أمريكا وفرنسا تؤكدان دعم إنشاء حكومة تكنوقراط جديدة في ليبيا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أكدت كل من الولايات المتحدة وفرنسا، اليوم الخميس، على دعمهم لدعوة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، عبدالله باتيلي، إلى إنشاء حكومة تكنوقراط ليبية موحدة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.
جاء ذلك خلال اجتماع المبعوثين الخاصين الأمريكي والفرنسي رفقة سفير فرنسا لدى ليبيا ونائب السفير الأمريكي في ليبيا.
وتبادل الطرفان، وفقًا للسفارة الأمريكية، النقاش حول الوضع السياسي الراهن في ليبيا.
وقالت السفارة، إنهما أعربا عن دعمهما لوساطة باتيلي، ودعوته إلى إنشاء حكومة تكنوقراط موحدة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية ولدعم استقرار في ليبيا.
وأضافت السفارة، أنها شجعا على جهود لجنة 6+6 والعمل الجاري الذي تقوم به اللجنة المالية العليا، وكذلك بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
الوسومالولايات المتحدة حكومة ليبية جديدة فرنساالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الولايات المتحدة حكومة ليبية جديدة فرنسا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن خطوات جديدة لحل الأزمة السياسية في ليبيا
كشفت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تشكيل لجنة فنية تضم مجموعة من الخبراء الليبيين، ستكون مهمتها تحديد الأولويات والمحطات الرئيسية لتشكيل حكومة توافقية تهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ سنوات.
وجاء هذا الإعلان في كلمة مصورة ألقتها ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية، حيث أوضحت أن تفاصيل العملية السياسية ستُعرض خلال إحاطة لمجلس الأمن اليوم الاثنين. وتركز هذه العملية على تحقيق الاستقرار ومنع التصعيد، بالإضافة إلى توحيد المؤسسات الوطنية وتمهيد الطريق لإجراء الانتخابات ومعالجة الخلافات المستمرة منذ سنوات.
وكجزء من المرحلة الأولى، ستعمل اللجنة الفنية على وضع حلول للمشاكل المتعلقة بالقوانين الانتخابية في أسرع وقت ممكن، مع تقديم مقترحات تشمل ضمانات زمنية وإجرائية. كما ستضع هذه اللجنة تصورا واضحا لإطار الحوكمة والأولويات التي ينبغي على الحكومة التوافقية العمل عليها.
وأكدت البعثة الأممية التزامها بحماية مصالح الشعب الليبي من خلال الدفاع عن المبادئ والمعايير التي تضمن استقرار البلاد. كما ستسعى إلى توسيع دائرة المشاركة السياسية لتشمل جميع مكونات المجتمع الليبي، من بينها النساء والشباب والأحزاب السياسية والقيادات المجتمعية.
إعلانوأوضحت ستيفاني خوري أن الأمم المتحدة ستواصل العمل مع الشركاء الليبيين لدعم الحوار الهادف إلى التوصل لتوافق بشأن أسباب النزاع الطويل. كما ستركز الجهود على تعزيز المصالحة الوطنية، ودعم الإصلاحات الاقتصادية، وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، مما يمهد الطريق نحو تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي.
تأتي هذه الجهود في ظل انقسام سياسي بين حكومتين متنافستين، حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة في طرابلس، وحكومة أخرى عينها مجلس النواب برئاسة أسامة حماد في بنغازي.
ويتطلع الليبيون إلى أن تسهم هذه التحركات في إنهاء الفترات الانتقالية المستمرة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي، وإيجاد حل للصراعات السياسية والمسلحة التي أرهقت البلاد على مدى أكثر من عقد.