فضل سورة التكوير (أهوال يوم القيامة)
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يبحث عدد كبير من الناس عن سورة التكوير، وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية فضل سورة التكوير.
سورة التكويرسورة التكوير من أوائل السور التي نزلت بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، إذ نزلت في الفترة ما بين بداية البعثة والهجرة إلى الحبشة، وهي من السور المكية، التي يصل عدد آياتها إلى تسعة وعشرين آية، ويعود اسمها إلى ما بدأت به السورة وهو قول الله تعالى -: (وإذا الشمس كورت)، وهي تتبع سورة عبس بترتيب القرآن، في سياق وأسلوب يتفق معه، وفيها التشجيع والترهيب، ومجازات الله لعباده سواء كان ذلك بالثواب أو العقاب.
عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"من سرّهُ أن ينظُر إلى يوم القيامة كأنّهُ رأيُ العين فليقرأ إذا الشّمسُ كُوّرت، وإذا السّماءُ انفطرت، وإذا السّماءُ انشقّت"، رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب، ورواه أحمد أيضًا وقال شاكر: إسناده صحيح.
قال المنذري - رضي الله عنه -: إسناده متصل، ورواته ثقات مشهورون، ورواه الحاكم، وقال: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي ولكن روايته مقتصرة على (إذا الشمس كورت).
سياق سورة التكويروالسياق العام للسورة يذكر أهوال يوم القيامة، ووقوع مشهد تكوير الشمس، وما يتبعه من أهوال تدل على وقوع من يوم القيامة، وإذا حدثت أهوال يوم القيامة فسوف تعلم كل نفس ما قدمته وقدمته في الحياة الدنيوية، خيرًا كان أم شرًا، وسيحاسبه الله. وقد أقسم الله عدة أقسام عظيمة، وأخبر الله العباد على لسان جبريل أمين الوحي بأن هذا الحساب سوف يتحقق لا محالة، وأن هذا القول قول رسول كريم ونفى عنه الجنون الذي قاله المشركين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یوم القیامة
إقرأ أيضاً:
فضل صلاة الفجر يوم الجمعة
فضل صلاة الفجر يوم الجمعة.. اختص الله أمّة محمد صلى الله عليه وسلّم بيوم الجمعة، وهو سيّد الأيام وأفضلها عند الله، ومّا يدلّ على ذلك ورود الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبويّة الشريفة التي توضّح فضله كما ذُكِر، فكان له ميزاته ومكانته عن باقي الأيام، وكان له آدابه ومحظوراته التي نُهِيَ عن الإتيان بها.
صلاة فجر الجمعةصلاة فجر يوم الجمعة، لها متعتة خاصة في التقرب إلى الله، فلها فضل جزاء كبير ، فعن ابن عمر قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة) - رواه البيهقي في شعب الإيمان وصححه الألباني في صحيح الجامع.
وقال رسول الله في حديثه الشلاريف "بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة".
خصائص فجر يوم الجمعةومن خصائص صلاة الفجر في يوم الجمعة أنه يسن أن يقرأ المصلي فيها سورة السجدة في الركعة الأولى، وسورة الإنسان في الثانية، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِـ ( الم تَنْزِيلُ ) فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى وَفِي الثَّانِيَةِ (هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنْ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا ) - رواه البخاري ومسلم.
فضل يوم الجمعةقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (خيرُ يومٍ طلَعَت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ فيه خُلِق آدَمُ وفيه تقومُ السَّاعةُ وما مِن دابَّةٍ إلَّا وهي مُصِيخةٌ يومَ الجمعةِ مِن حينِ تُصبِحُ حتَّى تطلُعَ الشَّمسُ شفَقًا مِن السَّاعةِ إلَّا الجِنَّ والإنسَ وفيه ساعةٌ لا يُصادِفُها عبدٌ مسلمٌ وهو يُصلِّي يسأَلُ اللهَ شيئًا إلَّا أعطاه إيَّاه.
وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (الصَّلَواتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُنَّ، ما لَمْ تُغْشَ الكَبَائِرُ).[٥] قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (مَن غسَّلَ يومَ الجمعةِ واغتسلَ ، وبَكَّرَ وابتَكَرَ ، ومشَى ولم يركَب ، ودَنا منَ الإمامِ ، فاستَمعَ ولم يلغُ ، كانَ لَهُ بِكُلِّ خُطوةٍ عملُ سنَةٍ ، أجرُ صيامِها وقيامِها).
وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (التَمسوا الساعةَ التي تُرْجى في يومِ الجمعةِ بعد صلاةِ العصرِ، إلى غَيْبوبةِ الشَّمسِ).
وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (ما مِن مسلمٍ يموتُ يومَ الجمعةِ أو ليلةَ الجمعةِ إلَّا وقاهُ اللَّهُ فِتنةَ القبرِ).
وقال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّـهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ، فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّـهِ وَاذْكُرُوا اللَّـهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).