ميقاتي: لبنان محمي بالعناية الإلهية ويمر بظروف صعبة والمؤامرات كبيرة من كل الاتجاهات
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أن لبنان محمي اليوم بقوة عظيمة وهي العناية الالهية، موضحا أن البلد يمر بظروف صعبة جدا في ظل شغور منصب رئيس الجمهورية وتولي الحكومة تصريف الأعمال، وعدم انعقاد جلسات مجلس النواب والتشنجات السياسية المستمرة.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم خلال زيارته لقاعدة بيروت الجوية اليوم، في حضور قائد الجيش العماد جوزاف عون، حيث قدم ميقاتي التعازي بالنقيب الطيّار جوزيف حنا والملازم أول الطيّار ريشار صعب اللذَين استشهدا على أثر تحطّم طوافة للجيش في منطقة حمانا بمحافظة جبل لبنان.
وقال ميقاتي لضباط القاعدة، إن المؤامرات كبيرة ومن كل الاتجاهات، مشددا على أنه لولا وجود الجيش لا يعلم أحد كيف كان سيكون وضع البلد، معتبرا أن الجيش نموذج للشباب اللبناني الذي لا علاقة له بالطائفية والمناطقية ويمثل النسيج الوطني بكل أطيافه، وبوجوده لا خوف على الوطن.
وأضاف: "لولا وجود الجيش لا أحد يعلم كيف كان سيكون وضع البلد، والحمدلله أن البلد لا يزال واقفا ومحميا، علينا أن نستمر في العمل لبناء الدولة، لأنه لا خيار لنا سواها، وأن نقوم بعملنا بطريقة صحيحة، وهذا ما نسعى دوما لفعله."
واستطرد قائلا: "لم أكن على معرفة مسبقة بقائد الجيش، ولكن في خلال السنتين الاخيرتين، لمست لديه حرفية ومتابعة دائمة لكل أمر يخص الجيش، خارجيا وداخليا، جيشنا اليوم يقوم بمهام كثيرة وصعبة والاتكال عليه. انتم حماة الوطن، ومن دونكم لا وطن ولا حضور فعليا للدولة. المؤامرات على هذا الوطن كبيرة، ونحتار من اين تأتي، وهي تستهدف وحدة هذا الوطن وسيادته وحدوده. لولا الجيش وقيادته الحكيمة، ماذا كان حلّ بالبلد؟".
واعتبر ميقاتي، أن قائد الجيش اللبناني يتحمل اليوم عبئا لا يستطيع أن يتحمّله انسان، خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها البلد ماليا واقتصاديا، موضحا أنه يجاهد لكي يبقى هذا الجيش واقفا على قدميه وحامي سيادة الوطن، مشددا على أن الجيش يمثل نسيج هذا الوطن بكل أطيافه.
وأوضح ميقاتي، تقديره للجهد الذي بذله الجيش في المساهمة في اخماد الحرائق في اليونان وقبرص ناقلا للضباط تحيات رئيس وزراء اليونان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نجيب ميقاتي لبنان بيروت
إقرأ أيضاً:
انتبهو يا شعب مصر للمخططات والمؤامرات
مصر محاطة بأخطار حقيقية غير مسبوقة ومن لا يدرك ذلك فهو أعمى البصر والبصيرة..
مصر محاطة من كل حدودها الأربعة حدود مصر كلها جمر مشتعل عندك من الغرب ليبيا ودعم خليفة حفتر وميليشيات الدعم السريع قلق على حدودك الغربية.
الجنوب.. السودان مشتعل وتم إمداد ميليشيات الدعم السريع بقوات من دول أفريقية بسلاح أكبر وأكثر من ذى قبل لإضعاف الجيش السودانى. ودخول الجيش الاثيوبى منطقة الفشقة جنوب السودان واحتلالها. واستفزازه لمصر بالملء الخامس لسد الخراب.
