«جمصة» 18 شاطئا بالمجان.. مصيف شعبي بأقل التكاليف و«فسحة على قد الإيد»
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
«جمصة مصيف الغلابة»، مسمى أطلقه المواطنون على مدينة جمصة، التى تقع على امتداد 4 كم لساحل البحر المتوسط، ويحضر إليها ملايين من المصيفين فى كل مكان على مدار سنوات كثيرة، الذين جاءوا من مختلف المحافظات للاستمتاع فى فصل الصيف بـ18 شاطئاً بالمجان، من أجل قضاء فترة صيف بسيطة بتكاليف تكاد تكون منعدمة، لتصبح جمصة محط الأنظار كمصيف الغلابة.
ويحرص الكثير من المواطنين على السفر إلى مدينة جمصة بسبب انخفاض الأسعار لمعظم السلع، مع وجود عدد كبير من الشواطئ المجانية التى تمكن المواطنين من الجلوس والاستمتاع على شواطئها بالمجان، بتكاليف تصل إلى 20 جنيهاً للكرسى و40 جنيهاً للشمسية فقط، فتجد على شواطئها كل سبل الترفيه والاستمتاع لملايين من المواطنين بأقل التكاليف وأبسط الطرق.
وتحوى شواطئ جمصة كنز البساطة والجمال، ليجذب المصيفين للجلوس والاستمتاع بجمال المياه عليه سواء شاطئ المنتزه أو غيره، حيث الطبيعة تتجسد فى أمواج الشاطئ مع الرمال، ومع حلول الليل يندمج الأطفال بركوب العجل على طول كورنيش جمصة بأقل التكاليف، إذ تصل إلى 15 جنيهاً فى المرة، ليكون على الجانب الآخر عدة شاشات تعرض مختلف الأفلام فى جو بديع للوحة مميزة على الشواطئ لتكون أشبه بالسينما الليلية بأقل التكاليف.
ويقول سيد إبراهيم، أحد مرتادى مصيف جمصة، إنه يعتبر من أبسط المصايف التى يمكن للشخص قضاء فترة الصيف بها بتكاليف بسيطة سواء السكن أو الشواطئ المجانية أو التنزه فى حدائق مجانية للجلوس بها، لذا تجذب جمصة أنظار المواطنين كونها مصيف الغلابة بحق.
وتسعى المدينة إلى نقلة حضارية لتصبح جاذبة لمختلف الطبقات للإقبال عليها من مختلف الأماكن، من خلال عمل منتجعات سياحية بأسعار رمزية، وكهف سيوى لتغيير ملامح جمصة فى الفترة الأخيرة، لتصبح قبلة الملايين من مختلف الطبقات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيف موسم الصيف شواطئ إسكندرية مطروح بأقل التکالیف
إقرأ أيضاً:
برلماني: الاقتصاد الوطني صمد أمام تحديات عالمية وصراعات جيوسياسية بأقل الخسائر الممكنة
أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن حديث رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بأن عام 2025/2024، هو عام التعافي للاقتصاد الوطني، رسالة هامة باقتراب انفراجه شاملة وملموسة للمواطن البسيط في الشارع المصري، خاصة أن الأزمات والصدمات المتلاحقة التي ظهرت منذ نهاية عام 2019 ومستمرة حتى الآن، وسط تحديات عالمية استثنائية بدأت بجائحة كورونا التي أغلقت مصانع العالم لفترة طويلة، وأثرت على سلاسل الإمداد العالمية، ثم توالت الأزمات المالية نتيجة اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وما خلفتها من تأثر كبير على المحاصيل الاستراتيجية، وصولاً إلى تداعيات الحرب على غزة ولبنان.
وأضاف "عمار"، أن الاقتصاد المصري تأثر كثيراً من الأزمات العالمية، لكنه ظل صامداً نتيجة الإجراءات التي كانت تتخذها الدولة في كل أزمة عالمية لتخفيف وطأة الوضع، وعلى الرغم من ذلك فإن تلك التراكمات السلبية تركت آثار عميقة وخسائر تحتاج لفترة طويلة للتعافي خاصة أن مسببات الأزمة لازالت قائمة وتهدد من مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية التى تعكف الدولة على المضي به، لافتاً إلى أن الصراعات الجيوسياسية بالمنطقة ستكون ذات نتائج سلبية طويلة الأثر على البلدان العربية، وعلى حجم تدفقات الاستثمارات الأجنبية للأسواق في الشرق الأوسط، بجانب أيضا آثار هجمات الحوثيين على مجرى قناة السويس.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن تفاقم الوضع الراهن بالمنطقة في ظل الغزو البري داخل لبنان واستمرار العدوان على غزة، بجانب أيضا حالة الاستقطاب والهجمات الانتقامية بين طهران وتل أبيب، والتي جميعها دلائل تنبئ بالدخول في حرب إقليمية شاملة إذا فشل الحل السلمي والسياسي في احتواء الموقف، لكن برغم هذا المصير المهدد يحاول الاقتصاد الوطني التعافي، فقد أكدت الإحصائيات أن الدين الخارجي والإجمالي انخفض لـ 89٪، فضلا عن رفع مستوى التصنيف الائتماني لمصر من وكالة فيتش العالمية، والذي يؤكد أن الدولة تسير في مسار سليم، ونجحت في أن يكون لديها سعر صرف مرن.
وأوضح النائب حسن عمار، أن تقديرات صندوق النقد الدولي أكدت أن التضخم في طريقه للانخفاض، وهو ما يغير في المعادلة كثيراً، وسيؤتي بنتائج ملموسة على الشارع المصري، مطالباً أيضا بضرورة التوسع في حملات وزارة الاستثمار للطرق على الأبواب والتي تهدف إلى فتح أسواق جديدة بعقلية مختلفة تدرك أهمية القطاع الخاص ودوره في عملية التنمية، مشيرًا إلى أهمية استمرار الإصلاحات الهيكلية التي تعكف عليها الدولة لتوفير مناخ داعم للمستثمرين، خاصة أن الصفقات الاستثمارية الكبرى على غرار صفقة رأس الحكمة لعبت دور بالغ الأهمية في مرحلة التعافي وضبط السوق وسعر الصرف أيضًا.
كاف يخطر الزمالك بموعد مباراة بلاك بولز بطل موزمبيق