الصحة العالمية تثمن الدعوة الملكية لتكثيف الجهود لمكافحة التدخين
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أهمية التعاون للحد بشكل فعّال من انتشار التبغ وحماية صحّة الأردنيين
أعرب مكتب منظمة الصحة العالمية في الأردن، عن تقديره للتوجيهات الأخيرة التي أصدرها جلالة الملك عبد الله الثاني والتي تحث الحكومة على تصعيد الإجراءات لمكافحة انتشار التدخين في الأردن وخاصة في المدارس.
اقرأ أيضاً : الملك: مواجهة خطر التدخين أولوية ويجب حماية الطلبة في المدارس "فيديو"
وبحسب بيان صادر عن مكتب المنظمة، الخميس، ثمّنت ممثلة منظمة الصحة العالمية في الأردن، الدكتورة جميلة الراعبي، توجيهات جلالة الملك الأخيرة، مؤكدة أهمية التعاون بين مكتب منظمة الصحة العالمية في الأردن ووزارة الصحة والمجتمعات المحلية للحد بشكل فعّال من انتشار التبغ وحماية صحّة الأردنيين وخاصة الشباب والأطفال منهم.
وأشارت الراعبي إلى ما أكده جلالة الملك خلال اللقاء الذي عقده مؤخراً مع مسؤولين حكوميين، بشأن الحاجة الملحة لتكثيف الجهود لمكافحة التدخين بأشكاله، وخاصة بين الشباب وطلبة المدارس.
وأوضح البيان، أن مكتب منظمة الصحة العالمية في الأردن يقف داعماً لجهود جلالة الملك في قيادته الحكيمة والتزامه بصحّة وعافية الشعب الأردني.
وقالت الدكتورة الراعبي: "نحن نقف بفخر متضامنين مع دعوة جلالة الملك لاتخاذ خطوات حقيقية، ومنظمة الصحة العالمية في الأردن ملتزمة بالعمل بشكل وثيق مع الحكومة الأردنية والمجتمع المحلي لتكثيف الجهود في التصدي لمخاطر التبغ، تماشياً مع التزامنا طويل الأمد منذ مصادقة الأردن السبّاقة على الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ في عام 2004، والتي تعتبر علامة فارقة في مسيرة مكافحة التبغ بأشكاله وخطوة مهمّة لتعزيز قوانين الصحة العامة".
ووفقاً للمسح الوطني التدريجي (STEPs) الذي أجرته وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في الأردن، فإن 66.1 بالمئة من الذكور يدخنون التبغ بالإضافة إلى 15.9 بالمئة يستخدمون السجائر الإلكترونية؛ ما يصنف الأردن ضمن قائمة الدول التي يوجد بها أعلى معدلات انتشار التدخين بين الذكور في العالم.
وأشاء البيان، إلى أن منظمة الصحة العالمية في الأردن وشركائها كانت في طليعة جهود التصدّي ضد آفة التبغ، وتتوافق هذه المساعي المتجددة مع العمل المستمر الذي تم إنجازه منذ الاعتماد المبكر للاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، ومن خلال الشراكات الاستراتيجية يتم العمل في تطوير حملات توعوية وإجراءات فعّالة تعمل على تثقيف الجمهور وتمكينه بشأن المخاطر متعددة الأشكال بسبب استخدام التبغ.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الملك عبد الله الثاني التدخين الأردن
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الصحة العالمية بعد إعلان ترامب الانسحاب من المنظمة
أعربت منظمة الصحة العالمية عن أسفها للإعلان عن نية الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من المنظمة.
وقالت: “تلعب منظمة الصحة العالمية دوراً حاسماً في حماية صحة وأمن شعوب العالم، بما في ذلك الأمريكيون، من خلال معالجة الأسباب الجذرية للأمراض، وبناء أنظمة صحية أقوى، واكتشاف حالات الطوارئ الصحية والوقاية منها والاستجابة لها، بما في ذلك فاشيات الأمراض، غالباً في أماكن خطيرة لا يستطيع الآخرون الذهاب إليها”.
الصحة العالمية تعرب عن أسفها لانسحاب الولايات المتحدة منهاالصين: سنواصل دعم منظمة الصحة العالمية بعد انسحاب الولايات المتحدةترامب يوقع أمرا بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالميةالوفاة بعد 8 أيام .. الصحة العالمية تحذر من فيروس قاتل يهدد إفريقياترامب يعلن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالميةالصحة العالمية: إعلان وقف إطلاق النار في غزة يبعث على الأملالصحة العالمية: إعادة بناء النظام الصحي في غزة مهمة صعبة ومعقدة46 ألف شهيد.. الصحة العالمية: من المرجح أن يكون أعداد الضحايا في غزة أعلى بكثيرالصحة العالمية: نأمل إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا لقطاع غزةالصحة العالمية: نتوقع زيادة عمليات الإجلاء الطبي لـ 12 ألف مريض من غزةوأضافت: “كانت الولايات المتحدة عضواً مؤسساً لمنظمة الصحة العالمية في عام 1948 وشاركت في تشكيل وإدارة عمل منظمة الصحة العالمية منذ ذلك الحين، جنباً إلى جنب مع 193 دولة عضو أخرى، بما في ذلك من خلال مشاركتها النشطة في جمعية الصحة العالمية والمجلس التنفيذي، وعلى مدى أكثر من سبعة عقود، أنقذت منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة أرواحاً لا حصر لها وحمتا الأمريكيين وجميع الناس من التهديدات الصحية".
وتابعت: “ومعاً، أنهينا الجدري، ومعاً أوصلنا شلل الأطفال إلى حافة الاستئصال. وقد ساهمت المؤسسات الأمريكية في عضوية منظمة الصحة العالمية واستفادت منها، وبمشاركة الولايات المتحدة والدول الأعضاء الأخرى، نفذت منظمة الصحة العالمية على مدى السنوات السبع الماضية أكبر مجموعة من الإصلاحات في تاريخها، بهدف تحويل المساءلة والفعالية من حيث التكلفة والتأثير في البلدان. ويستمر هذا العمل”.
واستطردت: “ونأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر في قرارها، ونتطلع إلى المشاركة في حوار بناء للحفاظ على الشراكة بين الولايات المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، لصالح صحة ورفاهية ملايين البشر في جميع أنحاء العالم”.