قررت اليابان اليوم الخميس، زيادة ميزانيتها الدفاعية في عدة مجالات، مثل تطوير الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة والأنظمة الفضائية.

وتخطط الحكومة اليابانية لإنفاق نحو 7.7 تريليون ين ياباني على مدار الخمس سنوات المقبلة، وهو أعلى مستوى للإنفاق العسكري منذ الحرب العالمية الثانية. حيث  طلبت وزارة الدفاع اليابانية زيادة ميزانية الدفاع، والتي ستصل إجمالي نفقات الدفاع في عام 2024 إلى 52.

6 مليار دولار أمريكي.

وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز قدرات البلاد الدفاعية في ظل التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة بسبب الصين وكوريا الشمالية.

ردود فعل العالم

الولايات المتحدة: شريكة اليابان في التحالف الأمني، أبدت تأييدها لزيادة الإنفاق الدفاعي لليابان، معتبرة أنه يساهم في تعزيز القوة الرادعة والاستقرار في المنطقة. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة ترحب بالجهود التي تبذلها اليابان لتطوير قدراتها الدفاعية والأمنية.

الصين: انتقدت زيادة ميزانية الدفاع لليابان، متهمة إياها بالسعي إلى تغيير سياسة الدفاع المحافظة التي اتبعتها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وينبن إن زيادة ميزانية الدفاع لليابان تشكل تهديدًا للسلام والأمن في المنطقة.

كوريا الجنوبية: عبرت عن قلقها من زيادة ميزانية الدفاع لليابان، خصوصًا في ضوء المشكلات غير المحلولة بشأن التعويضات عن ضحايا العمل القسري والراحلات التروستية خلال فترة الحكم الاستعماري. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، تشو سانغ كو، إن كوريا تأمل في أن تكون زيادة ميزانية الدفاع لليابان متوافقة مع سلام شرق آسيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية الحكومة اليابانية الخارجية الصينية الصين وكوريا الشمالية الصين الطائرات المسيرة اليابان صواريخ بعيدة المدى كوريا الشمالية ميزانية الدفاع نهاية الحرب وزارة الخارجية الصينية

إقرأ أيضاً:

الإعلان عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر لمواجهة تهديدات الحوثيين

أطلق منتدى الشرق الأوسط مبادرة أمن البحر الأحمر لمواجهة تهديدات الحوثيين على طرق التجارة العالمية.

 

وتهدف المبادرة حسب بيان المنتدى إلى حشد صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لمعالجة هذه القضية الحيوية.

 

وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون".

 

وأضاف: "ستعزز مبادرة أمن البحر الأحمر جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".

 

ويأتي مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" (RSSI) في مرحلة حرجة، إذ أعلنت جماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما.

 

ويُعدّ هذا العمل العدواني الأحدث في حملة هجمات حوثية متواصلة، عطّلت التجارة العالمية، وهددت إمدادات الطاقة، وفاقمت من عدم الاستقرار الإقليمي. يهدف مشروع "الاستراتيجية الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" إلى حشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.

 

وفق البيان فإن الأهداف الاستراتيجية لـRSSI تتضمن إشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية. وحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي - تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري. وتعزيز الوعي العام - إطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة العدوان الحوثي.

 

 


مقالات مشابهة

  • صفوف المنتخب الوطني تكتمل .. وكوريا تبدأ التحضير لمواجهة الخميس
  • ترامب يجمد الإعلام الأميركي الموجه لروسيا والصين وكوريا الشمالية
  • الأردن وكوريا الشمالية يتعادلان ودياً
  • الاتحاد الأوروبي ينوي تعزيز صناعاته الدفاعية.. وتحذير من نتائج الحرب التجارية
  • مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • الإعلان عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر لمواجهة تهديدات الحوثيين
  • الإعلان عن مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • الصين تستضيف اجتماعا عسكريا للدول الأعضاء بمنظمة شانغهاي للتعاون
  • الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز قدراته الدفاعية في مواجهة التهديد الروسي
  • بريطانيا تعزز صادراتها الدفاعية بالقروض