مثّل مصيف اليوم الواحد الطريقة المثلى لعدد من العائلات والشباب، لقضاء يوم صيفى مميز على أحد شواطئ المحافظات القريبة من محل سكنهم، كالإسكندرية وبورسعيد والإسماعيلية، حيث توفر رحلات اليوم الواحد الكثير من نفقات السفر والإقامة فى الفنادق، فى حين تحقق لهم قدراً كبيراً من الاستجمام والاستمتاع من خلال التنزه على الشواطئ، والتجول فى شوارع المدينة التى قرروا الذهاب إليها، لاكتشاف معالمها وخوض تجربة تذوق طعام جديد فى أحد مطاعمها.

قضت نورا الغُزى يوماً ممتعاً رفقة أطفالها على أحد شواطئ الإسكندرية، وفقاً لحديثها مع «الوطن»، حيث قررت اصطحاب عائلتها الصغيرة لشحن طاقتهم والعودة للقاهرة بروح جديدة لاستكمال كل منهم روتينه ومهامه اليومية: «مفيش أجمل من القعدة قدام البحر حتى لو يوم واحد نفصل بيه».

وتروى «نورا» تفاصيل اليوم قائلة إنها حجزت قطار السادسة صباحاً المتوجه للإسكندرية، وبمجرد وصولها توجهت إلى كافيتريا مطلة على أحد الشواطئ لتناول القهوة والفطور مع أبنائها أمام البحر، واستمتعوا بالسير على الرمال والتقاط الصور التذكارية معاً، وتوجهت العائلة بعد ذلك لزيارة مكتبة الإسكندرية ومتحف قصر المجوهرات الملكية: «حضرنا منظر الغروب مع بعض، وبعدين ختمنا اليوم بأكل الرز بلبن ولحقنا قطر 10 بالليل».

واستمتع الزوجان أسامة إبراهيم ومروة الهادى بقضاء يوم مختلف فى الإسماعيلية، بدأ بتناول الفطور فى أحد المطاعم التى تقدم المعجنات والمناقيش اللبنانية، وبعدها قاما بالتنزه وقضاء وقت ممتع فى أحد شواطئ الإسماعيلية، كما قاما برحلة بحرية استكشفا فيها قناة السويس عن قرب، واهتما بالتعرف على معالم المدينة، فزارا حى الإفرنج الذى يتميز بالطراز المعمارى الفرنسى: «الفلل والمبانى شكلها جميل جداً رجعنا 100 سنة لورا»، وقاما بجولة فى شارع «كلود فرانسوا» المغنى الفرنسى المشهور الذى وُلد فى الإسماعيلية، وكذلك استمتعا معاً بمشاهدة الغروب بنادى الشراع والتجديف.

«الرزقى»: «الأمواج خفيفة.. ومحتاجين نشم هوا نضيف» 

ويحب يسرى الرزقى التجمع مع أصدقائه فى الصيف على أحد شواطئ مدينة بورسعيد، التى تمثل لهم الملجأ الأفضل لتخفيف ضغوط العمل والحياة، إذ يجتمعون صباحاً للسباحة والاستمتاع بالألعاب المائية: «العوم آمن فى بحر بورسعيد، لأن الأمواج خفيفة ومفيش تيارات مائية»، حسب تعبيره، كما يحبون التنزه فى شوارع بورفؤاد ومشاهدة السفن والعبارات بقناة السويس خلال التجول فى الممشى السياحى: «أهم حاجة فى اليوم أكلة السمك على البحر مع الهوا النضيف وريحة اليود المنعشة»، وبجانب هذا يحرص «يسرى» على زيارة السوق التجارى ببورسعيد للتسوق وشراء الملابس المستوردة وذات الماركات العالمية التى يشتهر بها سوق بورسعيد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصيف موسم الصيف شواطئ إسكندرية مطروح أحد شواطئ على أحد

إقرأ أيضاً:

