حملّت لجنة الصحة النيابية، وزارة الصحة مسؤولية غياب عقاقير الامراض السرطانية داخل المستشفيات، فيما كشفت عن تقصير متعمد بتأخر احالة عقود شراء الادوية من الخارج لصالح شركات في القطاع الخاص العراقي.

عضو اللجنة باسم الغرابي، اوضح في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “جميع المستشفيات في العراق تعاني من نقص حاد في ادوية الامراض السرطانية والمزمنة الاخرى” ، لافتاً الى أن “غياب التخطيط المسبق من قبل وزارة الصحة ادى لعدم توفر هذه العلاجات”.

وذكر الغرابي، أن “عملية التعاقد مع الشركات العالمية الخاصة بانتاج ادوية الامراض السرطانية ينبغي ان تتم وفق سياقات تعتمدها تلك الشركات، حيث وصول العلاج من الشركات، يتم عبر 4 مراحل، ابرزها الاعلان عن المنتج وبعدها مرحلة العروض ومن ثم التسويق واخرها الفحص والتسجيل”، مشيراً الى أن “وزارة الصحة لا تمتلك خطة عمل تراعي هذه المراحل من حيث حاجة المحافظات لهذه المستلزمات العلاجية وتدوينها ضمن الخطة السنوية، اذ يتم شراء الادوية من الشركات في اوقات عشوائية، دون مراعاة لموعد وصول هذه العقاقير الى العراق”.

واضاف، أن “هناك تقصيرا اخر من قبل وزارة الصحة خلال الفترة السابقة، يتمثل بتأخر اتمام عقود شراء العلاجات من الخارج حتى وان كانت الاموال متوفرة، اذ تسعى بعض الاطراف داخل الوزارة باحالة عقود شراء الادوية الى شركات محددة ضمن القطاع الخاص من اجل استغلال الاموال لمنافع شخصية وشراء تلك العقاقير باسعار مضاعفة”.

وتابع، أن “عوامل اخرى تسبب بشح علاجات الامراض المزمنة في المستشفيات الحكومية، بمقدمتها حجم التخصيص المالي القليل والمحدد بنسبة 5% من تخصيصات الموازنة الاتحادية لوزارة الصحة، حيث لا تستطيع الوزارة بهذه الاموال توفير أكثر من 35% من العقاقير”.

واردف الغرابي، أن “عدم توفر علاجات الامراض السرطانية في المستشفيات الحكومية، تسبب بمضاعفة اسعارها في المذاخر والصيدليات، فضلاً عن عدم خضوع تلك العلاجات للفحص او الرقابة”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الامراض السرطانیة وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

رئيس شعبة المواد البترولية: عقود الاستيراد الآجلة تؤخر انعكاس تراجع أسعار النفط محليا

قال حسن نصر، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أسعار النفط عالميًا انخفضت نتيجة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلا أن هذا الانخفاض لم ينعكس بعد على السوق المحلية بسبب اعتماد مصر على عقود استيراد آجلة.

وزير البترول يشهد الجمعية العامة لشركة موبكو لاعتماد نتائج أعمال 2024.. تفاصيلالبترول: 3 اكتشافات جديدة للزيت الخام والغاز في الصحراء الغربية

وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل، أوضح نصر أن مصر تستورد 40% من احتياجاتها من السولار، و25% من البنزين، و50% من أنابيب البوتاجاز، مشيرًا إلى أن الشراء يتم بعقود مسبقة وليست حسب السعر الفوري.

وأكد نصر أن أثر انخفاض الأسعار العالمية قد يظهر في السوق المحلية بداية من شهر يوليو القادم، بشرط استقرار الأسعار الحالية للنفط عالميًا، موضحًا أن الوضع غير مستقر حاليًا، والرؤية لم تتضح بعد بشكل كافي.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن الدعم على المحروقات لم يُرفع بشكل كامل، ولا يزال هناك ما يقارب 4 إلى 5 جنيهات دعم في كل أنواع البنزين، مضيفًا: "لسه في دعم مستمر، والدنيا في الخارج مش واضحة، وعشان نكون دقيقين لازم ننتظر 6 شهور على الأقل علشان نقدر نحكم على السعر العالمي".

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن: لجنة مشتركة مع وزارة الصحة لتيسير لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة
  • لتقييم ابتكارات الشركات.. اجتماع لجنة جوائز EXXA 2025 بالمجلس التصديري للصناعات الهندسية
  • اجتماع لجنة تقييم جوائز EXXA 2025 بالمجلس التصديري للصناعات الهندسية لتقييم ابتكارات الشركات
  • لجنة الصحة بمجلس الشيوخ: مضاعفة الرواتب للأطباء
  • قصف المستشفيات.. صحة غزة: قوات الاحتلال ارتكبت أبشــ ع الجرائم
  • المنيا تتصدر محافظات الجمهورية في مبادرة الكشف المبكر عن «الأورام السرطانية»
  • صحة الوادي الجديد تبحث ضوابط التعاقدات من صندوق تحسين الخدمة
  • رئيس شعبة المواد البترولية: عقود الاستيراد الآجلة تؤخر انعكاس تراجع أسعار النفط محليا
  • لا جدوى منها.. لجنة نيابية تطالب بنسخة من عقود حكومة السوداني مع واشنطن
  • مدير المستشفيات والنفايات بالقليوبية يتابع سير العمل بمستشفى صدر المرج