الاستعداد للحرب.. اليابان تتحرك عسكريا لمواجهة تهديدات الصين وكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قررت اليابان اليوم الخميس، زيادة ميزانيتها الدفاعية في عدة مجالات، مثل تطوير الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة والأنظمة الفضائية.
وتخطط الحكومة اليابانية لإنفاق نحو 7.7 تريليون ين ياباني على مدار الخمس سنوات المقبلة، وهو أعلى مستوى للإنفاق العسكري منذ الحرب العالمية الثانية. حيث طلبت وزارة الدفاع اليابانية زيادة ميزانية الدفاع، والتي ستصل إجمالي نفقات الدفاع في عام 2024 إلى 52.
6 مليار دولار أمريكي.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز قدرات البلاد الدفاعية في ظل التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة بسبب الصين وكوريا الشمالية.
ردود فعل العالم
الولايات المتحدة: شريكة اليابان في التحالف الأمني، أبدت تأييدها لزيادة الإنفاق الدفاعي لليابان، معتبرة أنه يساهم في تعزيز القوة الرادعة والاستقرار في المنطقة. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة ترحب بالجهود التي تبذلها اليابان لتطوير قدراتها الدفاعية والأمنية.
الصين: انتقدت زيادة ميزانية الدفاع لليابان، متهمة إياها بالسعي إلى تغيير سياسة الدفاع المحافظة التي اتبعتها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وينبن إن زيادة ميزانية الدفاع لليابان تشكل تهديدًا للسلام والأمن في المنطقة.
كوريا الجنوبية: عبرت عن قلقها من زيادة ميزانية الدفاع لليابان، خصوصًا في ضوء المشكلات غير المحلولة بشأن التعويضات عن ضحايا العمل القسري والراحلات التروستية خلال فترة الحكم الاستعماري. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، تشو سانغ كو، إن كوريا تأمل في أن تكون زيادة ميزانية الدفاع لليابان متوافقة مع سلام شرق آسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية الحكومة اليابانية الخارجية الصينية الصين وكوريا الشمالية الصين الطائرات المسيرة اليابان صواريخ بعيدة المدى كوريا الشمالية ميزانية الدفاع نهاية الحرب وزارة الخارجية الصينية
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
أطلق منتدى الشرق الأوسط، مبادرة جديدة تهدف لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي، بعد أيام من إعلان الحوثيين عودة الحظر للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بعد منع قوات الاحتلال دخول المساعدات لقطاع غزة.
وقال موقع "ميدل إيست" إن منتدى الشرق الأوسط أعلن عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر تحت مسمى "الإستراتيجية لأمن الملاحة البحرية"(RSSI)، لمكافحة الهجمات "الإرهابية" لجماعة الحوثي في البحر الأحمر، وحماية أحد أهم الممرات البحرية في العالم.
وقبل يومين أعلنت جماعة الحوثي، فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما، بعد انتهاء مهلة حددها زعيم الحوثيين لإسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة، ورفض الأخيرة دخول المساعدات.
ويهدف مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" لحشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون"، مشيرا إلى أن مبادرة أمن البحر الأحمر ستعزز "جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".
وتتمثل أبرز الأهداف الاستراتيجية للمبادرة، بإشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية.
كما تهدف لحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري، وتعزيز الوعي العام وإطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة الهجمات الحوثية.