موسكو تتهم كييف بمُحاولة تشويه سُمعة القوات الروسية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
حاولت "كييف"، تشويه سُمعة القوات الروسية كضامن للأمن عبر استفزازت تُحاكي انفجارات، أثناء تبديل فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه، حسبما أفادت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم الخميس.
روسيا تُهدد أمريكا: سندفن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية روسيا تُصدر قرارًا عاجلًا بشأن تحطم طائرة قائد فاجنروأفادت الوزارة بأن "استفزازات كييف التي قامت بها أثناء تبديل فريق مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية باءت بالفشل، وقام الجنود الروس بتأمين المرور الآمن إلى محطة زابوروجيه".
وأوضحت الوزارة: "حاولت أوكرانيا باستفزازاتها تشويه سمعة القوات الروسية أثناء تناوب مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة".
وأكدت الوزارة أنه "خلال تناوب مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، استخدمت كييف وسائل تحاكي انفجارات الذخيرة في طريق حركتها".
كما أشارت الوزارة إلى أن "خمسة مفتشين ينضمون إلى مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، وتتمثل مهمتهم في مراقبة وتقييم حالة سلامة المحطة. كما يتواجد خبراء المنظمة في محطة الطاقة النووية في زابوروجيه منذ سبتمبر 2022.
هذا وأعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في وقت سابق، أن الهجوم الأوكراني يزيد من خطر إلحاق أضرار بمحطة زابوروجيه الكهرذرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسكو القوات الروسية كييف زابوروجيه الوکالة الدولیة للطاقة الذریة القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
الرائدان العالقان في محطة الفضاء الدولية يطمئنان بشأن وضعهما
أكد رائدا الفضاء الأميركيان العالقان منذ أكثر من ستة أشهر في محطة الفضاء الدولية، أنهما لا يواجهان أي نقص خلال وجودهما في الفضاء، ولا يزال لديهما عمل يتعين إنجازه قبل عودتهما إلى الأرض، المقررة في مارس على أقرب تقدير.
وكان رائدا الفضاء المخضرمان بوتش ويلمور وسوني ويليامز وصلا إلى محطة الفضاء الدولية في يونيو على متن مركبة "ستارلاينر" التابعة لشركة بوينغ، وكان من المقرر أن يمضيا ثمانية أيام فقط في المختبر المداري.
لكن مشكلات واجهها نظام الدفع في "ستارلاينر" دفعت بوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) إلى تغيير الخطط المرسومة أساسا، وبات من المقرر تسيير رحلة العودة في أواخر مارس على أقرب تقدير.
وقالت ويليامز إن الروح المعنوية لدى الطاقم لا تزال مرتفعة على الرغم من الإقامة الطويلة غير المتوقعة في الفضاء.
وأوضحت خلال مكالمة مع مسؤولي وكالة ناسا "لقد كان من دواعي سروري العمل هنا"، مضيفة "لا نشعر وكأننا معزولون. في النهاية نريد العودة إلى ديارنا، لأننا تركنا عائلاتنا منذ فترة ولكن لدينا الكثير لنفعله أثناء وجودنا هنا".
وعندما سئلا عن حالتهما البدنية والمعنوية، أكد رائدا الفضاء أنهما يتكيفان بشكل جيد مع إقامتهما الطويلة، وأنهما مشغولان بمهام علمية مختلفة.
وأعلن الطاقم عن خطته لإجراء بعض الخطوات نحو الفضاء خلال الأسابيع المقبلة.
وإذا عادا في مارس، فإن بوتش ويلمور وسوني ويليامز سيكونان قد أمضيا أكثر من تسعة أشهر في الفضاء بدلا من الثمانية أيام التي كان مخططا لها في الأصل.