نبض السودان:
2024-07-01@23:23:36 GMT

«الإتحاد الأبيفكى والسودان» – عمار العركى

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

«الإتحاد الأبيفكى والسودان» – عمار العركى

تأسس “الإتحاد الإفريقى” على آثار وموروثات “منظمة الوحدة الإفريقية التى تأسست فى العام 1963م”، وبمجهود مُقدر ورعاية مباشرة من الزعيم الليبى الراحل “معمر القذافى”، ليُولد الإتحاد الإفريقى” من رحم منظمة الوحدة الإفريقية ” فى العام 2002م إنطلاقاً من موطن المناضل والزعيم الإفريقى “نلسون مانديلا.”جنوب إفريقيا”.

وُلد “الاتحاد الافريقى” فى بداياته عملاقاً مصادماً، منافحاً ، نسبة لوجود زعماء ورؤساء ” أفارقة وعرب” متمرسين وأقوياء بحجم تحديات القارة الإفريقية حينها، و الذين عانت منهم ” القوى” المهيمنة و النافذة المتنافسة والمتسابقة نحو السيطرة والإستحواذ على الموارد والثروات الإفريقية التى شحت ونضبت لديها.

وقفوا زعماء ورؤساء تلك الحقبة حجر عثرة أمام أطماع وتطلعات قوى الهيمنة والإستعمار الحديث ، فكان لابد من سناريوهات “الإحلال والإبدال” وصناعة الثورات والانقلابات ، وتنصيب العملاء والخونة من الزعماء والرؤساء الجُدد لخدمة وحماية مصالح مشغليهم ومستخدميهم بكل إخلاص وتفانى،.

الإتحاد الإفريقى ” سابقا” ، الإتحاد الأبيفكى” حاليا ، أصبح “دمية أو ألعوبة” بيد رئيس وزراء أثيوبيا حيث المقر الدائم للإتحاد ، وتابعه رئيس المفوضية التشادى “موسى فكى” ، اللذين تم صناعتهما وتنصيبهما ، لأداء المطلوب منهم ، حتى وإن كان الثمن ضياع وتفكك دول إفريقية كبرى وعريقة قائدة ورائدة لحركات التحرر الإفريقية ، ثم مؤسسة لمنظمة وحدتها الإفريقية مثل دولة ” كالسودان”.

السياسة المناهضة والمضادة التى ينتهجهها “الإتحاد الإفريقى ” تجاه السودان واضحة لا تخطئها العين عقب التغيير وذهاب حكومة الإنقاذ – إختلفنا او إتفقنا حولها – إلا أنها إستطاعت حماية مصالح السودان داخل الإتحاد الإفريقى وتحييده بشكل ظاهر من خلال التمثيل الوظيفى السُودانى داخل منظومة الإتحاد وهيكله الوظيفى ومواقع صُنع القرار داخل الإتحاد ، وقد يكون الإمتياز والحق الوحيد الذى حرُم منه السُودان هو حق “الرئاسة” لأسباب وتعقيدات سياسية تتعلق بشخص رئيس السودان ، وليس بالسودان كدولة عضو مؤسس وفاعل .

مؤخراً ،بدأ التدبير والتخطيط للكيد والتأمر على السودان من قِبل “الرئيس الأثيوبى أبى احمد ، ورئيس مفوضية الإتحاد موسى فكى”، الذين جردا الإتحاد من آخر ورقة توت الحياء والخجل والدبلوماسية وإنتهاك واضح لمبادئ ومواثيق الإتحاد الواجب مراعتها.

“أبى احمد وفكى” جعلا من “الإتحاد الإفريقى” الى “إتحاد ابيفكى” كآداة وسكين صدئة لتقطيع أوصال جسد السودان ، وباتت “أديس أبابا” ” مطبخ ووكر ” علنى غير مستتر لعقد مؤتمرات التأمر والتدخل فى شئونه الداخلية والمساس بسيادته الوطنية ، لدرجة التأييد والمشاركة فى منشط او مؤتمر ضد السودان دون التفكير والتحسب لفرص نجاح المؤتمر والمؤتمرين تحقيق الإستهداف ، ودونكم تأمر وتماهى “ابى احمد وموسى فكى” مع ميلشيات الدعم السريع المتمردة فى السودان وجناحها السياسى جماعة الحرية والتغيير المجلس المركزى.

