مصر تخطط لتصدير 8 % من إنتاج الهيدروجين الأخضر عالميا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال نائب رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية عفيفى بدوى، إن مصر اتخذت خطوات جادة نحو اعداد استراتجية وطنيه للهيدروجين الاخضر، وعقدت اتفاقيات دولية عديدة، تهدف الى تنويع مصادر الطاقة وتوطين تلك الصناعة فى مصر، وخاصة فى المنطقة الصناعية .
أهم المعلومات عن الهيدروجين الأخضر واستخداماته الرئيس السيسي: "الهيدروجين الأخضر فرصة لإنتاج الطاقة المستقبلية"
ياتى ذلك فى اطار استراتيجيتها التى تستهدف الوصول الى 8%من السوق العالمى للهيدروجين فى اطار الدعم المتواصل للقيادة السياسية والمقومات التى تتمتع بها مصر .
ويشار الى ان الهيدروجين الاخضر، هو وقود عالمى وخفيف وعال التفاعل، من خلال عملية كيمائية تعرف باسم التحليل الكهربائى، تستخدم هذه الطريقة تيارا كهربائيا لفصل الهيدروجين عن الاكسجين فى الماء، اذا تم الحصول على هذه الكهرباء من مصادر متجددة فستنتج طاقة دون انبعاث ثانى اكسيد الكربون فى الغلاف الجوى .
وذكر نائب رئيس الشعبة العامة، ان انعكاس الهيدروجين الاخضرعلى السوق المحلى ايجابى، حيث يمكن استخدامه على نطاق واسع فى تشغيل السيارات والشاحنات الكهربائية، التى تعمل بخلايا الوقود الهيدروجينية، وسفن الحاويات التى تعمل بالامونيا السائلة المصنوعة من الهيدروجين اضافة الى انها تستخدم كمصافى "الفولاذ الاخضر"، التي تحرق الهيدروجين كمصدر للحرارة بدلا من الفحم، فيما يستخدم فى توربينات كهربائية تعمل بالهيدروجين يمكنها توليد الكهرباء فى اوقات ذروة الطلب للمساعدة فى تثبيت شبكة الكهرباء كما يمكن ان تكون بديل للغاز الطبيعى للطبخ والتدفئة فى المنازل.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن منتدى شرق المتوسط الهدف منه إتاحة المساهمة في تصدير الغاز واستخدام الطاقة المتجددة.
وتابع الرئيس السيسي، أن الربط الكهربائي يتم مع اليونان وإيطاليا أيضًا، وهناك محطات غاز مسال في إدكو مريوط، ومن المقرر أن يتم تصديره لدول الشمال، لافتًا أن الهيدروجين الأخضر يعد الفرصة الذهبية لتوليد الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح من المتوقع أن تحقق نقلة كبيرة.
الهيدروجين الأخضرالهيدروجين الأخضر هو وقود خفيف عالي التفاعل خالٍ من الكربون حيث يتم فصله من الماء من خلال فصل الهيدروجين عن الأكسجين فيما يُعرف "بالتحليل الكهربائي" فتنتج طاقة دون انبعاثات من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
يعد عنصر الهيدروجين هو الأكثر وفرة في الكون.
يسهم الهيدروجين الأخضر في حماية البيئة ومكافحة الاحتباس الحراري نظرًا لأنه يعتمد على إزالة الكربون وتقليص نسبته في الهواء.
يحتاج إلى طاقة كبيرة من مصادر متجددة مثل الرياح والشمس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيدروجين المنطقة الصناعية الهيدروجين الأخضر السوق العالمي ثاني اكسيد الكربون الاكسجين السوق المحلي الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
ليست بترول.. اكتشاف طاقة مخفية تحت الأرض تكفي البشر 200 عاما
إذا كنت تعتقد أن الطاقة على وشك النفاد من كوكب الأرض، فأنت مخطئ إذ فَجَر العلماء مفاجأة جديدة بشأن اكتشاف طاقة مخفية في باطن الأرض تكفي البشر لمدة تزيد عن 200 عاما، دون الحاجة إلى البترول أو الفحم.
اكتشاف طاقة مخفية تحت الأرضنشرت مجلة ساينس أليرت العلمية، دراسة حديثة، أشارت فيها إلى اكتشاف تريليونات الأطنان من غاز الهيدروجين مدفونة في الصخور والخزانات تحت سطح الأرض، بالإضافة إلى وجود ما يعادل جبل كامل من الهيدروجين تحت سطح الأرض.
