مؤرخ يكشف سر صعوبة استعادة الآثار المنهوبة (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
كشف المؤرخ الدكتور مجدي شاكر، سر اهتمام المنظامات الإرهابية بسرقة الآثار المصرية، موضحا أنها تتمتع ببريق خاص وتحمل جاذبية وسحرًا فريدين، ما يجعلها هدفًا للمنظمات الدولية والإرهابية، التي تسعى للاستيلاء عليها بأي ثمن.
. فيديو
وأوضح خلال لقاء تلفزيوني على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن مصر تمكنت من استعادة 29 ألفًا و300 قطعة أثرية خلال السبع سنوات الماضية.
قوانين استعاد الآثار وضعتها الدول الناهبةوأوضح أن هناك قوانين دولية مثل قانون يونيسكو وقوانين دول أخرى تهدف إلى حماية الآثار ومنع سرقتها، تشترط تقدم الدول مستندات ملكية لاستعادة آثارها، مؤكدا أن هذه القوانين سنتها دول مثل فرنسا وإنجلترا إذ تريد حماية سرقاتها.
وأعرب عن قلقه من بعض التحديات في هذه القوانين، أذ تشمل الشروط التي يجب توفرها لاستعادة الآثار والتسجيل المسبق للآثار التي خرجت من مصر.
وأشار إلى أن قانون يونيسكو ينص على أنه لا يمكن المطالبة بالآثار التي خرجت من بلدها قبل توقيع اتفاقية يونيسكو، مضيفا أن هناك تحديات أخرى تتمثل في ضرورة تسجيل الآثار، على الرغم من أن معظم الآثار التي خرجت من مصر كانت نتيجة للتنقيب غير القانوني.
وأوضح أن مصر تمتلك مساحة واسعة وتواجه تحديات في مجال حماية الآثار، حيث يوجد بعض الدول غير الموقعة على اتفاقية يونيسكو وتُعرف بدول العبور والمنشأ، مثل بعض دول أمريكا اللاتينية وسويسرا وإنجلترا.
وفي سياق متصل، قال عالِم الآثار المصرية، الدكتور "زاهي حواس"، إن ما حدث من المتحف البريطاني يعتبر جريمة في حق العالم أجمع، لأن سرقة الآثار من متحف بهذا الشكل بمثابة كارثة كبرى، ويجب أن يكون هناك مطالبة شعبية بأن هذا المتحف لا يستحق أن تعرض فيه الآثار المصرية.
وأكد"حواس" أن وجود حجر رشيد داخل المتحف البريطاني هو خطأ فادح، لأن هذا الحجر هو أيقونة الآثار المصرية، ومكانه يجب أن يكون في المتحف المصري الكبير بمصر.
وأشار "حواس" إلى أن مصر هي التي تملك الآثار المصرية حتى وإن وجدت في متاحف أمريكا وأوروبا، أو أي مكان في العالم، ولابد من المحافظة على الآثار من السرقة أو الترميم الخطأ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الآثار مجدي شاكر زاهي حواس الوفد بوابة الوفد الآثار المصریة
إقرأ أيضاً:
مهندس يكشف خيارات السكن التي يفضلها كريستيانو رونالدو
ماجد محمد
كشف المهندس الذي صمم منزل البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب النصر، عن بعض خيارات السكن التي يفضلها اللاعب العالمي في الرياض ، مؤكداً أنه يحب الأحياء ذات القصور الفاخرة ويهوى العيش في قصر يضم مساحات غرف واسعة تضمن للأسرة وسائل الراحة ورفاهية الاختيار.
وقال المهندس نايف الجهني: “استوحينا فكرة تصميم القصر من الثقافة السعودية ممزوجة بالتغيرات الحديثة، وجرى إضافة بعض التعديلات التي تناسب القصر الفاخر مثل التركيز على استفادة أفراد العائلة من المساحات، وهو الأمر الذي يفضله النجم العالمي”.
وتابع: “أجرينا تعديلات رئيسية على التصميم، منها إغلاق المسبح لتوسيع مجلس الرجال، مما أتاح مساحة أكبر للضيافة. كما أنشأنا جسراً داخل الأتريوم يربط إلى مكان مخصص للعناية والاستجمام ‘سبا’ مخفي داخل القصر، وصممنا الأتريوم ليكون نقطة اتصال مبتكرة بين المساحات الداخلية، ما يضفي لمسة فريدة على التصميم”.
وأكد المهندس أن تصميم التعديلات في القصر الواقع في حي حطين شمال الرياض أشرف على تنفيذها مهندسون سعوديون ومع ذلك، لم يقرر رونالدو السكن في الفيلا التي زارها كأحد خيارات السكن في الرياض، مشيراً إلى أن الأسباب تعود إلى رغبة اللاعب في البحث عن مساحة أكبر تناسب احتياجاته وعائلته ، رغم أن الفيلا كانت واسعة وفاخرة، إلا أنها لم تكن بالحجم الذي يلبي متطلباته بالكامل.