«آخر أيام الصيفية» السواحل منتعشة

يمثل فصل الصيف، الذى يكاد يقترب من نهايته هذا العام، فرصة للعائلات والشباب لتجديد طاقتهم والتخلص من عناء وشقاء السنة فى العمل والدراسة، عبر الذهاب للمصايف، خاصة مع اشتداد موجة ارتفاع درجات الحرارة، فبمجرد الحصول على الإجازة الصيفية يبدأ أفراد الأسرة والأصدقاء فى الإعداد والتخطيط لقضاء فاصل من الزمن مخصص للاستجمام والاستمتاع بمياه الشواطئ المنتشرة في أغلب محافظات مصر على البحرين الأحمر والمتوسط.

وهي العادة السنوية التى تسهم فى إنعاش المدن الساحلية فى مختلف المجالات من خلال حركة البيع والشراء فى الأسواق، أو الترفيه بالتردد على السينمات والمسارح والسيرك القومى، فضلاً عن انتعاشة القرى السياحية فى العديد من المحافظات الساحلية، خاصة العلمين وقرى الساحل الشمالى التى تجذب إلى جانب المصريين أجانب وعرباً من مختلف الجنسيات.

الشواطئ التقليدية فى محافظات الإسكندرية ومطروح والدقهلية وكفر الشيخ ودمياط كانت الأكثر جذباً للفئات الاجتماعية المختلفة، خاصة الفئة المتوسطة التى اعتادت على السفر لهذه المحافظات نظراً لما تشمله من خدمات وتيسيرات للمصطافين والأسعار الملائمة للإيجارات والفنادق، فيما جاءت المصايف الجديدة فى العلمين والمنصورة الجديدة لتضاف لقائمة مصايف مصر بما تشمله من مناظر طبيعية وشواطئ مجانية وخاصة.

كما فتحت مدينة العلمين الجديدة شواطئها أمام العالم كله هذا العام فى ظل أكبر موسم سياحى عالمى، وتنوعت شواطئها بين شواطئ مجانية مفتوحة أمام جميع عشاق المدينة، وشواطئ خاصة تتميز بوجود جميع الخدمات عليها، إضافة إلى إقامة حفلات شاطئية للفنانين والفرق الموسيقية.

واعتبر مصيف اليوم الواحد فكرة مناسبة للكثير من العائلات والشباب؛ لقضاء يوم صيفى مميز على أحد شواطئ المحافظات القريبة من محل سكنهم، كالإسكندرية وبورسعيد والإسماعيلية، بما يجعلهم يجمعون بين تحقيق الاستمتاع على الشواطئ، وتوفير الكثير من نفقات السفر والإقامة فى الفنادق، وفى ضوء هذا نظمت وزارة الشباب والرياضة، تحت شعار «اعرف بلدك»، رحلات مصايف مُدعمة إلى عدد من المدن والمحافظات للشباب.

المصدر: الوطن