ثلاثية مانشستر سيتي تتوج هالاند وجوارديولا بجوائز الأفضل في أوروبا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
موناكو في 31 أغسطس /وام/ منحت الثلاثية التاريخية لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم في الموسم الماضي، مهاجم الفريق النرويجي الشاب إيرلنج هالاند جائزة أفضل لاعب في أوروبا بالموسم الماضي.
كما توج الإسباني جوسيب جوارديولا المدير الفني للفريق بجائزة أفضل مدرب في أوروبا للموسم الماضي 2022-2023 أيضا.
وجاء الإعلان عن فوز هالاند وجوارديولا بالجائزتين اليوم الخميس خلال حفل جوائز الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) في موناكو، والذي شهد أيضا الكشف عن جائزتي أفضل لاعبة وأفضل مدرب كرة قدم للسيدات.
وكان مانشستر سيتي توج في الموسم الماضي بالثلاثية التاريخية (دوري وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا) ما منح فرصة كبيرة لهالاند وجوارديولا في المنافسة على الجائزة في ظل الدور البارز لكل منهما في حسم هذه الثلاثية.
ووصل هالاند وزميله البلجيكي المخضرم كيفن دي بروين صانع ألعاب الفريق إلى القائمة النهائية، التي أعلنها اليويفا بأسماء المتنافسين على الجائزة قبل حفل اليوم، وضمت القائمة معهما الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي سابقا، والمنضم حديثا إلى انتر ميامي الأمريكي.
وبرغم فوز ميسي مع منتخب بلاده بلقب كأس العالم 2022، كانت ثلاثية مانشستر سيتي أكثر تأثيرا في المنافسة على جائزة اليويفا، حيث حصد هالاند الجائزة، وتسلمها خلال حفل اليوم، فيما غاب جوارديولا عن الحفل لعدم اكتمال تعافيه بعد الجراحة التي أجراها في الظهر.
وكان الموسم الماضي هو الأول لهالاند مع مانشستر سيتي، بعد الانتقال إليه من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف 2022، ولكن اللاعب حقق خلاله العديد من الأرقام القياسية على مستوى الأهداف، وأبرزها تسجيل 36 هدفا في موسم واحد بالدوري الإنجليزي.
كما تصدر هالاند قائمة هدافي دوري الأبطال في الموسم الماضي برصيد 12 هدفا وبفارق 4 أهداف عن المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول، وصاحب المركز الثاني بالقائمة.
وأصبح هالاند "23 عاما" أصغر وأسرع لاعب يصل لحاجز الـ35 هدفا في تاريخ مشاركاته في دوري الأبطال.
وتوج جوارديولا بجائزة أفضل مدرب بعدما قاد الفريق للفوز بالثلاثية التاريخية علما بأنها المرة الأولى التي يتوج فيها مانشستر سيتي بلقب دوري الأبطال الأوروبي.
ومنح اليويفا اليوم جائزة أفضل مدرب كرة نسائية للهولندية سارينا فيجمان مدربة المنتخب الإنجليزي، بعدما وصلت مع الفريق بجدارة إلى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم، التي اختتمت قبل أيام في أستراليا ونيوزيلندا.
وفي المقابل، فازت الإسبانية آيتانا بونماتي بجائزة أفضل لاعبة بعدما لعبت دورا بارزا في فوز المنتخب الإسباني بلقب المونديال إضافة لفوزها مع برشلونة الإسباني في الموسم الماضي بلقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا. زكريا محي الدين/ أحمد زهران
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی الموسم الماضی مانشستر سیتی أفضل مدرب
إقرأ أيضاً:
العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية أنفقت حوالي 6 ملايير في الموسم الماضي
أنفقت العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، قرابة 6 ملايير سنتيم، خلال الموسم الرياضي المنصرم، حسب ما جاء في تقريرها المالي، الذي تم كشفه خلال الجمع العام العادي، الذي جرت أطواره بمركز محمد السادس بالمعمورة.
وعرف الجمع العام العادي، المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، علما أن الجمع شهد حضور النصاب القانوني، دون تسجيل أية مداخلات معارضة، لينتهي بذلك الجمع في جو يسوده التفاؤل بخصوص تطوير كرة القدم النسوية.
وبلغ إجمالي التكاليف، حسب التقرير المالي، 57,348,271 درهما، توزعت على 18,258,111 درهم، كمنحة لأندية بطولة القسم الأول، و27,223,035 درهم، للقسم الثاني، فيما وصلت مكافآت الترتيب لبطولة أقل من 17 سنة، 140,000 درهم، بينما وصلت تكاليف التحكيم، إلى 4,692,135 درهم.
وحسب التقرير ذاته، بلغت تكاليف التأمين 311,502 درهم، فيما وصلت تكاليف التجهيزات الرياضية، 765,000 درهم، ومنح التنقلات، 849,540 درهم، بينما وصلت تكاليف التسيير ما يناهز 5,108,948 درهم.
وفي هذا الصدد، قالت خديجة إلا، رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، إن ما يشهده المغرب اليوم من تطور ملحوظ في كرة القدم النسوية المغربية، هو نتيجة جهود متواصلة، وتعاون مثمر بين مختلف
المكونات في هذا المجال، مشكورين كل باسمه وصفته.
وتابعت خديجة، في معرض حديثها، أن ما تحقق من إنجازات في كرة القدم النسوية الوطنية، جاء بفضل التزام الأندية وانخراطها
الفاعل في مشروع الاحتراف، الذي بدأ يعطي ثماره، ويحدث نقلة نوعية واضحة في مستوى اللعبة سواء على الصعيد
الوطني أو الدولي، ولاسيما منه الإفريقي.
وأردفت، أن هذا الاهتمام كان أثره البارز والكبير في تعزيز مكانة اللعبة، سواء من خلال توفير الموارد الضرورية أو دعم البنية
التحتية أو تحسين ظروف الممارسة على كل المستويات وبالنسبة إلى كل الفئات، مشيرة إلى أن هذه الاستراتيجية الطموحة تعكس التزام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتطوير كرة القدم النسوية وفق أسس احترافية متينة، وذات أثر في
المستقبل.
وأكدت، أن النجاح اليوم يجب أن يكون حافزا لهم جميعًا لمضاعفة الجهود في المرحلة المقبلة حيث سيكون التركيز الأساسي على توسيع قاعدة الممارسات وإيلاء اهتمام خاص بالفئات الشابة، خاصة اللاعبات أقل من 17 و 15 سنة. ذلك أن المستقبل يُبنى من الآن، والاستثمار في الفئات الصغرى كونه هو الضمانة الحقيقية لاستمرارية هذا المشروع الطموح.
كلمات دلالية الجمع العام العادي العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية