«بورسعيد».. 6 كيلومترات حتى «بورفؤاد» متعة آمنة على شواطئ «المتوسط»
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يعتبر شاطئ بورسعيد من أرخص وأأمن شواطئ مصر للرواد، ويقبل عليه الزائرون من مختلف المحافظات، وضمن رحلات اليوم الواحد، خاصة المجاورة منها دمياط والشرقية والدقهلية والإسماعيلية، باعتباره شاطئاً مفتوحاً، الدخول إليه مجانى، إلا من استئجار الكرسى والشمسية بأسعار رخيصة.
وقال إيهاب شطا، مدير إدارة شاطئ بورسعيد، لـ«الوطن»: الشاطئ هو الأكثر أمناً على مستوى الجمهورية، وفرص الغرق فيه ضعيفة بخلاف الشواطئ الأخرى؛ لأنه يضم جزراً تحد من ارتفاع الأمواج، إضافة إلى حواجز الأمواج فى عدة مناطق، كما توجد خدمات متعددة على شاطئ بورسعيد، منها كافيتريات تقدم الأطعمة والمشروبات المختلفة، وبائعو ملابس وأطعمة متجولون وأسعار تنافسية، ويبلغ طول شاطئ بورسعيد نحو 6 كيلومترات ويضم شواطئ بورفؤاد وبورسعيد والغرب.
وأضاف «شطا»: الشاطئ مجهز بفريق من المنقذين يتكون من 45 فرداً من الأكاديميين الحاصلين على بطولات فى الغوص والإنقاذ، كما يتم متابعة حالة الطقس بالتنسيق مع هيئة الأرصاد الجوية على مدار الساعة لتأمين نزول المصطافين ورفع الرايات التى تحذر أو تطمئن من نزول البحر، كما توجد حملات بالاستعانة مع فريق الإنقاذ لتوعية المصطافين خلال وجودهم على الشاطئ، إضافة إلى أعمال الصيانة اليومية عن طريق جهاز الإنقاذ والطوارئ بالشاطئ.
وقال محمود البرلسى، من المطرية بمحافظة الدقهلية، إنه يحرص على زيارة شاطئ بورسعيد فى الصيف ضمن رحلات اليوم الواحد حيث لا نتكلف إلا المواصلة وسعر الكرسى والشمسية، والأسعار تتراوح من 10 جنيهات إلى 30 جنيهاً للكرسى حسب المنطقة، لكن دخول الشاطئ مجانى، ويطالب بأسعار ثابتة لتأجير الشماسى والكراسى حتى لا يقع تحت ضغط بعض الطماعين من مؤجرى الشماسى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيف موسم الصيف شواطئ إسكندرية مطروح شاطئ بورسعید
إقرأ أيضاً:
هل توجد علامات تؤكد الثبات على الطاعة؟.. عويضة عثمان يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن النوافل تُعد خط الدفاع الأول للحفاظ على الفرائض، حيث يستهين البعض بها، لكنها في الحقيقة تُعد عاملاً أساسيًا في تقوية العلاقة بين العبد وربه، كما أنها حائط صد يحمي الإنسان من وساوس الشيطان.
وأوضح عثمان، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن النوافل بمثابة ساحة معركة يجب على المسلم أن يظل فيها يقظًا، لأن الشيطان قد يحاول إضعافه من خلالها، فإذا كان المسلم مستمرًا في أداء النوافل، فلن يسمح للشيطان أن يجعله يتكاسل عن أداء الفرائض.
وأشار إلى أن النوافل وسيلة عظيمة للتقرب إلى الله، مستشهدًا بالحديث القدسي: "وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبّه"، موضحًا أن محبة الله للعبد تفتح له أبواب الخير جميعها، وتُغدق عليه بالبركة والرحمة في حياته.
وفيما يتعلق بالثبات على الطاعة، شدد عثمان على أن العلامة الأساسية للثبات هي أن يحاسب الإنسان نفسه يوميًا، متسائلًا: "هل قام بحق الله؟ هل صان لسانه عن الحرام؟ هل حافظ على عباداته؟"، لافتًا إلى أن المؤمن الحقيقي لا يرى نفسه معصومًا من الأخطاء، بل يسعى دائمًا لتحسين نفسه وتجنب المعاصي.
كما استشهد بما ورد عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث كان يسير بجوار حائط، ثم وقف وقال: "والله يا عمر، إن لم تتقِ الله ليعذبنك الله"، متسائلًا: "هل يمكننا أن نخاطب أنفسنا بمثل هذا الخطاب؟ هل نذكّر أنفسنا يوميًا أن تقوى الله هي السبيل الوحيد للنجاة من غضبه وعذابه؟"