تفاصيل ضبط المتهمين بإشعال النيران بمدخل عقار والتعدى على قطة بالجيزة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية اليوم من كشف تفاصيل تداول مقطع فيديو على موقع "فيس بوك" يتضمن قيام بعض الصبية بإشعال النيران بمدخل عقار والتعدى على قطة بالجيزة.. وضبط مرتكبى الواقعة.
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات تداول مقطع فيديو على إحدى الصفحات عبر موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" يظهر خلاله قيام بعض الصبية بإشعال النيران بمدخل سنتر تجارى، وقيام أحدهم بالإمساك بذيل قطة صغيرة والدوران بها بيده وإلقائها أرضًا.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد وضبط الأشخاص الظاهرين بمقطع الفيديو المشار إليه (3 أشخاص - مقيمين بمحافظة الجيزة) وبمواجهتهم أقروا بقيامهم بإشعال النيران والتعدى على قطة بمدخل أحد السناتر التجارية بدائرة قسم شرطة ثان أكتوبر على النحو المشار إليه.. تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيس بوك بإشعال النيران قطة بالجيزة بإشعال النیران
إقرأ أيضاً:
الأمن المصري يحسم لغز الطفل الأشقر والمتسولة ويكشف تفاصيل صادمة
أثارت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر ضجة كبيرة، حيث ظهر فيها طفل أشقر يبدو خائفاً برفقة سيدة متسولة لا يبدو أن هناك أي صلة واضحة تربطهما.
وأدى انتشار الصورة إلى تكهنات واسعة حول هوية الطفل وما إذا كان قد تعرض للاختطاف أو الاتجار بالبشر، مما دفع الأجهزة الأمنية في القاهرة للتحرك سريعاً، لكشف ملابسات الواقعة.
وبعد تحريات مكثفة، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية الطفل وأسرته، ليتضح أنه ليس ابن السيدة المتسولة، حيث نفت والدته معرفتها بها تماماً.
كما تم القبض على المتسولة، واصطحاب الطفل إلى قسم الشرطة، حيث تم استدعاء أسرته لاستلامه بعد استكمال التحقيقات والإجراءات القانونية.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن والدة الطفل منفصلة عن زوجها، وكانت تتركه هو وشقيقته دون رقابة لفترات طويلة، وهو ما تسبب في وصوله إلى يد المتسولة. ونتيجة لذلك، تحفظت الأجهزة الأمنية على الأم، بينما حضر والد الطفل إلى القسم لاستلامه.
وخلال استجوابها، ادعت المتسولة أنها وجدت الطفل بالقرب من إحدى الحدائق يلعب بمفرده، وقررت اصطحابه معها، نافية أي علاقة تربطها به.
من جانبها، أكدت الأم أنها لا تعرف هذه السيدة ولا تعلم كيف وصل الطفل إليها، مما أثار مزيداً من الشكوك حول مدى مسؤولية الأم عن إهمال طفلها.
وفي ظل تضارب الأقوال، لم تستبعد الأجهزة الأمنية إمكانية تورط الأم في ترك طفلها مع المتسولة، خاصة بعد أن تبين أنها دائمة تركه هو وشقيقته دون رقابة.
وتم اقتياد جميع الأطراف إلى قسم الشرطة لمواصلة التحقيقات، والتأكد مما إذا كان هناك دافع خفي وراء وجود الطفل مع المتسولة، أم أن الأمر مجرد حادثة إهمال أسري.