يعتبر شاطئ بورسعيد من أرخص وأأمن شواطئ مصر للرواد، ويقبل عليه الزائرون من مختلف المحافظات، وضمن رحلات اليوم الواحد، خاصة المجاورة منها دمياط والشرقية والدقهلية والإسماعيلية، باعتباره شاطئاً مفتوحاً، الدخول إليه مجانى، إلا من استئجار الكرسى والشمسية بأسعار رخيصة.

وقال إيهاب شطا، مدير إدارة شاطئ بورسعيد، لـ«الوطن»: الشاطئ هو الأكثر أمناً على مستوى الجمهورية، وفرص الغرق فيه ضعيفة بخلاف الشواطئ الأخرى؛ لأنه يضم جزراً تحد من ارتفاع الأمواج، إضافة إلى حواجز الأمواج فى عدة مناطق، كما توجد خدمات متعددة على شاطئ بورسعيد، منها كافيتريات تقدم الأطعمة والمشروبات المختلفة، وبائعو ملابس وأطعمة متجولون وأسعار تنافسية، ويبلغ طول شاطئ بورسعيد نحو 6 كيلومترات ويضم شواطئ بورفؤاد وبورسعيد والغرب.

وأضاف «شطا»: الشاطئ مجهز بفريق من المنقذين يتكون من 45 فرداً من الأكاديميين الحاصلين على بطولات فى الغوص والإنقاذ، كما يتم متابعة حالة الطقس بالتنسيق مع هيئة الأرصاد الجوية على مدار الساعة لتأمين نزول المصطافين ورفع الرايات التى تحذر أو تطمئن من نزول البحر، كما توجد حملات بالاستعانة مع فريق الإنقاذ لتوعية المصطافين خلال وجودهم على الشاطئ، إضافة إلى أعمال الصيانة اليومية عن طريق جهاز الإنقاذ والطوارئ بالشاطئ.

وقال محمود البرلسى، من المطرية بمحافظة الدقهلية، إنه يحرص على زيارة شاطئ بورسعيد فى الصيف ضمن رحلات اليوم الواحد حيث لا نتكلف إلا المواصلة وسعر الكرسى والشمسية، والأسعار تتراوح من 10 جنيهات إلى 30 جنيهاً للكرسى حسب المنطقة، لكن دخول الشاطئ مجانى، ويطالب بأسعار ثابتة لتأجير الشماسى والكراسى حتى لا يقع تحت ضغط بعض الطماعين من مؤجرى الشماسى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصيف موسم الصيف شواطئ إسكندرية مطروح شاطئ بورسعید

إقرأ أيضاً:

الصحافة السودانية في المنتدى الأدبي السوداني بأستراليا

كلام الناس
نورالدين مدني

noradin@msn.com

*إستضافني المنتدى الأدبي السوداني بأستراليا الذي أقيم قبل سنوات بأستديو الفنان التشكيلي غسان سعيد بسدني للحديث عن "الصحافة السودانية .. الواقع والتحديات"وسط حضور نوعي من أعضاء المنتدى.
*كانت فرصة طيبة لإطلاعهم على جوانب من تأريخ الصحافةإبتداء من أول صحيفة سودانية خالصة"حضارة السودان" التي أسسها الإمام عبد الرحمن المهدي وأخرون وتولى رئاسة تحريرها حسين شريف صاحب المقولة المشهورة" شعب بلا صحيفة إنسان بلا لسان".
*تنقلت باختصار عبر الحقب السياسية والصحف التي كانت تصدر فيها إلى ان وصلت للمرحلة الحالية التي بدأت بمصادرة الصحف والإبقاء على صحيفة" القوات المسلحة" قبل أن يتم إصدار صحيفتي " الإنقاذ" و " السودان الحديث".
*مررت سريعاً على الفترة الأولى من حكم الإنقاذ وكيف فشلت تجربة الصحف الحكومية‘ حتى بعد دمج صحيفتي الإنقاذ والسودان الحديث في صحيفة " الرائد "إلى أن وصلت إلى مرحلة مابعد إتفاقية السلام في نيفاشا 2005م التي أسهمت في إحداث إنفراج سياسي وصحفي.
ركزت حديثي‘ خاصة بعد مداخلات الحضور ‘ على التحديات القائمة أملم الصحافة السودانية‘ وهي تحديات إقتصادية وإدارية وقانونية‘ وكيف أنها مازالت معنية أكثر بالشأن السياسي وبالحراك العام في ولاية الخرطوم مع قليل إهتمام بالحراك في الولايات.
*تناولت العلاقة بين السلطة والصحافة وهي علاقة لصيقة الصلة ومتباعدة في ان واحد‘ وكيف أنها خضعت في مرحلة من مراحل حكم الإنقاذ للرقابة الأمنية القبلية‘ لكنها رفعت بعد لقاءات تشاورية بين رؤساء التحرير والمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية وجهاز الامن والمخابرات الوطني تم الوصول فيها لاتفاق على ميثاق شرف صحفي يعمل على هديه الصحفيون.
*تطرق الحديث بعد ذلك للتدخلات والإجراءات الإستثنائية تجاه الصحف والصحفيين وكيف أن هذه التدخلات تؤثر سلباًعلى الأداء التحريري وإضعاف الصحف.
*أكدت أنه ليس بالقوانين وحدها يحدث الإصلاح الصحفي المنشود وإنما لابد من معالجة جذرية ضمن الحل السياسي الشامل لكل الإختناقات السياسية والإقتصادية والأمنية لتعزيز الحريات خاصة حرية التعبير والنشر المتنفس الصحي للصحافة "رئة الشعب" .

   

مقالات مشابهة

  • د. عبدالله الغذامي يكتب: متعة الشعر وشقاء الناقد
  • استمرار فعاليات مبادرة صحتك امسك فيها بمدينة بورفؤاد
  • خبير أوكراني عن صفقة المعادن: أكثر من 60% من الموارد توجد في أراض تحتلها روسيا
  • سقوط مروحية بشكل مروع قبالة سواحل أستراليا
  • حملة مكبرة على المنشآت الغذائية بمدينة بورفؤاد
  • لا توجد جملة تكتيكية .. أحمد حسن يعلق على أداء الأهلي أمام بتروجت
  • الصحافة السودانية في المنتدى الأدبي السوداني بأستراليا
  • شاطئ بضواحي تطوان يلفظ جثة مرشحة للهجرة غير النظامية
  • 118 سفينة ترسم لوحة القفال في نسخته الـ34
  • إلهام شاهين وكارول سماحة في نزهة على شاطئ البحر .. صور