الشرق ..الحرب فى جنوب لبنان والتى نشبت بالفعل بمشاركة ميليشيات من سوريا والعراق واليمن وإيران تكونت من جميع الدول التى تم تدميرها بخونة الداخل وهتدخل فيها دول حلف الناتو يعنى المنطقة هتولع وحصار غزة مستمر.
البحر الأحمر محاصر وقناة السويس محاصرة بسبب الحوثيين خدام الصهاينة واعوانهم واتباعهم. كل ذلك لإضعاف مصر.
قبرص ولبنان وقفوا عمليات استخراج الغاز بسبب أن شرق المتوسط أصبح مسرحًا للعمليات العسكرية بوجود كثير من المدمرات والفرقاطات العسكرية التى تخص حلف الناتو الموجودة فى شرق البحر محاصرين من كل الحدود خارجيًا..
داخليًا.. عندك أزمة ومرتبة ومفتعلة وهى أزمة اللاجئين وأزمة طاقة وأزمة عملة وأزمة سياحة بسبب الحروب اللى حوالينا. كل ذلك لإضعاف مصر..
انتبهوا لما يدبر لنا من أجهزة استخبارات لدول معادية.
انتبهوا من الاعلام المعادى.
انتبهوا من البثوث المباشرة ضد الدولة. منذ أكتوبر الماضى وتفجير الإقليم بعملية طوفان الأقصى بمسرحية هزلية بين الكيان وحماس هدفها تهجير أهل غزة لسيناء لتنفيذ مشروع صفقة القرن وبدأ أخطر عدوان على الدولة المصرية نتج عنه غلق الملاحة بنسبة 70٪ فى البحر الأحمر بمسرحية أمريكية مع الحوثيين حسب تصريح مستشار الرئيس السابق ترامب فى مناظرة أنتخابية بما يشمل تعطيل قناة السويس والمنافذ البحرية والموانئ المطلة على البحر الأحمر السخنة والسويس ونويبع وسفاجا. تم عزل مصر عن آسيا بالمعنى الحرفى وضرب الصادرات والواردات مع آسيا وخصوصا الصين فى مقتل أصبحت البضائع القادمة من الصين تأتى من رأس الرجاء الصالح ما يأخذ وقت وتكلفة أكبر وفاتورة دولار أعلى وتأثير سلبى على إيرادات قناة السويس أدى لانخفاض إيراد قناة السويس حوالى 60٪ وهى المورد الدولارى السيادى الأكبر للحكومة المصرية لم ينته المشهد عند ذلك، بل ما فعله الحوثيين فى البحر الأحمر بيستعد الآن حزب الله لتكراره فى البحر المتوسط وتحويل شرق المتوسط لمسرح عمليات عسكرية يعنى إكمال الخناق على مصر بحزام من الحروب والنزاعات المسلحة لأنه طبعا ومن قبلهم تم تفجير ليبيا والسودان وقطع الطريق أمام مصر مع عمقها الإفريقى. وهذا الحصار والخنق بصناعة النزاعات المفتعلة له أسباب متعددة ليس وقتها الآن لكن على رأسهم رفض مصر مشروع القرن الأمريكى بتوطين ٢.٥ مليون غزاوى فى سيناء. وتفجير مسار طريق الحرير الصينى المتطابق مع مسار الملاحة الدولى فى البحر الأحمر وقناة السويس وشرق المتوسط فى اطار الصراع الدولى الدائر بين أمريكا والصين والآن الدولة المصرية تواجه منفردة تكتل أهل الشر الذين حاصرو كل حدودها شمالا وجنوبا وشرقا وغربا وعطلوا قناة السويس وبيغرقونا بسيل من الاكاذيب والتحريض اعلاميا كل يوم، وغدا بيهددونا بمنعنا من استخراج غازنا فى المتوسط إذا اشتعلت الجبهة اللبنانية.. حفظ الله مصر وجيشها ورئيسها وشعبها.