قال الإعلامي مصطفى بكري، إن المدير السابق لــ مخابرات روسيا كشف كواليس دعم الغرب للإخوان، مؤكدا أن جميع من عاصر جماعة الإخوان الإرهابية يدركون تأثيرهم السلبي على كافة مناحي الحياة، متابعا أن جماعة الإخوان الإرهابية منقسمة لجبهتين وبينهم اتهامات وخلافات كبيرة، أصبحوا فصيل منبوذ من الشعب، إضافة إلى خلافات قياداتهم بالخارج.


 

إخوان الغرب 

وأضاف أن مدير المخابرات الخارجية الروسية السابق قال إن بريطانيا دعمت إنشاء جماعة الإخوان الإرهابية، وبعد سقوط الإمبراطورية البريطانية ورثت الولايات المتحدة دعم الإخوان، وبعد نجاح ثورة 23 يوليو توطدت العلاقة بين واشنطن والجماعة الإرهابية.


وتابع: أن مدير المخابرات الخارجية الروسية السابق أوضح أنه في بداية السبعينات الرئيس السادات توجه للتصدي لليساريين من خلال الإخوان للتخلص من مراكز القوى.

 

وأشار إلى أن مدير المخابرات الروسية السابق أكد أيضا أن راشد الغنوشي قائد حركة النهضة في تونس، كان حلقة الوصل بين الجماعة الإرهابية والغرب.
 

جاء ذلك خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مخابرات روسيا بكرى جماعة الإخوان الإرهابية

إقرأ أيضاً:

دلالات جديدة حول فيروس كورونا.. ماذا اكتشفت المخابرات الألمانية؟

تجدد النقاش حول أصل فيروس كورونا، بعد أكثر من 5 سنوات على الوباء الذي غزى العالم، وراح ضحيته الآلاف.

وأفادت تقارير إعلامية أن جهاز الاستخبارات الألماني (BND) أبلغ الحكومة الألمانية بدلالات جديدة تشير إلى احتمال تسرب الفيروس من مختبر في الصين.

وقالت صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونغ" السويسرية إن الاستخبارات الألمانية جمعت معلومات تدعم فرضية أن فيروس "سارس-كوفيد-2" ربما نشأ في معهد ووهان لعلم الفيروسات، في وقت كانت تُجرى فيه أبحاث على فيروسات كورونا في المختبر.

وفقًا للمعلومات، تشير الأدلة إلى إمكانية حدوث تسرب غير مقصود نتيجة لخطأ بشري، مما يعني أن الفيروس ربما خرج من المختبر وانتشر إلى خارج أسواره.


ويبقى أصل الفيروس محط خلاف بين العلماء، حيث تتنافس فرضيتان رئيسيتان، الأولى تقول إن الفيروس نشأ نتيجة تسرب من مختبر، بينما الأخرى ترى أن الفيروس له منشأ طبيعي مشابه لفيروس "سارس" الذي انتقل من الحيوانات إلى البشر في بيئة طبيعية.

ورغم أن بعض العلماء يدعمون فكرة التسرب من المختبر، فإن الإجماع العلمي لا يزال غائبًا، ولم يتم التوصل إلى قرار حاسم حول صحة أي من الفرضيتين.

وردا على التقارير، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية، كريستيانه هوفمان، أن الحكومة على علم بالدلالات التي نشرتها وسائل الإعلام، لكنها رفضت الإدلاء بأي تعليق حول نتائج التحقيقات الجارية.

وأضافت أن التحقيقات تتم بسرية تامة من قبل اللجان البرلمانية المعنية.


وفي السياق ذاته، أظهرت التحقيقات الأمريكية تغيرًا في تقييم وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، حيث أشار تقرير حديث إلى أن فرضية تسرب الفيروس من مختبر صيني أصبحت أكثر احتمالاً من الفرضية الطبيعية. ومع ذلك، أضافت الوكالة أن التحقيقات ما زالت جارية وأن الإجابة النهائية لم تُحسم بعد.

من جهة أخرى، ردت الصين على هذه الاتهامات بشكل قاطع، ووصفت ما يتم تداوله حول تسرب الفيروس من مختبراتها بأنه "تشويه للحقائق". كما استبعد فريق من محققي منظمة الصحة العالمية، الذين زاروا الصين، فرضية التسرب المخبرية، لكنه أكد ضرورة مواصلة التحقيقات للحصول على إجابة أكثر دقة.

تظل قضية أصل فيروس كورونا غامضة، ويستمر الجدل العلمي والسياسي حولها، بينما تواصل الحكومات الاستخباراتية والبحثية جمع الأدلة وتقديم التحليلات.

مقالات مشابهة

  • السؤال الذي يعرف الغرب الإجابة عنه مسبقا
  • ???? مدنيون ضد الحقيقة ومع تدمير العقل السياسي السوداني
  • إعادة محاكمة متهم بقضية خلية العجوزة الإرهابية.. غدًا
  • كيف زيِّفت أوروبا ذاتها الحضارية؟!
  • متحدث الحكومة الإيرانية ترد على عقوبات الغرب ضدها
  • تركيا تعتقل 5 جواسيس لصالح إيران
  • ندوة لـ«تريندز» في مجلس اللوردات البريطاني: التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
  • رغم الخلاف مع أمريكا بشأن روسيا... بيربوك تؤكد على أهمية وحدة الغرب
  • إقرار التعيينات الأمنية والعسكرية بتوافق الترويكا واتصالات لحسم منصبَيْ مدير المخابرات ورئيس المعلومات
  • دلالات جديدة حول فيروس كورونا.. ماذا اكتشفت المخابرات الألمانية؟