المشري: الحكومة المنتهية مستعدة للتطبيع مع العدو الصهيوني في سبيل البقاء
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
الوطن| رصد
قال رئيس مجلس الدولة السابق خالد المشري، إن الحكومة المنتهية في سبيل البقاء مستعدة أن تفعل أي شيء، لهذا هي تخلت عن النفط، باعطائه للعديد من الشركات لفترات طويلة، وفي سبيل البقاء تريد أن تطبع مع العدو الصهيوني.
واعتبر المشري أن ما تصرفت به وزيرة الخارجية بالحكومة المنتهية نجلاء المنقوش، ليس تصرف شخصي ولا فردي هي وزيره للخارجية، مضيفاً أن رئيس الحكومة المنتهية عبد الحميد الدبيبة، قال عنها إن كل ما تقوله أو تفعله بتنسيق تام معه وهو يتحمل مسؤوليته.
وتابع أن المنقوش لم تجتمع لوحدها مع وزير خارجية دوله الاحتلال، إنما كان معها وفد، وبعض هذا الوفد ما زال موجود في ليبيا، مضيفاً أن الاجتماع تتويج لاجتماعات، وتمهيداً لاجتماعات أخرى.
وبين المشري أن موقف الشعب الليبي موقف مشرف، ويفتخر الإنسان أنه من هذا الشعب العظيم، مبيناً أن كثير من الدول العربية والاسلامية طبعت وذهبت خطوات في التطبيق ولم نشهد انتفاضة حره مثل الانتفاضة التي قام بها الشعب الليبي.
ودعا المشري، الشعب الليبي إلى الاستمرار في الحراك السلمي، مشيراً إلى أنه يجب على كل المتظاهرين الابتعاد عن إيذاء الممتلكات الخاصة والعامه.
وذكر أن على الأجهزة الأمنية المحافظة على الشعب وعلى مكتسبات ثوره 17 فبراير، التي من أهمها حرية التعبير، آملاً أن يوفروا وسائل الحماية للمتظاهرين.
الوسوم#خالد المشري التطبيع الشعب الليبي رئيس الحكومة المنتهية ولايتها عبدالحميد الدبيبة ليبيا نجلاء المنقوشالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: خالد المشري التطبيع الشعب الليبي ليبيا نجلاء المنقوش الحکومة المنتهیة الشعب اللیبی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً
الثورة /فلسطين- وكالات
قالت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.
وأضافت أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.
وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.
ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.
ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.
وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.
ويهدف العدو المحتل من خلال هذه الشروط القاسية لمنع تحويل جنازات الشهداء إلى مظاهرات شعبية يشارك فيها أهالي المدينة، ولمنع توثيق الحالة التي يُسلّم بها الشهداء بعدسات الكاميرات والهواتف بعد أشهر وسنوات طويلة من احتجاز الجثامين في صقيع الثلاجات.
وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.