تأمر وتماهى “الاتحاد الابيفكى” مع عملاء السُودان ، بدأ منذ فجر “الوثيقة اللا دستورية”، التى، تم إبطال مفعولها وإصلاحها بموجب قرارات 25 اكتوبر الإصلاحية ، والتى سارع الإتحاد الابيفكى” بوصفها “انقلاب” فى مخالفة صريحة لمبادئ ومواثيق ” الاتحاد” التى عرفت ووضحت وصف الإنقلاب الذى يجب ان تكون السلطة المنقلب عليها ” شرعية ، شعبية، منتخبة” ، وسلطة الوثيقة اللادستورية لم يتوفر فيها اي من هذه الشروط.
* ومن هنا بدأ التامر و توالت السناريوهات وصولا لسناريوهات
ومخططات التأمر للمبعوث الاممى فولكر والأفريقى بلعيش، اعداد طبخة الايقاد، تجميع وتنظيم.ودعم عملاء الداخل ، دعم وتأييد مشروع حكومة منفى موازية للحكومة القائمة والمعترف بها، زعزعة تماسك الجبهة الداخلية وإحداث انشقاقات لصالح المتمردين داخل المكونات السياسية والعسكرية الداخلية والحركات الموقعة على.أتفاق جوبا ، العدل والمساواة ، تمازج ، حركة الطاهر حجر ، الهادي ادريس..الخ ،، وصولا الى التأثير وإستخدام المنشقين مثل جوزيف تكا ، المنشق عنهم مثل عبدالعزيز الحلو ….الخ.

خلاصة القول ومنتهاه :-

(ابى أحمد وأثيوبيا) و ( موسى فكى والإتحاد الإفريقى) وبحسب تعاطيهم وتعاملهم مع السودان ، بات الأمر يستلزم “قرارات” حاسمة ، لا ” “سياسات” حالمة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الإتحاد والسودان الإتحاد الإفریقى

إقرأ أيضاً:

بيان حول مراكزوفروع مؤسسات التعليم العالي غيرالحكومية داخل وخارج السودان

أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بيانا حول مراكز وفروع مؤسسات التعليم العالي غير الحكومية داخل وخارج السودان وفيما يلي تورد سونا نص البيان:-

