توج النرويجي إيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي، بجائزة اليويفا لأفضل لاعب بأوروبا عن الموسم الماضي (2022-2023).

وجاء فوز هالاند بالجائزة على هامش حفل قرعة مرحلة المجموعات للنسخة الجديدة من بطولة دوري أبطال أوروبا، التي أقيمت اليوم الخميس بإمارة موناكو.

وتفوق هالاند على البلجيكي كيفن دي بروين، زميله في مانشستر سيتي، والأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان السابق، الذي انتقل هذا الصيف لإنتر ميامي الأمريكي.

وقاد هالاند فريقه الإنجليزي للفوز بالثلاثية التاريخية (البريميرليج ودوري أبطال أوروبا وكأس إنجلترا) في الموسم الماضي، وذلك للمرة الأولى في تاريخ مانشستر سيتي.

وفي موسمه الأول مع السيتي، الذي انضم إليه في الصيف الماضي قادما من بوروسيا دورتموند، قدم هالاند أداء مبهرا مع الفريق السماوي، حيث توج معه بلقب هداف البريميرليج ودوري الأبطال.

وحصل هالاند مع مانشستر سيتي في مطلع الموسم الحالي على لقب كأس السوبر الأوروبي، عقب فوزه بركلات الترجيح على إشبيلية، حامل لقب بطولة الدوري الأوروبي حسب موقع كووورة.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: مانشستر سیتی

إقرأ أيضاً:

في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.. آرسنال في اختبار سان جيرمان

البلاد- جدة
يتعين على ميكل أرتيتا المدرب الإسباني لفريق أرسنال الإنجليزي التغلب على أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في مسيرته، عندما يواجه مواطنه لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، الليلة في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا؛ المسابقة التي يلهث وراء لقبها الفريقان. يستضيف آرسنال المواجهة الأولى في لندن، حيث يطمح أرتيتا إلى تحقيق نتيجة طيبة، تعزز آماله في بلوغ المباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخه بعد 2006، عندما خسر أمام برشلونة الإسباني 1-2 في باريس.

