أمين الفتوى يحذر من بعض «فيديوهات السوشيال»: «بيمثلوا إنهم عايشين السعادة»
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المجتمعات تحتاج إلى دراسات نفسية واجتماعية عن تأثير السوشيال ميديا، لافتا إلى أن هناك فوضى من فيديوهات غير هادفة بالمرة تؤثر سلبا على البيوت.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس: «الفيديوهات دي هدفها الربح، ولا هدف لها سوى ذلك، لابد لكل أسرة تفهم أن كما تراه على السوشيال هو تمثيل لجذب المشاهد، وهذا ليس الواقع، فالحياة الزوجية ليست مجرد تغزل».
واستكمل: «غلط إننا نصدق اللي في الفيديوهات، والله لو بحثت وراء هؤلاء لوجدت عكس ما هم يعيشونه، هم بيمثلوا على الناس، وإنهم عايشين حياة السعادة في بيوتهم، لكن كل هدفهم جمع الأموال، ولا يعرفون أنهم ينفخون في الرماد ويشعلون النار في البيوت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس فتاوى الناس السوشيال ميديا تمثيل
إقرأ أيضاً:
صابر وأسرته «عايشين مستورين» بسبب حياة كريمة: «الحلم بقى حقيقة»
«بقينا مش محتاجين حاجة بفضل ربنا والريس»، بهذه الكلمات عبَّر صابر السيد، 55 عاما، عن مدى امتنانه لمبادرة حياة كريمة التي منحتهم الحياة، بعد أن كلف الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوفير حياة كاملة لهم وإدخال كل الخدمات على مركز الصف بالجيزة، إذ يعيش صابر برفقة والديه وزوجته وبناته الـ4 اللاتي عاش يحلم أن يتبوأن مراكز عالية ويذهبن للجامعة لأنه حرم من التعليم، وفقًا لحديثه لـ«الوطن».
داخل قرية الشوبك الشرقي بمركز الصف، يعيش صابر في منزل به أجهزة كهربائية وأسرَّة ومياه وكهرباء، بعد أن عانى سنوات من شرب مياه غير صالحة وانقطاع الخدمات عنه، وكان يرى أطفاله يعانون من البرد في الشتاء، والحر والشمس في الصيف بسبب أن المنزل كان من دون سقف وبالكاد يغلق باب المنزل، يقول: «دلوقتي بسبب حياة كريمة عايش مستور وبناتي مستورين وعايشين عيشة هنية، أكل وشرب ومعاش وبيتعلموا أنشطة، وكفاية إننا عايشين حياة المدن».
«التعليم نور وأنا كنت عايز بناتي تتنور»، القرية كانت تفتقد التعليم والمدارس والمكتبات والحصول على أي شيء، وكان صابر يجد صعوبة كبيرة في أن يرسل بناته لمدرسة أو مدرسة خارج المركز، لكن مبادرة حياة كريمة حققت أحلامه بأكثر من مدرسة لجميع المراحل التعليمية، غير المكتبات التي لا تبعد عنه لتتمكن بناته وغيرهن من الحصول على المعلومة بكل سهولة.
مياه صالحة للشرب، ووحدات صحية وإسعاف ومحطة رفع الصرف الصحي في كل قرية ومستشفيات ومبنى إداري وملعبين للعب الكرة، ومجمعات لخدمات الحكومية، كل ذلك لخدمة أهالي قرية ويخدم ما يقارب من الـ60 ألف نسمة، وفقًا لصابر، بالإضافة لمركز تكنولوجي وسجل مدني ومكاتب خدمات التموين والتضامن والشهر العقاري والوحدة المحلية والمجلس المحلي للقرية ومكاتب خدمية.