ممارسة طقوس محرمة.. الإساءة للدولة.. حيازة المسكرات.. تعميم من التعليم بشأن مشكلات سلوكية لدى الطلبة وطرق علاجها
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
كشفت مصادر «عاجل» عن صدور تعميم من وزارة التعليم، بشأن المشكلات السلوكية من الدرجة الخامسة، والإجراء الإيجابي الوقائي المتبع من قبل المدرسة للحد من صدور السلوك غير المرغوب فيه.
وبحسب مصادر «عاجل»، فإن المشكلات السلوكية من الدرجة الخامسة تصل إلى 10 مشكلات، فيما تصل الإجراءات التربوية العلاجية لتعديل تلك السلوكيات، إلى 6 إجراءات.
1- الاستهزاء بشيء من شعائر الإسلام واعتناق الأفكار أو المعتقدات المضللة أو ممارسة طقوس دينية محرمة
2- الإساءة للدولة ورموزها
3- تعمد إتلاف أو تخريب شيء من تجهيزات المدرسة أو ممتلكاتها أو مرافقها، مثل: الأدوات الكهربائية، أجهزة الحاسوب، آلات التشغيل والمعامل، وحافلة المدرسة
4- الاستخدام والاستفادة من الوثائق أو الأختام المزورة أو الرسمية بطريقة غير مشروعة نظاما
5- التحرش
6- إشعال النار داخل المدرسة
7- حيازة أو استخدام أو تهديد الطلاب والطالبات بالأسلحة النارية أو ما في حكمها مثل السكاكين والأدوات الحادة والرصاص بدون مسدس
8- الجرائم المعلوماتية
9- حيازة أو تعاطي أو ترويج المخدرات أو المسكرات
10- ابتزاز الطلاب أو الطالبات بتصويرهم، أو الرسم المسيء لهم ونشره على شبكة الإنترنت
الإجراء الإيجابي الوقائي من قبل المدرسة للحد من صدور السلوك غير المرغوب فيه:• توعية الطلاب والطالبات بأهمية المحافظة على الممتلكات العامة.
• تنمية روح الانتماء للمدرسة
• تنمية الشعور بالمسؤولية لدى الطلاب والطالبات
• القيام بإشراف فاعل أثناء اليوم الدراسي
• توفير صندوق للمقترحات والشكاوى
• إتاحة الفرصة للحوار التربوي
• بيان خطورة الأسلحة وعواقب استخدامها
• تبصير الطلاب والطالبات بخطورة التزوير
• تنمية روح الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة
• التعاون مع الجهات الأمنية ذات الاختصاص
• حفظ الوثائق والأختام الرسمية في أماكن آمنة
• التأكيد على المسؤولين المعنيين والحارس في المدرسة بأداء الواجب الوظيفي كما ينبغي
• تنمية القيم الأخلاقية المستمدة من الشريعة الإسلامية لدى الطلاب والطالبات بالندوات واللقاءات والنشرات وبرامج النشاط.
• تكثيف الإشراف على الأماكن البعيدة عن الأنظار وأماكن ازدحام الطلاب والطالبات.
• تنظيم لقاء سنوي للطلاب والطالبات المستجدين لتوعيتهم بالأساليب التربوية المناسبة في كيفية التصرف في مثل هذه المواقف.
• متابعة أي سلوك غير أخلاقي ومعالجته في حينه.
الإجراء التربوي العلاجي لتعديل السلوك:1- تقوم إدارة المدرسة بتدوين محضر لإثبات الواقعة.
2- تجتمع لجنة التوجيه الطلابي في المدرسة بعد وقوع القضية مباشرة لدراسة ظروفها وملابساته.
3- ترفع إدارة المدرسة رسميا وبصفة عاجلة لإدارة التعليم محضر اجتماع لجنة التوجيه الطلابي في المدرسة بخصوص القضية.
4- تستدعى الجهات الأمنية المختصة إلى المدرسة (إذا تطلب الأمر ذلك) فور وقوع المشكلة بعد إبلاغ ولي الأمر بذلك.
