انعقاد اجتماع فريق العمل للتعاون الدبلوماسي بين الإمارات والبحرين
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أبوظبي في 31 أغسطس/ وام/ تجسيداً للروابط التاريخية والأخوية الوثيقة وعلاقات التعاون الإستراتيجية المتميزة بين الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، عقد اليوم في أبوظبي اجتماع فريق العمل للتعاون الدبلوماسي بين وزارتي خارجية البلدين، وذلك في إطار مخرجات الدورة العاشرة للجنة المشتركة الإماراتية البحرينية والمنعقدة بتاريخ 23 أكتوبر 2022 في المنامة.
وترأس الاجتماع من جانب دولة الإمارات معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، فيما ترأس الجانب البحريني سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية.
ورحب معالي المرر بسعادة الدكتور آل خليفة وأعضاء الوفد البحريني المشارك في اجتماع فريق العمل للتعاون الدبلوماسي بين البلدين، مشيدا بالعلاقات الثنائية الوثيقة بين الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، والتي تستمد عمقها من العلاقات الأخوية بين البلدين، حيث ترتبط دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والبحرين بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين "حفظهما الله" بعلاقات تاريخية متميزة وراسخة.
وأكد معاليه خلال الاجتماع حرص البلدين الدائم على تعزيز هذه العلاقات الوطيدة وأهمية استمرار التشاور في إطار التنسيق المشترك لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
أحمد البوتلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
أردوغان يكشف استراتيجية تريكا في العلاقات الدولية مع دول الشرق والغرب
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء إن بلاده لن تتوقف عن توطيد علاقاتها مع الشرق، بما في ذلك مجموعة دول البريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون، حتى في الوقت الذي تواصل فيه توجهها نحو الغرب.
وعبرت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، في الشهور القليلة الماضية عن اهتمامها بالانضمام إلى مجموعتي بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون، اللتين تضمان الصين وروسيا. وأثار هذا مخاوف الولايات المتحدة وأوروبا من أن تركيا ربما تبتعد عن توجهها الجيوسياسي التقليدي نحو الغرب، رغم أن أنقرة نفت ذلك مرارا.
وذكر أردوغان في كلمة ألقاها خلال فعالية في أنقرة أن المناقشات حول “تحول الاتجاه” لا أساس لها من الصحة، لكن يجب على تركيا أن تتكيف مع “مراكز القوة” الجديدة التي تتشكل في مجالات الاقتصاد والإنتاج والتكنولوجيا، مع استمرارها في فتح الأبواب أمام الفرص مع كل الكيانات والجهات الفاعلة.
وقال “هذا هو النهج الذي يكمن وراء رغبة بلادنا في توسيع قاعدة الحوار مع جميع هذه الدول، من منظمة شنغهاي للتعاون إلى مجموعة البريكس ورابطة دول جنوب شرق آسيا”.
وأضاف “نتوجه بالطبع نحو الغرب، لكن هذا لا يعني بالتأكيد أننا سندير ظهرنا للشرق، أو أننا سنتجاهل الشرق، أو لا نعمل على تحسين علاقاتنا معه”.
وتضم مجموعة البريكس البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا وإثيوبيا وإيران ومصر والإمارات. وتريد الصين وروسيا على وجه الخصوص توسيع المجموعة بشكل أكبر في سعيهما لمواجهة الهيمنة الاقتصادية الغربية.
أما منظمة شنغهاي للتعاون فهي ناد أمني وسياسي واقتصادي أطلقته موسكو وبكين ودول آسيا الوسطى في عام 2001 كقوة موازنة للتحالفات الغربية.