هذه التوترات، واعتبرت أن وجود هؤلاء المهاجرين يشكل تهديدا أمنيا للبلاد.
إعلانوتعتبر طالبان الباكستانية (المعروفة بـ "تحريك طالبان باكستان") جماعة متشددة تشترك في الأيديولوجية نفسها مع حركة طالبان الأفغانية. وبالرغم من تعهد طالبان في كابل بإجلاء الجماعات المسلحة الأجنبية من الأراضي الأفغانية، فإن تقريرا للأمم المتحدة في يوليو/تموز الماضي أفاد بأن ما يصل إلى 6500 من مقاتلي طالبان الباكستانية ما زالوا موجودين في أفغانستان.
وأشار التقرير أيضا إلى أن طالبان الأفغانية تقدم دعما غير رسمي لطالبان الباكستانية، بما في ذلك توفير الأسلحة والتدريب.