5- يكلف مدير التعليم حال ورود خطاب المدرسة مباشرة (لجنة قضايا الطلاب -لجنة قضايا الطالبات) بمباشرة القضية في المدرسة وأخذ إفادة الطالب المخالف ومن له صله بالقضية، ورصد ملابساتها.
6- تجتمع لجنة (قضايا الطلاب – قضايا الطالبات) في إدارة التعليم بعد زيارة المدرسة، وتدرس حيثيات القضية، وتستعين بتقرير الزيارة، ورأي المدرسة، ويصدر مدير التعليم قرارًا لمعالجة القضية تربويًا يتضمن الآتي:
• تحول القضية إلى الجهات الأمنية إذا لزم الأمر، وتزويدهم بنسخة من محاضر إثبات الواقعة.
• حذف المقاطع والصور من قبل لجنة التوجيه الطلابي بالمدرسة وبحضور ولي الأمر (في حال عدم تسليم الجهاز للجهات الأمنية).
• نقل الطالب إلى مدرسة أخرى (الصفين الثاني والثالث الثاني يتم التعامل معهم وفق نظام المسارات). بعد أخذ رأي ولي الأمر في المدرسة التي سينقل إليها الطالب (وفي حال لم يوافق ولي الأمر على المدرسة يتم نقل الطالب إلى أقرب مدرسة من مسكنه).
• الحسم من درجات سلوك الطالب المخالف 15 درجة مع التمكين من فرص التعويض؛ لتعديل سلوكه وتعويض الدرجات المحسومة في المدرسة المنقول إليها، وإشعار ولي أمره بذلك.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الطلاب والطالبات فی المدرسة ولی الأمر
إقرأ أيضاً:
مدير مدرسة في اليمن يشهر سلاحه في وجه الطلاب.. ما السبب؟ (شاهد)
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن، تسجيلا مصورا يظهر مدير مدرسة في محافظة عمران، شمال صنعاء، الواقعة تحت سيطرة جماعة أنصار الله الحوثيين، وهو يشهر بندقية آلية لمنع الطلاب من دخول المدرسة بسبب تخلفهم عن دفع الرسوم.
وأظهر المقطع المتداول الخميس، لحظة إطلاق مدير المدرسة الرصاص في الهواء لمنع الطلاب من الدخول إلى القاعات الدراسية.
وكما أظهر الفيديو فقد أطلق مدير المدرسة رصاصتين في الهواء لتفريق الطلاب بعد احتجاجهم على قرار المدير منعهم من دخول قاعات المدرسة حتى يقوموا بتسديد الرسوم المتأخرة.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي من "وجود 4.5 مليون طفل يمني خارج المدرسة"، معتبرة ذلك بـ"قنبلة موقوتة".
وقال ممثل منظمة اليونيسف في اليمن، بيتر هوكينز :"في غضون ما بين خمس وعشر سنوات، ربما يكون الجيل القادم أميا، وربما لا يعرف الحساب، ولديه القليل جدا من المهارات الحياتية والتأسيس، وهذا سيكون أمرا إشكاليا أكثر وأكثر مع انتقال البلاد إلى المرحلة التالية مع جيل جديد".
هكذا أصبح التعليم في #عمران في عهد الحوثي
مدير المدرسة محمد حسين الضمري في قرية الضمري بجبل عيال يزيد يطلق النار في وجوه طلابه لعدم قدرة البعض على تسديد الاشتراكات الشهرية@yousifalgohmi #الحوثي_عدو_الحياة pic.twitter.com/cmCopPfeND — أمةالرحمن المطري (@umatalmatrii) February 20, 2025
ومنذ أسابيع، ارتفعت وتيرة الأعمال القتالية في اليمن مؤخرا، في جبهات مختلفة، بين مسلحي جماعة الحوثي وقوات الجيش التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، وذلك وسط مخاوف من عودة الحرب في ظل تعثر عملية السلام برعاية الأمم المتحدة.