ساباديل: ندعم نجاح ليبيا من حيث الأمن والاستقرار والديمقراطية والازدهار
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلن سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا ” خوسيه ساباديل ” انتهاء مهمته اليوم الخميس، بعدما قضى ثلاثة أعوام في ليبيا لاحظ خلالها التحسن الأمني الكبير الذي شهدته، لكنها ما زالت تفتقد الإجماع السياسي للفاعلين في المشهد.
وقال ” ساباديل” في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه بموقع ” إكس” تويتر سابقا “سأنهي مهمتي اليوم.
. لقد كان شرفا رائعا أن أخدم هنا .. أنا سعيد بشكل خاص بعودة البعثة الأوروبية بالكامل إلى طرابلس ونحن نعمل بها بدوام كامل منذ أكثر من عامين ، ما أتاح تبادل الأفكار بشكل وثيق مع الجهات الفاعلة الليبية، ودعم العملية السياسية الجارية والمساهمة في تحسين أوضاع المعيشة لليبيين“.
وأضاف المسؤول الاوروبي أن الأوضاع في ليبيا تحسنت كثيرا منذ وصوله في سبتمبر العام 2020، لا سيما فيما يتعلق بالأمن، ويبدو أن القطعة المفقودة هي الإجماع السياسي بين القادة الليبيين على مستقبل مشترك لليبيا يخدم مصالح الشعب الليبي .
وتابع “لقد عملنا مع الغرب والشرق والجنوب في ليبيا ، وباعتبارنا جيرانا طيبين لها، فإننا ندعم بشكل كامل نجاحها من حيث الاستقرار والأمن والديمقراطية والازدهار“.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
حزب العدالة والديمقراطية ينتقد توقيت إعلان تكتل سياسي وسط تدهور الأوضاع في البلاد
شمسان بوست / عدن: بيان صحفي:
ابدى حزب العدالة والديمقراطية استغرابه واستنكاره لما يحدث في المشهد السياسي بالوطن، فبينما تزداد الاوضاع الاقتصادية والمعيشية والأمنية والاجتماعية سوءا نجد الاطراف السياسية تتجه لتشكيل تكتل سياسي جديد، لا طائل منه.
وقال رئيس الحزب الاستاذ محمد زين السقاف، في تصريح صحفي، ان الاعلان عن تكتل سياسي جديد من قبل تلك الاطراف السياسية، التي قد اختبر الوطن والمجتمع فشلها، منذ اكثر من عقد، ما هو الا حالة من العبث السياسي.
وتساءل: ما الذي سيضيفه هذا التكتل، في هذا الوضع العام المتردي وما الجديد فيه، فبدلا من تتجه الجهود نحو انقاذ الاقتصاد وايقاف تدهور العملة الوطنية والوقوف ضد الفساد والفاسدين ومحاسبتهم نجد تلك الاطراف تعمل على تلبية ارادات ورغبات خارجية، منوها ان ما يحدث وما نعيشه اليوم هو نتيجة لعدم احترام المؤسسات والانقلاب على الرئيس عبدربه منصور هادي وتشكيل مجلس رئاسي خارج اطار الشرعية الوطنية.
واضاف السقاف: ان الاولوية واللحظة الراهنة تستدعي تغليب مصلحة الوطن والشروع فورا في مهمة انقاذ اقتصادي عاجلة وتصحيح الاختلالات الفاضحة في عمل الدولة والحكومة والمؤسسات المعنية بمتطلبات معيشة الناس، واقالة ومحاسبة الفاسدين، الذين اغلبيتهم ينتمون لتلك الاطراف السياسية.
وعبر عن اسفه لهذا السلوك فاقد الشعور بالوطنية، مشددا انه كان على دولتي التحالف المقتدرة و”الرباعية الدولية” ان تسهم في معالجة القضايا الملحة في البلاد، باعتبارها مسئولة سياسيا واخلاقيا عما آلت اليه اوضاع البلاد، بسبب الحرب وتداعياتها.
5 نوفمبر 2024م