118 سفينة ترسم لوحة القفال في نسخته الـ34

 
دبي (الاتحاد)
تستكمل اللجنة المنظمة لسباق القفال الرابع والثلاثين للمسافات الطويلة المخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً يوم غد كافة الإجراءات الفنية واللوجستية قبل موعد انطلاقة السباق الكبير الجمعة من جزيرة «صير بونعير» وحتى شواطئ دبي لمسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً.
ويقام الحدث الكبير برعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وينظمه سنوياً نادي دبي الدولي للرياضات البحرية منذ عام 1991 ترجمة لرؤية مؤسّسه المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم -طيّب الله ثراه-.
ويجمع السباق 118 سفينة على متنها ما يصل إلى 2500 بحار، سيرسمون لوحة وطنية رائعة، عندما يجتمعون في خط البداية قبالة شواطئ جزيرة «صير بونعير» قاصدين شواطئ جميرا كوجهة ومحطة ختامية في احتفاء استثنائي بماضي الأوليين من الآباء والأجداد في مشهد العودة من رحلة الغوص بعد نهاية موسم البحث عن الخير والرزق الوفير في مياه الخليج العربي.
وأكد محمد سيف المري مدير الإدارة الرياضية وشئون المتسابقين في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية اكتمال إجراءات التسجيل والقيد للسفن والنواخذة والملاك والبحارة، وقال: كافة التجهيزات الخاصة بالانطلاقة قد اكتملت عند اللجان المعاونة بوصول فرق التحكيم، كما اكتمل وصول جميع الكوادر الفنية إلى مكان الانطلاقة استعداداً لبدء الملحمة الكبيرة، وسيتم إجراء فحص السلامة والفحص الفني على السفن المشاركة.
ويشهد شاطئ أم سقيم الخميس انطلاق كرنفال الألعاب الشعبية التراثية، الذي ينظمه مجلس الرياضيين بالقيادة العامة لشرطة دبي، ويتضمن العديد من المسابقات التراثية الشعبية بمشاركة عدة فرق ستتنافس على مراحل مختلفة بإشراف لجنة مختصة وعلى الجوائز القيمة التي رصدتها اللجنة المنظمة من أجل تحفيز المشاركين.
ويشتمل البرنامج على الألعاب التراثية التقليدية، التي كانت تمارس في السابق لتذكر الجيل الحالي بكرنفالات الاحتفالات الشعبية استعداداً لعودة الآباء والأجداد بعد عناء وكد في رحلات الغوص وغياب عن الأهل والأصدقاء وعن الديرة، ومن بين هذه الألعاب الشعبية سيتنافس المشاركون على أربع مسابقات هي المطارح والكرابي والميت والشاع.

أخبار ذات صلة 48 ساعة تفصلنا عن انطلاق سباق القفال الرابع والثلاثين تنظيمية «القفال 34» إلى جزيرة صير بونعير الأربعاء

مقالات مشابهة

  • مؤتمر جراحات اليوم الواحد برأس البر.. إجراء العمليات الدقيقة والمعقدة للمرضى
  • أبرزها توفير مقر مناسب لقصر ثقافة العاصمة.. ننشر توصيات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي بالغربية
  • 118 سفينة ترسم لوحة القفال في نسخته الـ34
  • أكلة لذيذة.. طريقة عمل الكبد والقوانص بالمكرونة
  • انخفاض أسعار الذهب للمرة الثانية في الأسواق المحلية اليوم الأربعاء
  • لو عايز أكلة سريعة ولذيذة.. جرب مكرونة الصلصة والجبن بطريقتنا الخاصة
  • إسعاف الإسماعيلية : استعدادات قصوى لمواجهة المنخفض الخمسيني ابتداءً من اليوم
  • انطلاق مؤتمر اليوم الواحد للتمكين الثقافي لذوي القدرات الخاصة بالمنيا.. اليوم
  • ثقافة الغربية تكرم اسم الدكتور نبيل فاروق في مؤتمر اليوم الواحد الأدبي
  • انطلاق فعاليات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي بالغربية تحت شعار «الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية»