أمين الفتوى يحذر من بعض «فيديوهات السوشيال»: «بيمثلوا إنهم عايشين السعادة»
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المجتمعات تحتاج إلى دراسات نفسية واجتماعية عن تأثير السوشيال ميديا، لافتا إلى أن هناك فوضى من فيديوهات غير هادفة بالمرة تؤثر سلبا على البيوت.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس: «الفيديوهات دي هدفها الربح، ولا هدف لها سوى ذلك، لابد لكل أسرة تفهم أن كما تراه على السوشيال هو تمثيل لجذب المشاهد، وهذا ليس الواقع، فالحياة الزوجية ليست مجرد تغزل».
واستكمل: «غلط إننا نصدق اللي في الفيديوهات، والله لو بحثت وراء هؤلاء لوجدت عكس ما هم يعيشونه، هم بيمثلوا على الناس، وإنهم عايشين حياة السعادة في بيوتهم، لكن كل هدفهم جمع الأموال، ولا يعرفون أنهم ينفخون في الرماد ويشعلون النار في البيوت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس فتاوى الناس السوشيال ميديا تمثيل
إقرأ أيضاً:
رد أمين الفتوى على شاب طلب منه والده قطيعة عمه |فيديو
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قطيعة الرحم لا تجوز شرعًا، ولا يجوز للابن أن يطيع والده في قطع صلته بعمه، مشددًا على ضرورة السعي للإصلاح بينهما بدلاً من الانصياع للخلافات.
جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، حيث أوضح أن الواجب الأول على الابن في هذه الحالة هو محاولة تقريب وجهات النظر بين والده وعمه، خاصة إذا كان شخصًا بالغًا وقادرًا على التوسط بينهما.
وأضاف "عليك أن تسعى للإصلاح بحكمة، وأن تبرر لوالدك بطريقة مهذبة أنك لا تستطيع قطع صلة الرحم، لأن ذلك حرام شرعًا."
وأشار إلى أنه في حال رفض الأب الصلح، يمكن للابن أن يستمر في التواصل مع عمه بعيدًا عن علم والده، على أن يكون ذلك حلاً مؤقتًا إلى أن تهدأ الأوضاع، مع الاستمرار في ذكر العم أمام الأب بشكل إيجابي، مثل نقل رسائل ودية وكلمات طيبة قد تسهم في تخفيف التوتر تدريجيًا.
وشدد أمين الفتوى على أن صلة الرحم من الواجبات الدينية التي لا يجوز التفريط فيها تحت أي ظرف.
وأكد أن طاعة الوالد لا تعني مخالفة أوامر الله، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق”.
وأوضح أن الحل الأمثل هو التوازن بين بر الوالدين والتمسك بواجب صلة الرحم، مع الاستمرار في المحاولة لجمع شمل الأسرة وإزالة الخلافات.