صدى البلد:
2024-10-06@05:49:06 GMT

مطالب فلسطين من اتفاق السلام السعودي الإسرائيلي

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

نشر موقع أكسيوس الأمريكي، تقرير عن الإتفاقية المحتملة بين السعودية وإسرائيل برعاية الولايات المتحدة، وذكر التقرير المطالب الفلسطينية في أي صفقة، ومنها منح السلطات الفلسطينية المزيد من السيطرة على مناطق معينة في الضفة الغربية المحتلة وإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، وفقًا لستة مصادر أمريكية وإسرائيلية مطلعة.

 

قدمت السلطة الفلسطينية قائمة بالنتائج المحتملة للسعودية في وقت سابق من هذا العام في إشارة إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومساعديه قرروا اتباع نهج عملي في المحادثات والتي يمكن أن تشهد تطبيعًا بين إسرائيل والسعودية. لذا قررت السلطة الفلسطينية الاشتباك مع الرياض والاستفادة من موقفهم للحصول على أكبر قدر ممكن من أي صفقة.

 

وقال موقع أكسيوس، أن موقف السلطة الفلسطينية يعتبر تحول عن عام 2020، عندما انتقدت دول عربية بسبب توقيعهما على اتفاقيات إبراهيم التي توسطت فيها إدارة ترامب والتي شهدت تطبيع دولتين خليجيتين العلاقات مع إسرائيل.

 

قدم حسين الشيخ، مستشار عباس، الذي يقود المشاورات حول هذه القضية مع الرياض، لمستشار الأمن القومي السعودي مساعد بن محمد العيبان قائمة الإنجازات المحتملة قبل ثلاثة أشهر، وفقًا للمصادر الأمريكية والإسرائيلية.

 

 

يريد الفلسطينيون أن توافق إسرائيل على تغيير وضع أجزاء من المنطقة (ج) في الضفة الغربية المحتلة، حيث تتمتع إسرائيل بالسيطرة الكاملة حاليًا، إلى المنطقة (ب)، حيث تتمتع السلطة الفلسطينية بالسيطرة المدنية وتحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية.

 

من شأن هذه الخطوة أن توسع تواجد السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وتسمح بمزيد من التنمية الفلسطينية. وتقترح السلطة الفلسطينية أيضًا أن تعيد الولايات المتحدة أخيرًا فتح قنصليتها في القدس، التي أغلقتها إدارة ترامب. وتعهد الرئيس بايدن بإعادة فتح القنصلية عند توليه منصبه، لكنها لا تزال مغلقة وسط معارضة إسرائيلية.

 

تريد السلطة الفلسطينية أيضًا أن تفتح السعودية قنصلية لها في القدس. وعينت الرياض هذا العام سفيرها لدى الأردن قنصلًا عامًا غير مقيم في القدس. وتتضمن قائمة السلطة الفلسطينية الخطوات التي تريد اتخاذها في الأمم المتحدة فيما يتعلق بالاعتراف بفلسطين كدولة عضو.

 

كما طلب الفلسطينيون من السعودية استئناف التمويل للسلطة الفلسطينية، الذي توقف منذ عدة سنوات. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء أن السعوديين مستعدون للقيام بذلك.

وقالت المصادر إن الفلسطينيين يريدون أن توافق إسرائيل على بعض هذه الخطوات على الأقل مقدما وأن توافق على استئناف مفاوضات الوضع النهائي الإسرائيلية الفلسطينية على مدى عدة سنوات بموجب جدول زمني واضح.

 

بحسب المصادر، فإن إدارة بايدن على علم بمضمون المقترحات الفلسطينية للسعوديين. تسعى إدارة بايدن للتوصل إلى صفقة ضخمة مع المملكة العربية السعودية وإسرائيل قبل أن تستهلك الحملة الرئاسية لعام 2024 أجندة بايدن.

 

أوضح البيت الأبيض للحكومة الإسرائيلية أنه سيتعين عليه تقديم تنازلات كبيرة للفلسطينيين كجزء من مثل هذه الصفقة مع المملكة العربية السعودية التي تتضمن التطبيع بين المملكة وإسرائيل.

 

لكن الإدارة تواجه معركة شاقة. ولدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحفظات قوية بشأن اتخاذ أي خطوات مهمة تجاه الفلسطينيين. ومن المرجح أن يؤدي القيام بذلك إلى إثارة غضب الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تشكل جزءًا من ائتلافه ويخاطر بإسقاط حكومته.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السعودية أكسيوس أمريكا وإسرائيل السلطات الفلسطينية السلطة الفلسطینیة فی القدس

إقرأ أيضاً:

في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى.. الفصائل الفلسطينية تجدد تأكيدها على استمرار المقاومة حتى تحرير القدس

الجديد برس:

في الذكرى الأولى لمعركة “طوفان الأقصى” التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، عقدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة اليوم السبت اجتماعاً وطنياً وصفته بـ”الهام”، وذلك في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، إضافة إلى شعوب الأمة العربية والإسلامية.

