3 أسابيع ونودع الصيف.. موجات جديدة تضرب البلاد ومنخفض جوي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قدمت مذيعة صدى البلد إيمان عبد اللطيف تغطية إخبارية، جاء فيها أنه في الأيام الأخيرة من فصل الصيف نشهد موجات جديدة تضرب البلاد ومنخفض جوي.
وأضافت أنه في نهاية شهر إبريل الماضي، اعتمد مجلس الوزراء العمل بالتوقيت الصيفي، مما جعل المواطنون يقدمون ساعاتهم الخاصة لمدة 60 دقيقة، ويتساءل الجميع منذ ذلك الوقت عن موعد انتهاء التوقيت الصيفي وتطبيق التوقيت الشتوي، لتأخير الساعة.
ومن المقرر استمرار العمل بـ التوقيت الصيفي حتي يوم الخميس الموافق 26 أكتوبر 2023، ليبدأ بعدها تطبيق العمل بالتوقيت الشتوي، ويتم تأخير الساعة به 60 دقيقة، ليكون إجمالي المدة التي تم تطبيق التوقيت الصيفي 6 أشهر كاملة.
ويعود التوقيت الشتوي بمجرد الانتهاء من التوقيت الصيفي فى 26 من أكتوبر المقبل، وذلك في الساعة 23:59، وعليه سيتم تأخير الساعة 60 دقيقة، على أن يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي، منتصف ليل 27 من أكتوبر 2023.
وعند انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي، ستتغير معه مواعيد غلق المحلات في فصل الشتاء، حيث كانت قد حددت وزارة التنمية المحلية أن يتم فتح المحال والمولات التجارية باستثناء المطاعم والكافيهات يوميًا من الساعة السابعة صباحًا وحتى العاشرة مساءً.
وستتم زيادة ساعات العمل يومي الخميس والجمعة وأيام الإجازات والعطلات الرسمية للدولة، ليتم إغلاقها في الساعة الحادية عشرة بدلاً من العاشرة مساءً.
شاهد الفيديو:المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوقیت الصیفی التوقیت الشتوی العمل بالتوقیت
إقرأ أيضاً:
أولى موجات "الصردة" بأجواء السلطنة متى تبدأ لهذا الموسم؟
مسقط - الرؤية
تشهد أجواء سلطنة عمان بعد غد الجمعة 17 يناير "صردة الهواء" والتي تستمر حتى 27 فبراير، و"الصردة" هي كلمة من أصل فارسي تعني موجة البرد الشديد.
وتتميز هذه الفترة بانخفاض في درجات الحرارة على عدد ولايات ومحافظات السلطنة خاصة المرتفعة عن سطح البحر، مثل منطقة جبل شمس والجبل الأخضر، حيث تشهد هذه المناطق انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة، وقد تصل في بعض الأوقات إلى درجة صفر درجة مئوية، وإلى ما دون الصفر في بعض الأوقات، كما تشهد هذه المناطق تكون الصقيع والثلوج ونزول البرد بفضل الرياح الشمالية الباردة.
ويطلق كثير من العمانيين على موجة البرد الشديدة اسم (الصردة)، والصَّرْدُ والصَّرَدُ هو البرد وقيل البرد الشديد، ويقال أن كلمة "صَرَد" أصلها فارسي بمعنى البرد وهي كلمة معربة، أو "الأزيرق" كما يسميه سكان الخليج العربي.
وتكون الأجواء في عموم السلطنة خلابة تجذب عشاق التخييم وسياحة الرحلات، حيث الأجواء الشتوية التي تنعش المزاج العام، ويعزز موسم الشتاء وهطول الأمطار من السياحة الداخلية، خاصة سياحة الرحلات أو ما يُمكن تسميته بسياحة الأودية، حيث يُقبل الزوار في مختلف الولايات على الأودية التي ترتفع مناسيب المياه فيها بعد هطول الأمطار، بهدف الاستمتاع بأوقات رائعة على ضفاف الأودية، وممارسة السباحة في بعض الأحيان. ومن أبرز الأودية التي يستهدفها الزوار والسياح وادي عاهن ووادي الحوقين ووادي السحتن ووادي الجزي ووادي شاب ووادي طيوي، وغيرها.