مطالب فلسطين من اتفاق السلام السعودي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
نشر موقع أكسيوس الأمريكي، تقرير عن الإتفاقية المحتملة بين السعودية وإسرائيل برعاية الولايات المتحدة، وذكر التقرير المطالب الفلسطينية في أي صفقة، ومنها منح السلطات الفلسطينية المزيد من السيطرة على مناطق معينة في الضفة الغربية المحتلة وإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، وفقًا لستة مصادر أمريكية وإسرائيلية مطلعة.
قدمت السلطة الفلسطينية قائمة بالنتائج المحتملة للسعودية في وقت سابق من هذا العام في إشارة إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومساعديه قرروا اتباع نهج عملي في المحادثات والتي يمكن أن تشهد تطبيعًا بين إسرائيل والسعودية. لذا قررت السلطة الفلسطينية الاشتباك مع الرياض والاستفادة من موقفهم للحصول على أكبر قدر ممكن من أي صفقة.
وقال موقع أكسيوس، أن موقف السلطة الفلسطينية يعتبر تحول عن عام 2020، عندما انتقدت دول عربية بسبب توقيعهما على اتفاقيات إبراهيم التي توسطت فيها إدارة ترامب والتي شهدت تطبيع دولتين خليجيتين العلاقات مع إسرائيل.
قدم حسين الشيخ، مستشار عباس، الذي يقود المشاورات حول هذه القضية مع الرياض، لمستشار الأمن القومي السعودي مساعد بن محمد العيبان قائمة الإنجازات المحتملة قبل ثلاثة أشهر، وفقًا للمصادر الأمريكية والإسرائيلية.
يريد الفلسطينيون أن توافق إسرائيل على تغيير وضع أجزاء من المنطقة (ج) في الضفة الغربية المحتلة، حيث تتمتع إسرائيل بالسيطرة الكاملة حاليًا، إلى المنطقة (ب)، حيث تتمتع السلطة الفلسطينية بالسيطرة المدنية وتحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية.
من شأن هذه الخطوة أن توسع تواجد السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وتسمح بمزيد من التنمية الفلسطينية. وتقترح السلطة الفلسطينية أيضًا أن تعيد الولايات المتحدة أخيرًا فتح قنصليتها في القدس، التي أغلقتها إدارة ترامب. وتعهد الرئيس بايدن بإعادة فتح القنصلية عند توليه منصبه، لكنها لا تزال مغلقة وسط معارضة إسرائيلية.
تريد السلطة الفلسطينية أيضًا أن تفتح السعودية قنصلية لها في القدس. وعينت الرياض هذا العام سفيرها لدى الأردن قنصلًا عامًا غير مقيم في القدس. وتتضمن قائمة السلطة الفلسطينية الخطوات التي تريد اتخاذها في الأمم المتحدة فيما يتعلق بالاعتراف بفلسطين كدولة عضو.
كما طلب الفلسطينيون من السعودية استئناف التمويل للسلطة الفلسطينية، الذي توقف منذ عدة سنوات. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء أن السعوديين مستعدون للقيام بذلك.
وقالت المصادر إن الفلسطينيين يريدون أن توافق إسرائيل على بعض هذه الخطوات على الأقل مقدما وأن توافق على استئناف مفاوضات الوضع النهائي الإسرائيلية الفلسطينية على مدى عدة سنوات بموجب جدول زمني واضح.
بحسب المصادر، فإن إدارة بايدن على علم بمضمون المقترحات الفلسطينية للسعوديين. تسعى إدارة بايدن للتوصل إلى صفقة ضخمة مع المملكة العربية السعودية وإسرائيل قبل أن تستهلك الحملة الرئاسية لعام 2024 أجندة بايدن.
أوضح البيت الأبيض للحكومة الإسرائيلية أنه سيتعين عليه تقديم تنازلات كبيرة للفلسطينيين كجزء من مثل هذه الصفقة مع المملكة العربية السعودية التي تتضمن التطبيع بين المملكة وإسرائيل.
لكن الإدارة تواجه معركة شاقة. ولدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحفظات قوية بشأن اتخاذ أي خطوات مهمة تجاه الفلسطينيين. ومن المرجح أن يؤدي القيام بذلك إلى إثارة غضب الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تشكل جزءًا من ائتلافه ويخاطر بإسقاط حكومته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية أكسيوس أمريكا وإسرائيل السلطات الفلسطينية السلطة الفلسطینیة فی القدس
إقرأ أيضاً:
بايدن يرد بسخرية على سؤال صحفي بشأن إتمام صفقة الرهائن.. ماذا قال؟
التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الأربعاء الموافق 13 نوفمبر 2024، المرشح الجمهوري والفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية من هذا العام دونالد ترامب، لتسليم السلطة وتجهيزه لتولي ولاية رئاسية جديدة في البيت الأبيض، وجاء اللقاء وسط أجواء ودية ومصافحة بين الرئيسين.
وخلال هذا اللقاء، وجهت مراسلة صحفية سؤال للرئيس الأمريكي جو بايدن خلال لقائه بالرئيس المنتخب دونالد ترامب، لتسليم السلطة له وتولي ولاية رئاسية ثانية، وقالت: «هل تستطيع إتمام صفقة تبادل رهائن قبل انتهاء ولايتك الرئاسية».
وأجاب بايدن بسخرية على هذا السؤال الصحفي، قائلًا: «هل تعتقدين أنه بإمكانك تلقي ضربة على رأسك بواسطة كاميرا».
يذكر أن، رئيس مجلس النواب مايك جونسون رحب بـ «ترامب» ووصف الرئيس المنتخب «دونالد ترامب» بأنه «ملك العودة» للجمهوريين في اجتماع مغلق عقد قبل وصول ترامب وقال جونسون للمشرعين الجمهوريين «نحن في موجة ترامب، كانت مكاسبه هائلة».
وصرح رئيس مجلس النواب« مايك جونسون» إن الجمهوريين «مستعدون للوفاء» بأجندة ترامب أمريكا أولا، وأن يستعد «ترامب» للعودة إلى السلطة بما يراه هو وحلفاؤه الجمهوريون تفويضا للحكم، وفقا لشبكة «إيه بى سي».
وأكد بايدن أنه سيفعل كل ما في وسعه لجعل الانتقال إلى إدارة ترامب القادمة يسير بسلاسة، على الرغم من أنه أمضى أكثر من عام في حملة إعادة انتخابه واصفا ترامب باعتباره تهديدًا للديمقراطية والقيم الأساسية للأمريكيين، قبل أن يقرر الانسحاب من السباق في يوليو وتأييد نائبة الرئيس كامالا هاريس لخلافته.
ويشار إلى أن «ترامب» حصل على 301 صوت انتخابي، متجاوزًا بكثير العدد المطلوب للفوز وهو 270 صوتا، وحصول نائبة الرئيس الديمقراطية «كامالا هاريس» على 226 صوتا، وفقا لما نشرته شبكات الإعلام المحلية.
اقرأ أيضاًتفاصيل لقاء بايدن وترامب.. والموعد الرسمي لانتقال السلطة
جو بايدن يلتقي دونالد ترامب: عملية انتقال السلطة ستكون سلسة جدا
«أكسيوس»: توقعات بلقاء بايدن عائلات 7 رهائن أمريكيين محتجزين في غزة