يقف بينه وبين المباراة النهائية المنتظرة في ميونيخ نهاية مايو، صديق مقرّب لعب إلى جانب مدرب مانشستر سيتي الحالي بيب غوارديولا دورًا كبيرًا في تحوّله من لاعب إلى مدرب.
كان لويس إنريكي لاعبًا مخضرمًا في برشلونة، عندما استهل أرتيتا مشواره في ملعب “كامب نو”، في فترة تركت أثرًا كبيرًا على فلسفته التدريبية في آرسنال.
قال أرتيتا:” كان داعمًا كبيرًا للاعبين الشبان، كان صاحب شخصية قوية. لدي ذكريات جيدة جدًا معه”.
تفوّق التلميذ على معلمه هذا الموسم، عندما التقى الفريقان في دور المجموعة الموحدة، وفاز آرسنال بهدفي الألماني كاي هافيرتز وبوكايو ساكا في الشوط الأول على ملعب الإمارات في أكتوبر الماضي.
لكن سان جيرمان تطور كثيرًا منذ اللقاء الأخير، خصوصًا بعدما قرر إنريكي إبعاد مهاجمه عثمان ديمبيلي عن مباراة آرسنال لأسباب انضباطية وأنانيته، ما ألهم اللاعب الدولي لفتح صفحة جديدة مشرقة مع الفريق الباريسي.
وقال أرتيتا الذي يحتل فريقه وصافة الـ “بريميرليغ” للموسم الثالث تواليًا:” بالنسبة لي، هو أحد أفضل المدربين في العالم، وقد ساعدني كثيرًا. لدي احترام كبير له كشخص ولطريقة عمله”.
ويبدو الشعور متبادلًا بين الرجلين؛ إذ قال إنريكي (54 عاماً) الذي قاد برشلونة إلى لقب المسابقة عام 2015:” هو أحد أفضل المدربين راهنًا. لقد بدّل وجه آرسنال من فريق غير قادر على إحراز الألقاب إلى أحد أفضل الأندية المنافسة”.
أجواء حماسية
وفيما سيكون اللقاء عاطفيًا بين الرجلين في شمال لندن، سيضعان صداقتهما جانبًا؛ نظرًا لأهمية المواجهة في تاريخ الناديين.
لم يحرز”المدفعجية” اللقب في تاريخهم، وعلى غرارهم بلغ سان جيرمان النهائي مرة يتيمة، عندما خسر أمام بايرن ميونيخ الألماني 0-1 في 2020.
لا شك بأن إحراز أرتيتا لقب دوري الأبطال سيدخله تاريخ آرسنال، ويحسم أحقيته بقيادة النادي.
لم يحرز “المدفعجية” أي لقب في 5 سنوات منذ تتويج أرتيتا بلقبه الوحيد مع الفريق الأحمر في الكأس المحلية.
ويخوض آرسنال نصف النهائي، بعد أداء رائع في ربع النهائي عندما أقصى ريال مدريد، حامل اللقب 15 مرة قياسية آخرها الموسم الماضي، 5-1 بمجموع مباراتين شهدتا تألق لاعب الارتكاز ديكلان رايس صاحب هدفين مميزين من ركلتين حرتين مباشرتين ذهابًا.
بيد أن زملاء ساكا، العائد من إصابة، رضخوا لليفربول في الدوري بعد سلسلة من إهدار النقاط، وذلك بعد إصابات عدة ضربت هجوم الفريق، خصوصًا مع غياب هافيرتز والبرازيلي غابرييل جيسوس حتى نهاية الموسم.
وفي أول نصف نهائي لآرسنال منذ خسارته أمام مواطنه مانشستر يونايتد في 2009، يعول على حماسة جماهيره، التي تركت أثرًا إيجابيًا لدى استقبال ريال مدريد.
ويغيب عن اللقاء، الغاني توماس بارتي لاعب وسط الـ “غانرز” بسبب الإيقاف.
ضحية إنجليزية ثالثة
في المقابل، ينوي سان جيرمان إضافة ضحية إنجليزية ثالثة تواليًا في الأدوار الإقصائية، بعد أن أقصى ليفربول بركلات الترجيح، ثم أستون فيلا 5-4 بمجموع المباراتين.
ويأمل فريق العاصمة أن يستعيد ديمبيلي، أخطر مهاجمي القارة في الأشهر الثلاثة الأولى من السنة، شهيته التهديفية.
سجل الجناح السريع 25 هدفًا في 20 مباراة في مختلف المسابقات بين منتصف ديسمبر ومنتصف مارس، وساهم إنريكي في تطوره الفني بعدما حوله من لاعب جناح إلى رأس حربة.
لكن نجاعة ابن الـ 27 تراجعت منذ تسجيله هدفًا حاسمًا في مرمى ليفربول على ملعب “أنفيلد”، وقد سجل مرتين فقط في آخر 7 مباريات.
ومع غياب ديمبيلي عن التسجيل في المباريات الأخيرة، برز مع حامل لقب الدوري الفرنسي في المواسم الأربعة الأخيرة لاعبون أمثال برادلي باركولا، ديزيريه دويه والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا.
وفي تاريخ مواجهات الفريقين، فاز آرسنال مرتين وتعادلا 3 مرات، علما أن الأول بلغ نصف نهائي كأس الكؤوس الأوروبية البائدة على حساب سان جيرمان عام 1994.

مقالات مشابهة

  • «الجولف» يتوج أبطال موسم «وسام الاستحقاق»
  • «مستر أسيست».. تعرف على أفضل 10 صانعي أهداف في أوروبا
  • في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.. آرسنال في اختبار سان جيرمان
  • لاعب أخضر الإسكواش آل نصفان يتوج بلقب بطولة قطر
  • هل أرسنال المرشح الأول للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا؟ أرتيتا يجيب
  • ‎النصر‬⁩ يتوج بطلاً لدوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم الإلكترونية.. فيديو
  • برشلونة يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا للشباب للمرة الثالثة في تاريخه
  • حمزة إكامان يتوج بجائزتي أفضل موهبة شابة وأجمل هدف في الدوري الاسكتلندي
  • جوارديولا: كأس الاتحاد لن يصف موسم مانشستر سيتي بـ«الناجح»!
  • جوارديولا: الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي لن يكفي لنجاح موسم مانشستر سيتي