«بلطيم» ملتقى العائلات.. 6 شواطئ مجانية للزوار وشقق للإيجار بأسعار زهيدة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يُعد مصيف بلطيم بمحافظة كفر الشيخ من أهم المصايف فى مصر، حيث يحظى بشعبية كبيرة ويطلق عليه اسم «مصيف الغلابة» لما يتميز به من شواطئ مجانية وشقق للإيجار بأسعار زهيدة بالمقارنة بمثيلاتها بالمصايف الأخرى. ويطل مصيف بلطيم على ساحل البحر المتوسط بطول 11 كم، وهو يُعد أكثر مناطق مصر تطرفاً إلى الشمال، كما يمر الطريق الدولى الساحلى بالقرب من المصيف على بُعد حوالى 1.
ويضم المصيف 6 شواطئ هى: «الفنار، والنرجس، والزهراء، والسلام، والأمل، والفيروز»، وجميعها شواطئ مفتوحة بشكل دائم ومجانية بحيث لا يدفع المصطافون وزوار اليوم الواحد أى رسوم مقابل الدخول إليها، وذلك باستثناء إيجار الشماسى والكراسى، حيث يبلغ سعر إيجار الشمسية 20 جنيهاً، وسعر إيجار الكرسى 10 جنيهات.
بدوره، قال اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، لـ«الوطن»، إنّ مصيف بلطيم شهد إقبالاً كبيراً من المصطافين من شتى أنحاء الجمهورية مع بداية موسم صيف 2023، لافتاً إلى أنّ هذا دليل واضح على نجاح عملية التطوير التى شهدها المصيف فى الجذب السياحى، خاصةً بعد تطوير مداخل المدينة، ومنع دخول المركبات المخالفة مثل «التوك توك، والموتوسيكل، والتروسيكل»، بخلاف جميع سُبل الراحة التى يتم توفيرها للمصطافين وزوار اليوم الواحد.
وذكر المحافظ أنّه جرى ولأول مرة تجهيز أول مكان مخصص لذوى الهمم والاحتياجات الخاصة بشواطئ مصيف بلطيم، حيث تم تجهيزه بعمل مشاية تستوعب «كرسى متحرك، وساند» من الجانبين، ولافتات إرشادية للمكان، فى إطار حرص الدولة على دعم أصحاب الاحتياجات الخاصة، وتوفير احتياجاتهم. وأفاد «نور الدين» بأنّه تم تثبيت أسعار تأجير الشماسى والكراسى على شواطئ البحر المتوسط، مثل عام 2022 الماضى، ليكون إيجار الشمسية 20 جنيهاً، والكرسى 10 جنيهات، منوهاً بأنّه تم وضع لافتات إرشادية بهذه الأسعار بجميع شواطئ المدينة، لمنع استغلال رواد المصيف.
فيما قال محمد عبدالرؤوف، أحد ملاك مصيف بلطيم، إنّ إيجارات الشقق تتراوح بين 200 و600 جنيه، وهناك أسعار أقل من ذلك وأعلى من ذلك أيضاً، وذلك حسب طبيعة الشقق نفسها، حيث تختلف أسعار الشقق من الصف الأول إلى الصف الثانى إلى الصف الثالث، لافتاً إلى أنّ مصيف بلطيم شهد تطويراً كبيراً خلال هذا العام عن الأعوام السابقة، معرباً عن سعادة الملَّاك وفرحتهم بما يشهده المصيف من عمليات تطوير لم تطرأ عليه من قبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيف موسم الصيف شواطئ إسكندرية مطروح مصیف بلطیم
إقرأ أيضاً:
أسبوع أسود في الساحل السوري.. نزوح العائلات المسيحية خوفًا من عمليات القتل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أسبوع على الانفلات الأمني في الساحل السوري، والذي تطوَّر من مواجهة بين القوات الحكومية وبقايا قوات النظام السابق إلى انتهاكات في حق الطائفة العلوية، أسفرت عن سرقات وحرق للبيوت، وتوجيه إهانات طائفية.
وبلغت الأحداث ذروتها مع ارتكاب مجازر ضدّ مدنيين عزّل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي وثق حتى الآن سقوط 1383 ضحية.
أدّت الأحداث إلى هروب عدد كبير من سكان المنطقة إلى قاعدة حميميم العسكرية الروسية، أو إلى لبنان عبر المعابر غير الشرعية.
وأفاد مصدر مسيحي من الأهالي في مدينة القرداحة، بنزوح بعض العائلات المسيحية من قرية القبو (التابعة للمدينة وذات الأغلبية العلوية) مع العائلات الأخرى إلى البراري، وما زال كثيرون من أهالي قرى الساحل السوري يبيتون في العراء.
وأوضح كاهن المنطقة للروم الأرثوذكس الأب اليان خوري، أنّ بعض عائلات القبو بقيت في المنازل خوفًا من السرقة، وأخرى لجأت إلى قرية قمين أو إلى مدينة اللاذقية نفسها، وأما العائلات المسيحية في قرية دباش فلم تتعرّض لأيّ اعتداء.
وكشف خوري عن تواصُل مطرانية اللاذقية مع المعنيين لتسهيل نقل من يرغب من عائلات القرداحة والقبو المسيحية إلى المدينة، خصوصًا بعد توقف الأفران عن العمل، وقلّة المواد الغذائية، والانقطاع شبه التام للماء والكهرباء.
وفي الساعات الـ48 الأخيرة قُتل شاب مسيحي من قرية برج بلمانا الطرطوسية على دراجته النارية بعد إصابته بعيار ناري، فيما ترقد خطيبته في المستشفى.
وقُتل مسيحي آخر من قرية الخنساء الحمصية بعد اختفائه عندما ذهب لتسلّم حوالة مالية. أما موسى ضاحي، وهو رجل مسيحي من حي الحميدية في حمص، فمضى على اختفائه أكثر من شهر، ولم تفلح الجهود الكنسية والأمنية في كشف مصيره.
وأكد مصدر كنسي محلّي وجود تنسيق عالي المستوى بين الجهات الأمنية والسلطة الكنسية هناك.
وأشار المصدر إلى سرقة تمثال مار شربل في أحد المزارات، من دون المسّ ببقية الصور والرموز المسيحية الموجودة في المكان.
على نقيض الصورة المبالغ بها التي تصل أحيانًا إلى الغرب وبعض أصحاب القرار فيه، لا مجازر في حق المسيحيين السوريين حتى الساعة، لكنّهم في الوقت عينه ليسوا في أفضل حال من الناحية الأمنية؛ فدائرة الخطر تتّسع، والصعوبات المعيشية تتفاقم، والمظاهر الدينية تبرز بنحو غير مسبوق في كثير من مفاصل حياتهم.