شرب الماء مع الليمون خطر على المعدة الفارغة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يعتبر الماء مع الليمون مشروبًا منعشًا وطريقة سهلة لإضافة القليل من فيتامين C ومضادات الأكسدة إلى نظامك الغذائي، وإن إضافة القليل من الليمون إلى الماء قد يجعل الماء أكثر جاذبية للشرب، مما قد يساعدك على تقليل شرب المشروبات الرياضية والعصائر السكرية.
قال الطبيب نيكيتا خارلوف في إحدى المقابلات إن التوصية بشرب الماء مع الليمون بعد الاستيقاظ على معدة فارغة يجب التعامل معها بحذر، وحذر الطبيب من أن الماء مع الليمون على معدة فارغة يمكن أن يضر المعدة.
وسيشعر الأشخاص الذين يعانون من التآكلات أو القرحات بعدم الراحة على الفور. بعد أن يصل حامض الستريك إلى جدران المعدة المصابة، سيبدأ التهيج.
كما يجب، بحسب الأخصائي، عدم شرب الماء المحتوي على الليمون إذا كنت تعاني من التهابات المريء في المعدة.
بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى أن مثل هذه المياه يمكن أن تضر بمينا الأسنان بسبب زيادة الحموضة. إذا كنت تشرب الماء مع الليمون، فاشربه فقط من خلال القش وليس على معدة فارغة - أثناء الوجبات أو بعد الوجبات.
وعن ضرورة شرب الماء في الصباح قال الطبيب المعالج ما يلي، في الصباح، من الأفضل أن تشرب الماء فقط إذا كنت عطشاناً حقاً. إذا لم يكن موجودا، فلن تحتاج إلى القيام بذلك بالقوة.
وأشار خارلوف إلى أنه في حالة إساءة استخدام المياه، فإن خطر تدهور الصحة وتسارع الشيخوخة والمرض يزداد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الليمون شرب الماء
إقرأ أيضاً:
وداعًا للتسوس: طرق مبتكرة لحماية أسنانك قبل أن تفكر في زيارة الطبيب
وصورة تعبيرية (مواقع)
في ظل تزايد معدلات الإصابة بتسوس الأسنان عالميًا، بدأت الأبحاث والتقنيات الحديثة تقدم حلولًا غير تقليدية لحماية الأسنان، بعيدًا عن الأساليب التقليدية كتنظيف الأسنان اليومي وزيارة الطبيب فقط. وبينما لا تزال النصائح الكلاسيكية سارية، إلا أن ثورة جديدة من الابتكارات باتت تقدم طرقًا أكثر ذكاءً وفعالية لمواجهة هذا العدو الصامت داخل الفم.
اقرأ أيضاً خبير الزلازل الهولندي يحذر من القادم بعد زلزال إسطنبول: استعدوا لحدث أكبر 24 أبريل، 2025 فاكهة سحرية تنظف رئتيك من النيكوتين دون أن تشعر.. اكتشفها في مطبخك 24 أبريل، 2025
تقنية اللعاب الذكي.. الحارس الطبيعي للأسنان"
ابتكر باحثون في جامعة طوكيو نوعًا من "اللعاب الصناعي" المُعزز بالأنزيمات والببتيدات المقاومة للبكتيريا المسببة للتسوس. هذه التركيبة، التي يمكن استخدامها على شكل رذاذ فموي، تساعد في خلق بيئة غير مناسبة لتكاثر البكتيريا الضارة، دون أن تؤثر على التوازن الطبيعي للفم.
حلوى تحمي لا تضر:
نعم، ما قرأته صحيح! طُوّرت مؤخرًا حلوى خاصة تحتوي على مركبات طبيعية مضادة للتسوس، من بينها مادة "الزايليتول" التي تساهم في تقليل نسبة الحموضة في الفم وتعطيل نشاط البكتيريا. هذه الحلوى أصبحت خيارًا مبتكرًا وآمنًا للأطفال الذين يصعب السيطرة على شهيتهم تجاه السكريات.
معجون ذكي يُخبرك بمكان التسوس:
دخلت تكنولوجيا "المعجون الذكي" حيّز الاستخدام التجريبي، إذ يعمل هذا المعجون عبر تفاعل لوني بسيط يُظهر الأماكن التي بدأت فيها البكتيريا بإحداث الضرر. يهدف هذا الابتكار إلى رفع الوعي اليومي بحالة الأسنان، وتحفيز الأشخاص على زيارة الطبيب مبكرًا.
تطبيقات رقمية تكشف ما لا تراه العين:
تطبيقات جديدة للهواتف الذكية أصبحت قادرة على تحليل صور الفم والأسنان بدقة، باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتقديم تقارير شبه فورية حول حالة الفم، واحتمالية وجود مشاكل في اللثة أو بدايات تسوس. هذه التطبيقات لا تغني عن الطبيب، لكنها تمنح المستخدمين وعيًا وقائيًا مبكرًا.
ثورة في "المضمضة": سوائل وقائية تدوم أطول:
تم تطوير مضمضات فموية تحتوي على نانو جزيئات من الفضة والزنك، تظل فعالة في الفم لساعات بعد الاستخدام، ما يُقلل من تراكم البلاك ويحدّ من نمو البكتيريا المسببة للتسوس. هذه المنتجات أصبحت خيارًا واعدًا للوقاية الممتدة.
الرسالة الأهم؟ الوقاية لم تعد مملة:
في زمن تتسارع فيه الابتكارات حتى في أصغر تفاصيل حياتنا، باتت العناية بالأسنان أكثر إثارة وذكاءً من أي وقت مضى. وبين لعاب ذكي، وحلوى واقية، ومعجون كاشف، وتطبيقات مراقبة رقمية، لم تعد الوقاية من التسوس مسألة معجون وفرشاة فقط، بل أسلوب حياة مدعوم بالعلم والتكنولوجيا.