في إطار سعي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للحفاظ على مستقبل الطلاب وإكمال الدراسة الجامعية لهم في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، سعت سعياً حثيثاً وبالتعاون مع مختلف الجهات المعنية بالدولة، لاستمرار العملية التعليمية في بعض ولاياتها الآمنة أو حتى خارج البلاد.
وفي هذا الصدد كانت الوزارة قد أصدرت في 22 یونیو 2023م موجهات لبدء الدراسة بمؤسسات التعليم العالي غير الحكومية والتي كان من أهم بنودها: أولاً: الالتزام التام بكل اللوائح والنظم والقوانين المنظمة للتعليم العالي غير الحكومي. ثانياً: تشجيع ودعوة الجميع للتوجه والدراسة عن طريق التعليم الإلكتروني عبر منصاته الإلكترونية. كما ألزمت المؤسسات التي ترغب في عمل استضافة مع الجامعات الحكومية أو جامعات وكليات التعليم الخاص والأهلي بالولايات الآمنة سواء كانت الاستضافة للطلاب أو المؤسسة كاملة فألزمت المؤسسات أن يكون بنظام الساعات المعتمدة إذا كانت الجامعة المستضيفة للطلاب تستخدم نفس النظام، حيث يسمح للطلاب بدراسة المقررات واعتماد وإجازة نتيجة الدراسة عبر اللجان ومجالس الجامعة المستضيفة وتعتمد الجامعة أو الكلية الأم هذه المقررات بما يعرف بالساعات المحولة (ويجب أن يكون هنالك تنسيقا بين المؤسستين لتوفيق أوضاع الطلاب وفق المقررات).
ورحبت الوزارة بنظام الاستضافة للمؤسسة بالكامل بالجامعات الحكومية وجامعات وكليات التعليم الخاصة والأهلية بالولايات للاستفادة واستغلال البنية التحتية للمؤسسات.
أما المؤسسات التعليمية التي طلبت شراكات مع مؤسسات غير سودانية خارج السودان أو فتح مراكز أو فروع، فأوجبت عليها الوزارة الالتزام أولا بمتطلبات الاستضافة داخل السودان سواء كان على مستوى الطلاب أو المؤسسات ومن ثم فتح المراكز أو الفروع أو الاستضافة خارج البلاد مع الالتزام بالنظم واللوائح التي تنظم ذلك، وخاصة لائحة فتح المراكز والفروع واللوائح التي أصدرتها الوزارة مؤخراً، ومن أهم بنودها أخذ الموافقة المبدئية كتابة من الوزارة الأم ومن الدولة المستضيفة مع الاعتماد من سفارتنا هناك.
أبناؤنا الطلاب، الأسر الكريمة: لاحظنا خلال الفترة الماضية أن بعض المؤسسات بدأت في فتح مراكز خارجية لها دون التقيد بما ورد أعلاه، ومضت في إجراءات الدراسة فيها، مع فرض رسوم دراسية فوق مقدرة غالبية الطلاب وأسرهم، وفوق ذلك لم تقم بعرضها على جهات الاختصاص بالوزارة، ولم تتحصل على موافقتها واعتمادها لها. عليه ننبه الطلاب وأسرهم بأن الوزارة ستقوم عبر منصاتها ومواقعها الإلكترونية بعرض المراكز والفروع المعتمدة لمؤسسات التعليم العالي الخاصة والأهلية، مع الرسوم المقررة والمجازة بواسطتها، فعلى أي طالب قبل التسجيل في تلك المراكز ودفع الرسوم المقررة أن يتأكد من أن هذا المركز أو ذاك ضمن المراكز المعترف بها لدى الوزارة لقبول الطلاب السودانيين، وإلا فإن الوزارة غير مسؤولة عن تقويم وتوثيق شهادة أي طالب درس عبر المراكز غير المعتمدة لديها، كما أنها ستتخذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية تجاه أي مؤسسة لا تتقيد بما ورد أعلاه، حفاظاً على سمعة مؤسسات التعليم العالي السودانية، وحفظاً لحقوق أبنائنا الطلاب وأسرهم من أن تهدر فيما لا يفيد.

والله ولي التوفيق

إدارة العلاقات العامة والإعلام بأمر وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لا يحق لقائد الجيش تشكيل حكومة
  • مصر ترسل أطنان من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة لـ جنوب السودان – فيديو
  • بيان حول مراكز وفروع مؤسسات التعليم العالي غير الحكومية داخل وخارج السودان
  • بيان حول مراكزوفروع مؤسسات التعليم العالي غيرالحكومية داخل وخارج السودان
  • الدعم السريع ترك خيبته هناك داخل الخرطوم
  • حميدتي فشل في الظهور ولا مرّة في تصوير حي داخل السودان
  • الداخلية: فتح باب التسجيل للالتحاق بدورة طلبة ضباط – خفر سواحل في أكاديمية محمد الغانم البحرية بدولة قطر
  • إنبي يتوج ببطولة الأندية الإفريقية لـ تنس الطاولة للمرة الثالثة على التوالي
  • عمومية اتحاد الغرف السياحية تعتمد الميزانيات الختامية والموازنة التقديرية
  • بإتصالات مصيلحى .. اليوم الاتحاد السكندرى يواجه الداخلية بإستاد اسكندرية بعد الحريق