هذه الكمية يصفها العلماء أنها تكفي البشر وما يماثل الاعتماد على الوقود الأحفوري لمدة 200 عام. وتشير الأبحاث الجديدة إلى أن الكوكب يحتوي على حوالي 6.2 تريليون طن من الهيدروجين في الصخور والخزانات الجوفية. وهذا يعادل حوالي 26 ضعف كمية النفط المعروفة المتبقية في الأرض والي تقدر بـ (1.6 تريليون برميل، يزن كل منها حوالي خمسة عشر من مائة طن).
ورغم توصل العلماء إلى معرفة هذه الكمية في باطن الأرض، لكن مكان وجود مخزونات الهيدروجين لا يزال غير معروف، ويعتقد الباحثون أن معظم الهيدروجين من المحتمل أن يكون عميقًا جدًا أو بعيدًا جدًا عن الشاطئ بحيث لا يمكن الوصول إليه، وربما تكون بعض الاحتياطيات صغيرة جدًا بحيث لا يمكن استخراجها بطريقة منطقية اقتصاديًا.
ما هي الطاقة النظيفة؟عالم كيمياء البترول الأمريكي جيفري إليس هو المسؤول عن هذه الدراسة، وقال أن الهيدروجين يعد مصدر للطاقة النظيفة التي يمكن أن تزود المركبات بالوقود، وتشغل العمليات الصناعية، وتولد الكهرباء.
وقال أيضا إن 2% فقط من مخزونات الهيدروجين التي وجدتها الدراسة، أي ما يعادل 124 مليار طن من الغاز، ستوفر كل الهيدروجين الذي نحتاجه للوصول إلى صافي صفر كربون لمئات من السنين.
وأشار إليس وزميلته في الدراسة سارة جلمان، وهي أيضًا عالمة جيولوجيا في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، في الدراسة إلى أن الطاقة المنبعثة من تلك الكمية من الهيدروجين تعادل تقريبًا ضعف الطاقة المخزنة في جميع احتياطيات الغاز الطبيعي المعروفة على الأرض.
ربما يخطر على بالك سؤال، وهو كيف عرف العلماء مقدار الهيدروجين المخفي داخل الأرض، ولمعرفة الإجابة، فقد استخدم الباحثون نموذجًا يرصد معدل إنتاج الغاز تحت الأرض، والكمية التي من المرجح أن يتم احتجازها في الخزانات، والكمية المفقودة من خلال عمليات مختلفة، مثل التسرب من الصخور إلى الغلاف الجوي.
توليد الهيدروجينوقال إليس إن الهيدروجين ينشأ من خلال تفاعلات كيميائية في الصخور، وأبسطها تفاعل يقسم الماء إلى هيدروجين وأكسجين. وأن هناك عشرات العمليات الطبيعية القادرة على توليد الهيدروجين، لكن معظمها تولد كميات صغيرة للغاية.
ظلت هذه الكمية مخفية، حتى عرف إليس أن الهيدروجين يتراكم تحت سطح الأرض بهذه الكميات الكبيرة وللهيدروجين مخزونا ضخما في غرب إفريقيا، ثم مخزونا آخر في منجم كروم في ألبانيا، وفاقت هذه النتائج كل التوقعات.
واتضح وجود ما بين مليار إلى 10 تريليون طن من الهيدروجين المخفي تحت الأرض، والمتوقع أن يشكل الهيدروجين ما يصل إلى 30% من إمدادات الطاقة المستقبلية في بعض القطاعات، ومن المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي عليه خمسة أضعاف بحلول عام 2050.
ولمعرفة أهميته، فإنه يتم إنتاج الغاز بشكل مصطنع من خلال التحليل الكهربائي للماء، حيث يتم تكسير جزيئات الماء بالتيارات الكهربائية. عند استخدام الطاقة المتجددة، يُطلق على المنتج اسم "الهيدروجين الأخضر"، وعند استخدام الوقود الأحفوري، يُعرف باسم "الهيدروجين الأزرق".
وتتمثل فوائد استغلال الهيدروجين الطبيعي في أنه لا يتطلب مصدرًا للطاقة لإنتاجه، ويمكن للخزانات الجوفية أن تخزن الغاز حتى الحاجة إليه. ويقول إليس أنه لا داعي للقلق بشأن التخزين، وهو أمر يحدث مع الهيدروجين الأزرق أو الهيدروجين الأخضر، أما مع الهيدروجين الطبيعي، فيمكن ببساطة فتح صمام وإغلاقه متى احتجت إليه.