الخارجية الروسية: مسألة الحدود بين روسيا والصين تم حلها نهائيا منذ 2005
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكدت الخارجية الروسية أن موسكو وبكين تجمعان على أن مسألة الحدود بينهما تم حلها نهائيا بموجب اتفاقية ثنائية، تمت المصادقة عليها في 2005.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان لها، يوم الخميس، إن "الجانبين الروسي والصيني يتمسكان بموقف موحد حول أن مسألة الحدود بين بلدينا تم حلها نهائيا.
وأكدت أن "ترسيم الحدود أنجز بكامل طولها (نحو 4.3 ألف كلم)، بما في ذلك في جزيرة بولشوي أوسوريسكي في عام 2008".
وأشارت إلى أن "حل مسألة ترسيم الحدود أصبح نتيجة للجهود المبذولة من قبل الجانبين خلال سنوات طويلة، ويعكس المستوى العالي للعلاقات بين البلدين، وساهم بقسط مهم في ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، ويعتبر مثالا ناجحا على تسوية الخلافات حول الحدود بالنسبة لكافة دول العالم".
إقرأ المزيدوأضافت أن "روسيا والصين أكدتا أكثر من مرة عدم وجود أي مطالب لبعضها البعض في ما يخص الأراضي، وهناك مادة بهذا الشأن في الاتفاقية الأساسية بالنسبة للعلاقات الثنائية، وهي اتفاقية حسن الجوار والصداقة والتعاون الموقعة في 16 يوليو عام 2001".
وجاء ذلك ردا على سؤال ما إذا كانت لدى الصين أي مطالب تجاه الجانب الروسي بشأن الأراضي، على إثر نشر الصين خارطة رسمية، أشير فيها إلى جزيرة بولشوي أوسوريسكي بأكملها كأنها جزء من الأراضي الصينية.
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر كان هناك جدل بين روسيا (والاتحاد السوفيتي لاحقا) وبين الصين حول تبعية عدد من الجزر في نهر آمور.
وفي عام 2004 وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الجانب الصيني اتفاقية، جرى بموجبها تسليم النصف الغربي من جزيرة بولشوي أوسوريسكي وعدد من الجزر الصغرى للصين. وتمت المصادقة على الاتفاقية في عام 2005. وأنجزت روسيا والصين عملية ترسيم الحدود في عام 2008.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية روسیا والصین فی عام
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: روسيا وأوكرانيا أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق سلام
أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن واشنطن ترى أن روسيا وأوكرانيا باتتا أقرب إلى التوصل إلى اتفاق سلام الآن من أي وقت في السنوات الثلاث الماضية"، في مؤشر على تطور جديد في مسار الحرب الدائرة منذ 2022.
وأضاف الوزير، في تصريحات أدلى بها اليوم، أن "التوصل إلى اتفاق سيتطلب تقديم تنازلات من كلا الطرفين"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة "تواصل العمل مع جميع الشركاء الدوليين لدعم أي جهد يُفضي إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام العادل والدائم".
ورغم ذلك، شدد الوزير على أن بلاده تحتفظ بـ"خيارات عدة لمحاسبة الأطراف التي لا تريد تحقيق السلام"، في إشارة ضمنية إلى إمكانية فرض إجراءات جديدة في حال تعثر جهود التهدئة.
وأوضح أن واشنطن لم تفرض عقوبات جديدة على روسيا في الفترة الأخيرة، قائلاً: "لم نفرض عقوبات لأننا نأمل في تقريب وجهات النظر بين طرفي الصراع، لكننا نتابع التطورات عن كثب ومستعدون للتحرك إذا لزم الأمر".