وجاء في بيان الفصائل الفلسطينية: “ما زال الاحتلال الإسرائيلي يمارس في عدوانه ضد الشعب الفلسطيني أبشع صور القتل والتجويع والتهجير والتدمير الممنهج لكل مناحي الحياة في غزة، كما يواصل الاستيطان والاقتحامات المتواصلة والاغتيالات الميدانية، إضافةً إلى عربدة المستوطنين في الضفة المحتلة، والاستمرار في تهويد القدس وإنهاء الوجود الفلسطيني في عاصمتنا الأبدية”.

وأضاف البيان: “كما يقوم الاحتلال بتغيير الواقع الديني والجغرافي للمسجد الأقصى المبارك عبر الاقتحامات والسيطرة الزمانية والمكانية، مع دعوات قادة الاحتلال بإقامة كنيس يهودي فيه، وممارسة التمييز العنصري على شعبنا في الداخل الفلسطيني المحتل، والتعذيب والسلوك الفاشي ضد أسرانا الأحرار في سجون الاحتلال”.

وأمام هذا المشهد، وجهت الفصائل الفلسطينية التحية إلى الشعب الفلسطيني ومقاومته اللذين أكدت أنهما “أفشلا بصمودهما وثباتهما مخططات الاحتلال ومشاريعه التصفوية التي تستهدف الهوية والوجود الفلسطيني”.

ورأى بيان الفصائل أن معركة طوفان الأقصى “أحدثت تحولاً استراتيجياّ في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، وكشفت حقيقته للعالم بأسره”؛ كما أنها “جاءت في السياق الطبيعي للرد على جرائم الاحتلال المجرم بحق شعبنا الفلسطيني ومواجهة مشاريع ومخططات الاحتلال الصهيوني وداعميه”.

بيان الفصائل الفلسطينية شدد على أن “المقاومة مستمرة كحق مشروع لنيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة وعاصمتها القدس”،مطمئنةً أن “المقاومة بكافة أجنحتها بأفضل حال، وتعمل بتنسيق عالٍ ومستمر على جميع الجبهات وكل محاور القتال”.

كما شدد البيان على أن “الشعب الفلسطيني هو الوحيد صاحب الحق في تقرير المصير لليوم التالي للحرب”، وأن هذه القضية “تُناقَش فقط على الطاولة الفلسطينية”، مجددة تشديدها على أن “أي أفكار ومحاولات لخلق إدارة بديلة خارج الإجماع الوطني وقرار الشعب الفلسطيني ستُعامل معاملة الاحتلال الإسرائيلي”.

وإذا أكد البيان بأن “لا اتفاق ولا صفقة إلا بتحقيق مطالب شعبنا بوقف العدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وفتح المعابر، وكسر الحصار، وإعادة الاعمار، وتحقيق صفقة تبادل أسرى جادة”.

كما دعا بيان الفصائل الشعب الفلسطيني ومقاومته في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل وفي جميع الساحات والجبهات إلى “تصعيد المقاومة الشاملة وعلى رأسها المقاومة المسلحة والانخراط بشكل أكبر في معركة طوفان الأقصى لوقف الإبادة الجماعية، وحماية المسجد الأقصى، ووقف تهويد القدس، والاستيطان، وإنهاء التمييز العنصري، ووقف المعاملة غير الإنسانية لأسرانا الأحرار”.

الفصائل الفلسطينية دعت أيضاً إلى “عقد حوار وطني جامع استكمالاً لمخرجات اجتماع موسكو وبكين لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”.

وفي اليوم 365 للعدوان، يواصل الاحتلال إبادته الوحشية في قطاع غزة والضفة، ويقوم بارتكاب المجازر، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي المكثف، مرتكبةً مجازر إضافية ضد المدنيين، وسط وضعٍ إنساني كارثي نتيجة الحصار.

ووفق آخر إحصائية لوزراة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم، فإن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت لتصل إلى 41.825 شهيداً و96.910 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023. مع العلم أن هذه الحصيلة لا تشمل الشهداء الذين لم تصل جثامينهم إلى مستشفيات القطاع.

مقالات مشابهة

  • في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى.. الفصائل الفلسطينية تجدد تأكيدها على استمرار المقاومة حتى تحرير القدس
  • في ذكرى "طوفان الأقصى".. الفصائل الفلسطينية تؤكد استمرار المقاومة حتى إقامة دولة فلسطين
  • الفصائل الفلسطينية تجتمع بغزة في ذكرى طوفان الأقصى
  • وزير الخارجية الإيراني: المجتمع الدولي مطالب بوقف جرائم إسرائيل في لبنان وغزة
  • النائب علاء عابد يكتب: إسرائيل.. كيان سايكوباثي
  • أمن السلطة الفلسطينية يفرج عن الزميل ليث جعار
  • عاجل - أجهزة الأمن الفلسطينية تعتقل الصحفي ليث جعار مراسل الجزيرة خلال تقديمه شكوى
  • الجزيرة تدين اعتداء أمن السلطة الفلسطينية على مراسلها بالضفة.. وحماس تعلق
  • عاجل | أجهزة أمن السلطة الفلسطينية توقف الزميل ليث جعار أثناء تقديمه شكوى ضد أحد عناصر الأمن الذين اعتدوا عليه
  • عنصر بأمن السلطة الفلسطينية يعتدي على مراسل الجزيرة بطولكرم