أعلن الاتحاد الإفريقي، مساء اليوم الخميس، تعليق مشاركة الغابون في جميع أنشطة المنظمة حتى استعادة النظام الدستوري في البلاد.

جاء ذلك عقب اجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، الذي استعرض فيه الأوضاع في المنطقة.

وأوضح الاتحاد الإفريقي: "إننا ندين بشدة الانقلاب العسكري في الغابون الذي أدى إلى الإطاحة بالرئيس علي بونغو أونديمبا".

وقالت لجنة المرحلة الانتقالية في الغابون، إن ليبرفيل ستحترم جميع التزاماتها الداخلية والخارجية، غداة الانقلاب الذي أطاح بالرئيس علي بونغو أونديمبا.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت سابق، إن موسكو تشعر بقلق عميق إزاء الوضع في الغابون وتراقب عن كثب تطور الأحداث هناك.

يشار إلى أن مجموعة من كبار ضباط القوات المسلحة الغابونية في وقت سابق، أعلنوا في بيان عبر التلفزيون الوطني، أنهم وصلوا إلى السلطة وأن نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي أجريت في 26 أغسطس قد ألغيت.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي الغابون

إقرأ أيضاً:

مصادر ترجح مشاركة الشرع بمؤتمر دولي يتعلق بسوريا في بروكسل

كشفت ثلاثة مصادر لـ"روتيرز"، الأربعاء، عن احتمالية توجه الرئيس السوري أحمد الشرع إلى العاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة في مؤتمر دولي سنوي للمانحين لسوريا.

ونقلت الوكالة عن مصدر سوري ودبلوماسيين اثنين أنه من المتوقع أن يسافر الشرع إلى بروكسل للمشاركة في مؤتمر المانحين المقرر عقده في 17 آذار /مارس الجاري.

ويهدف المؤتمر الذي يستضيفه الاتحاد الأوروبي إلى "حشد الدعم الدولي لانتقال سلمي شامل" في سوريا.

وقبل أيام، قالت متحدثة المفوضية الأوروبية أنيتا هيبر خلال مؤتمر صحفي، إن المفوضية أرسلت دعوة إلى وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني للمشاركة ممثلا عن الإدارة السورية.


وبحسب معلومات أولية حصلت عليها الأناضول من مصادر في الاتحاد الأوروبي، فقد تم إرسال دعوة أيضا إلى الرئيس السوري أيضا لحضور المؤتمر.

وستكون هذه الزيارة المتوقعة أول زيارة يجريها الرئيس السوري إلى أوروبا منذ توليه رئاسة البلاد نهاية شهر كانون الثاني /يناير الماضي خلال "مؤتمر النصر" الذي عقد بالعاصمة دمشق.

وكان الشرع تلقى التهنئة من عدد من قادة الدول الأوروبية بعد تنصيبه رئيسا للبلاد، بما في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي دعا الرئيس السوري لإجراء زيارة إلى باريس خلال الأسابيع المقبلة، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".

ويعقد الاتحاد الأوروبي مؤتمرا للمانحين لدعم سوريا في بروكسل منذ عام 2017، حيث يلتزم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بتقديم المنح والقروض لسوريا والمجتمعات المضيفة لهم في المنطقة، حسب وكالة الأناضول.


ويعتبر مؤتمر المانحين المقبل المقرر انعقاده تحت عنوان "الوقوف إلى جانب سوريا: تلبية احتياجات انتقال ناجح"، الأول من نوعه مع مشاركة الحكومة السورية الجديدة أيضا.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

مقالات مشابهة

  • مرشح للرئاسة في الغابون يطالب بمحاكمة عادلة لعائلة بونغو
  • الاتحاد الإفريقي يدعو العالم لعدم الاعتراف بأيِّ كيان موازٍ في السودان
  • الاتحاد الإفريقي يعرب عن قلقه بشأن تطورات تيجراي الإثيوبية
  • الاتحاد الإفريقي قلق بشأن الأزمة في إقليم تيغراي الإثيوبي
  • الاتحاد الإفريقي يعرب عن قلقه العميق بشأن التطورات في إقليم تيجراي الإثيوبي
  • لقجع: انتخابات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، رسخت الحضور القوي للمغرب داخل القارة
  • حدادي تتسلم مهامها كنائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من خطر "تقسيم" السودان بعد تشكيل حكومة موازية  
  • مصادر ترجح مشاركة الشرع بمؤتمر دولي يتعلق بسوريا في بروكسل
  • موتسيبي رئيسا لولاية ثانية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم لولاية ثانية